«الوطن» تكرم الروائية ريم بسيوني وتحتفي بمشروعها الإبداعي (صور)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كرمت جريدة «الوطن» الكاتبة الدكتورة ريم بسيوني، إذ سلمها الكاتب الصحفي مصطفى عمار درع التكريم تقديرا لمسيرتها الحافلة بالإبداع في المجال الأدبي.
كما تضمنت الاحتفالية مناقشة الكتابة التاريخية والخطاب الصوفي في مشروع ريم بسيوني الإبداعي، وأبرز القضايا التي طرحتها في رواياتها، وتجربتها في الكتابة التاريخية، والفكر الصوفي.
ريم بسيوني روائية مرموقة، وأكاديمية قديرة، وأستاذة اللغويات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ 2013، كما عملت في عدد من الجامعات الأجنبية في بريطانيا والولايات المتحدة.
تخرجت في كلية الآداب - قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الإسكندرية، حصلت على دكتوراه من جامعة أكسفورد في بريطانيا 2002.
وكَتب عنها العديد من النقاد من مصر والعالم العربي والعالم، ولها العديد من الروايات، صدرت كلها في عدة طبعات، وتصدرت معظمها قائمة الأكثر مبيعا، وترجمت معظم أعمالها مُترجم أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ، د. روجر ألن.
نشرت أول أعمالها الأدبية في عام 2005 بعنوان «رائحة البحر»، ثم توالت أعمالها وأصدرت روايات «الدكتورة هناء» و«الحب على الطريقة العربية» و«أشياء رائعة» و«مرشد سياحي».
ثم انتقلت إلى الكتابة التاريخية وأصدرت «أولاد الناس.. ثلاثية المماليك» و«سبيل الغارق.. الطريق والبحر» «القطائع.. ثلاثية أحمد بن طولون» و«الحلواني.. ثلاثية الفاطميين» و«ماريو وأبو العباس».
كما صدر لها العديد من الكتب العلمية باللغة العربية واللغة الانجليزية منها: «البحث عن السعادة.. رحلة في الفكر الصوفي وأسرار اللغة» عن دار المعارف.
جوائز حصلت عليها ريم بسيونيحصلت روايتها «بائع الفستق» على جائزة أفضل عمل مترجم في أمريكا عام 2009، كما حصلت رواية «الدكتورة هناء» على جائزة ساويرس للأدب لعام 2010.
وفازت روايتها «أولاد الناس ثلاثية المماليك» بجائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة في 2020.
حصلت أيضا على جائزة الدولة للتفوق في مجال الآداب من وزارة الثقافة عام 2022 عن مجمل أعمالها الأدبية.
ومنحت جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في أبريل الماضي عام 2024م عن روايتها «الحلواني.. ثلاثية الفاطميين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريم بسيوني وزارة الثقافة جريدة الوطن جائزة التفوق ریم بسیونی
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لمرضى القلب.. ابتكار صمامات بالطباعة ثلاثية الأبعاد
عندما يتضرر صمام قلب الإنسان بسبب عيب خلقي أو نمط حياة أو الشيخوخة، يتعطل تدفق الدم، خاصة إذا تُرك دون علاج، وقد تحدث مضاعفات تودي بحياة الفرد. لهذا، ابتكر مجموعة من الباحثين صمام قلب قابل للتحلل البيولوجي مصنوعًا باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، فما هي آلية عمله وفقًا لـ«gatech»؟
آلية عمل صمامات القلبيساعد الصمام على تعزيز تجديد الأنسجة، الأمر الذي قد يلغي الحاجة إلى إجراء جراحات متكررة لمرضى القلب البالغين والأطفال، فاستبدال الصمامات وإصلاحها هما الطريقتان الوحيدتان لإدارة أمراض القلب الصمامية الشديدة، لكن كلاهما يتطلب غالبًا جراحات متكررة باهظة الثمن ومزعجة وتهدد الحياة.
مما تصنع هذه الصمامات؟يأتي هذا الاختراع من مختبرات أعضاء هيئة التدريس في قسم الهندسة الطبية الحيوية (BME) بمعهد جورجيا للتكنولوجيا. ويُعتقد أن هذه التكنولوجيا تمثل تحولًا جذريًا، إذ نبتعد عن استخدام أجهزة الأنسجة الحيوانية التي لا تدوم ولا يمكن استدامتها، وننتقل إلى عصر جديد يمكن فيه لصمام القلب أن يتجدد داخل المريض. وذلك لأن الصمام يتمتع بذاكرة شكلية، ويمكن طيه وتوصيله عبر قسطرة بدلاً من جراحة القلب المفتوح، وبمجرد زراعته ووصوله إلى درجة حرارة الجسم، يعود الجهاز إلى شكله الأصلي، ثم ترسل المادة إشارة إلى الجسم لصنع أنسجته الجديدة لتحل محل الجهاز، ومن ثم يتم امتصاص الجهاز الأصلي بالكامل في غضون بضعة أشهر.
ونجح باحثو معهد جورجيا للتكنولوجيا في إنشاء صمام قلب مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد مصنوع من مواد قابلة للتحلل البيولوجي، وقد تم تصميمه ليناسب التشريح الفريد لكل مريض، وبمجرد زراعته، يمتص الجسم الصمامات ويستبدلها بأنسجة جديدة تؤدي الوظيفة التي كان الجهاز يؤديها في السابق.
على الرغم من وجود صمامات قلب مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد حاليًا واستخدام مواد قابلة للتحلل البيولوجي في عمليات الزرع من قبل، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الجمع بين التقنيتين لإنشاء جهاز واحد يحتوي على مادة قابلة للتحلل وتتمتع بالذاكرة الشكلية في آن واحد، هاتان هما التقنيتان المستخدمتان لأول مرة معًا.