أعلن في العاصمة الاوغندية كمبالا الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي عن ميلاد تحالف جديد باسم القوى المدنية المتحدة “قمم” حضر هذا المؤتمر مجموعة منتقاة من الصحفيين السودانيين !!.وخلال المؤتمر الصحفي، صرح الأمين العام للتحالف موسى زريبة ” بأن إنشاء هذا الكيان جاء نتيجة للتعقيدات السياسية التي تعاني منها البلاد ,وأن التحالف يضم تشكيلات سياسية وقوى مجتمعية وقاعدية نشطة تشمل الشباب ولجان المقاومة والقطاعات النسائية وحركات الكفاح المسلح، بالإضافة إلى شخصيات دينية ومجتمعية، مع وجود حوالي 68 تنظيماً مشاركاً “,ونفى الاتهامات التي تعتبر تحالف “قمم” حاضنة سياسية لقوات الدعم السريع، يقول زريبة “هذه الاتهامات تندرج في سياق الانقسام المجتمعي بفعل خطاب الكراهية الموجه ضد مكونات اجتماعية بعينها” واضاف زريبة أن ما يميز هذا التحالف عن الكتل الأخرى الموجودة في الساحة، هو “الانسجام والتناغم”هذا ما قاله الدكتور موسى زريبة عن الواجهة الجديدة للمليشيا على الرغم من نفيه لهذا والذي سرعان ما تثبته احاديثه وإجاباته على اسئلة الصحفيين في المؤتمر نفسه وهي الاسئلة التي من الواضح جدا انها ايضا كانت معدة لا رسال رسائل محددة وحتى الصحفيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي وطرحوا اسئلة كان واضحا الانتقائية واضحا في السائلين والاسئلة التي طروحوها.

. ما علينا.التحالف الذي وصفه زريبة بانه تحالف منسجم بخلاف التحالفات الاخرى وهو صادق في ذلك رغم عدم تبريره لذلك الانسجام والذي لا يحتاج لكثير تفكير وببساطة شديدة يرجع هذا الانسجام الى ان جميع قادة هذا التحالف هم من دارفور ولم يكن هناك أي وجود لاي بقعة من ارض الوطن الواسع في هذا التحالف فضلا ان التحالف معظم قادته من اثنية وقبيلة واحدة تقريبا وان الحديث عن التنميط في والحكم على التحالف يهزمه هيكل وتكوين التحالف وبالتالي نحن امام حقيقة لا يتناطح حولها عنزتان ان هذا تحالف دارفوري جهوي اثني , لا يستطيع قادتها نفي حقيقة انه تحالف يسعى لتزيين شمط وجه المليشيا الملطخة بدماء الابرياء من السودانيات والسودانيين العزل .على مدى المؤتمر الصحفي ظل قادة التحالف الجديد يرددون ان الدعم السريع دفع دفعا لخوض هذه الحرب وأن قواتها هوجمت في المدينة الرياضية وهو ترديد ببغائي لترهات قادة المليشيا التي تمردت منذ الثالث عشر من ابريل بهجومهارعلي قاعدة مروى، ولم يستطيع اي من المتحدثين نقد حتى جرائم المليشيا وقصفها المستمر للمدنيين العزل في الفاشر واجزاء أخرى من الوطن وهو سلوك منهجي لقادة المليشيا المعلنيين منهم والذين يتسترون خلف مثل هذه الواجهات، ولكن خلاصة تلك المحاولات لم تفلح في أن تفك الارتباط ما بين قمم التحالف والمليشيا.نفذت المليشيا جرائم وفظائع بصورة وحشية ،ملئها الحقد ضد المدنيين بدافع وهم الاحلال الذي وعدوا بها المرتزقة العابرين للحدود الذين اعانهم على هذه الفظائع وبدعم سياسي من قوي الحرية والتغيير التي غيرت هي الأخرى جلدها لتقدم والذي اصبح من الواضح ان حالة التماهي والدعم الذي كان تتلقاها المليشيا من تقدم قد توقف مع الدعوات المحلية والدولية بضرورة محاسبة المليشيا على ما ارتكبت من فظائع والذي حاو ل تحالف تقدم على استحياء بان يزيل عن نفسه الحرج فطفق يدين ادانات خجولة سرعان ما شعرت المليشيا انها في (النقعة) فكان لابد من (قمم ) الواجهة.ومن الملفت في هذا التحالف وجود احد ابرز قادة المجلس الثوري الذي يقوده الشيخ موسى هلال وهو هارون مديخير الناطق الرسمي السابق في المجلس الثوري ومستشار قائد المليشيا لاحقا وقادة من حركة وزير الثروة الحيوانية السابق وهي الحركة التي يضم ايضا نائب والي غرب دارفور الذي شارك في عملية اغتيال الوالي بالتواطوء مع الدعم السريع والتمثيل بجثته وهي العملية التي تخللتها عملية ابادة جماعية وتطهير عرقي للآلاف من المساليت والمتهم فيها مسؤول قطاع الدعم السريع في غرب دارفور وايضا نائب الوالي الذي اعادته المليشيا لتسيير شؤونها بالجنينة .أن الفظائع التي ارتكبتها المليشيا لا تستطيع أن تمحوها لاقمم ولا غيرها وقد فعلت تقدم من قبل و فضحت أمام الشعب السوداني. واليوم تتلاطم أطراف التحالف وتنخر في جسدها الخلافات بسبب دعم المليشيا.تحالف قمم بدلا من حرثها في بحر حجب الشمس عبثا عليها ان تصطف مع الاحرار من المكونات رفضت سلوك المليشيا وجرائمها التي لطخت بها سمعة هذه المكونات وان ينحاز للوطن واهله.*وقفات:** التحية للتنسيقيات التي رفضت ولفظت الملبَيشيا التي اضرت بقيم أهلنا الذين تنحدر منهم بعض قادة المليشيا والذين رفضوا جرائم المرتزقة العابرة للحدود باسم المكونات التي لا تشبه قيمها هذا السلوك البربري.*طائرة مجهولة تحط ليلا في مطار نيالا البحير ولا احد يدري ماذا انزلت وماذا اخذت !!! ومطار البحير ليس بدعا من الصروح التي حيدت و ارتكبت خلالها المفسدة الصغرى لدرء المفسدة الكبرى.*مع ظهور هذا التحالف اصبح الاجابة على سؤال هل مازال موسى هلال يلتزم الحياد امرا ملحاً.* نحي صمود اسود المشتركة في فاشر السلطان وفي جميع محاور معركة الكرامة للزود عن تراب الوطن ومقدراته. ولا ان اسود المشتركة في الفاشر يقدمون اروع فصول التضحية من اجل الوطن تحفهم دعوات من رملن وثكلن بسبب المليشيا وبالتالي من واجب كل الاحرار في ربوع الوطن وخارجه ان يقفوا مع هؤلاء الابطال .حسن ابراهيم فضلالصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانيةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع هذا التحالف

إقرأ أيضاً:

“ذبح واغتصاب”.. ناجون يروون فظائع الدعم السريع بالديوم الشرقية

منتدى الإعلام السوداني: غرفة التحرير المشتركة
إعداد وتحرير: شبكة عاين
تحت جنح الظلام تسلل سيد حسن من منزله في حي الديوم الشرقية وسط الخرطوم، في رحلة قاسية خاضها هرباً من وتيرة انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الدعم السريع في المنطقة، فكتبت له النجاة بعد مغامرة استغرقت عدة أيام، لكن ما يزال جسده يعاني شظايا طلق ناري تعرض له من قبل مسلحين اقتحموا بيته بدافع النهب.
خرج سيد وهو اسم مستعار لهذا الناجي، من وسط عدة نيران تحيط بضاحية الديوم الشرقية، تاركاً خلفه واقع ملئ بالقتل والاغتصاب والنهب والإذلال تمارسه قوات الدعم السريع مسنودة بمسلحين ينتمون إلى مكون أهلي من دولة مجاورة، كما ينعدم الغذاء ومياه الشرب في المنطقة بعد توقف كافة المطابخ المجانية "التكايا" التي كان يعتمد عليها المواطنون طوال فترة الحرب، وفق ما رواه سيد في مقابلة مع (عاين).
تمارس قوات الدعم السريع القتل والذبح والنهب والاغتصاب والاختطاف في الديوم، مع انعدام الغذاء ومياه الشرب في المنطقة
مواطن ناجِ
وشملت الانتهاكات وفق سيد ذبح وقتل المواطنين وإلقاء جثثهم في المجاري، وتسجيل حالة إلقاء شخصين وهم أحياء في إحدى آبار السايفون في الخرطوم، واغتصاب، بجانب اختطاف ثلاث أسر بينهم فتيات وأطفال وكبار في السن، وهم يواجهون مخاطر كبيرة تهدد حياتهم، بجانب اقتحام المنازل وضرب المدنيين بدافع النهب.
وتعرض نحو 6 آلاف مواطن في الديوم إلى موجة انتهاكات واسعة بدأت قبل شهر من الآن في أعقاب اجتياح مسلحين ينتمون إلى مكون أهلي يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع، المنطقة واستباحتها بالكامل، فهم جاءوا منسحبين من جزيرة توتي والخرطوم بحري شمالي العاصمة بعد تقدم الجيش في تلك المحاور، وذلك بحسب ما رواه محمد آدم واسم مستعار لمتطوع من المنطقة لـ(عاين).
أصبحت الديوم الشرقية محاطة بنيران المعارك من كل الاتجاهات بعد تقدم الجيش، وخرج معظم السكان، لكن ما يزال نحو الف شخص عالقين بالمنطقة مواطن
ووفق آدم أصبحت الديوم الشرقية محاطة بنيران المعارك من ثلاثة اتجاهات من الجنوب والشمال والغرب، بعد تقدم الجيش إلى مناطق الرميلة والحلة الجديدة والقوز وبالقرب من السجانة، كما يقوم الجيش ببعض المناوشات إلى بعض أحياء الديوم الشرقية، مما زاد الخطر على المدنيين إلى جانب ارتفاع وتيرة الانتهاكات بحق من قبل قوات الدعم السريع.
منطقة صفرية
وكسرت الانتهاكات الواسعة صمود سكان الديوم في منطقتهم طوال الفترة التي أعقبت اندلاع الحرب، واضطروا إلى خوض مغامرات من أجل النجاة، تتطلب المرور بمنطقة صفرية خالية من سيطرة الجيش وقوات الدعم السريع، وقتل بعضهم في عملية إطلاق نار من قبل الجيش ليلا؛ لأنه لم يكن يعلم هويتهم، وفق مواطن ناج تحدث مع (عاين).
وبموجب مغامرات قد تكلف الحياة تمكن معظم سكان الديوم الشرقية من مغادرة بعد أن تجرعوا أياماً قاسية تحت عنف قوات الدعم السريع والمسلحين الأجانب الذين يقاتلون في صفوفها، لكن ما يزال نحو 1000 مواطن عالقين في المنطقة، وبعض العائلات المختطفة بواسطة المسلحين، بحسب ما كشفه سيد حسن لـ(عاين).
وبدأ سيد حسن رحلة فراره من الديوم في الثلث الأخير من الليل مع مقربة من توقيت صلاة الفجرة، فهو الزمن المثالي للحركة لتجنب الوقوع في يد مسلحي قوات الدعم السريع، وحتى إذا صادفتهم تتحجج بأنك ذاهب إلى المسجد، ربما توفر هذه الحيلة فرصة للنجاة، لكن الخطر الأكبر هو المنطقة الصفرية عند ضاحية السجانة؛ لأن كلاً من الجيش وقوات الدعم السريع يتعاملون مع أي حركة بالرصاص الحي.
اقتحم 15 مسلحاً منزلي في الديوم، وضربوا علي الرصاص الحي، وهم يطالبونني بتسليمهم الذهب والدولارات، وفي واقع الأمر لا يملك ثمن الطعام
مواطن
لجأ سيد إلى هذه المغامرة بعدما اقتحم 15 مسلحاً من قوات الدعم السريع منزله في الديوم وطرحوها أرضا، وأخذوا يضربون الرصاص الحي من حوله؛ مما تسبب في إصابته بعدة شظايا في بطنه وبعض أجزاء جسده، وهم يطالبونه بتسليمهم الذهب والمبالغ النقدية والعملات الصعبة، وفي واقع الأمر هو لا يملك ثمن الطعام.
يقول "أخبرتهم أنني لا أملك ذهبا ولا دولاراً، فضربوني بالسياط وفتحوا الرصاص الحي حولي في محاولة لإرهابي، وبعدما لم يعثروا على شيء نهبوا الطاقة الشمسية من المنزل وغادروا، بينما جاءا آخرون، وعندما لم يجدوا بحوزتي أي مقتنيات حبسوني داخل الحمام ومعي أحد سكان المنطقة ظللنا لمدة يوم كامل بلا أكل ولا شرب، وبعدها حضر مسلح آخر، وأطلق سراحنا وطلب منا المغادرة سريعاً".
تحرك ليلي
يروي سيد حسن أنهما تحركا في الظلام قبل لحظات من صلاة الفجر بطريق المسجد، وتسللوا حتى وصلوا المنطقة الصفرية، وظلوا مختبئين حتى حلت ضوء الشمس عليهم وهم بالقرب من ارتكازات الجيش التي فتحت الرصاص في الهواء، وأخبروها أنهم مواطنون، فاُسْتُلِمُوا ونقلهم إلى منطقة الرميلة، بعد لحظات مرعبة عاشوها.
ويقول "نُقِلْت إلى المركز الطبي في الرميلة، ولم نجد ما يمكنه إسعافي، فرحلني الجيش إلى مستشفى الذخيرة التابع له، وكنت بحاجة إلى صورة أشعة للبطن التي أصيبت بشظايا الطلق الناري، ولم تكن الخدمة الطبية متوفرة هناك، فتقرر ترحيلي إلى السلاح الطبي في أمدرمان، حيث يُرَحَّل من الرميلة إلى هناك عن طريق المراكب النيلية".
مكث سيد حسن في مستشفى السلاح الطبي لعدة أيام، واستقرت حالته الصحية، وسافر إلى عائلته في شمال السودان، ليروي قصة مأساة إنسانية عاشها وشاهد خلالها الموت، لكن كتبت له الحياة.
ويقول إنه كان صابرا كل هذه الفترة في الديوم بغرض القيام بدور اجتماعي لمساعدة المواطنين العالقين في المنطقة من خلال المطابخ المجانية، لكن قبل شهر من الآن تدهورت الأوضاع الأمنية، ونهبت قوات الدعم السريع كل شيء بما في ذلك الطعام، ولم يعد هناك سبب لبقائي هناك، فقررت المغادرة مثل آلاف الأسر.
وبحسب سيد، فإن مسلحين ينتمون إلى مكون أهلي من دولة مجاورة يجوبون شوارع الديوم الشرقية وهم عاري الجسد من أعلى مع لبس رداء قصير، وهم في حالة لا وعي، ربما يتعاطون أنواعاً من المخدرات، كما يقتحمون المنازل بدافع النهب، ويعتدون على المواطنين بدافع انتقامي، وقتلهم من أجل شهوة القتل فقط.
ويشير إلى أنهم عثروا على شخص يدعى الطاهر وهو صاحب مطعم شهير في الديوم، وهو مقتول برصاصة في صدره وملابسه ممزقة، ملقينا تحت درج إحدى البنايات في المنطقة، ووُورِي جثمانه في المكان الذي وجد فيه، كما تم العثور على شابين مقتولين، وأُلْقِيَت جثثهم في بئر سايفون، وأيضاً أُلْقِي شابين وهم أحياء في بئر سايفون أحدهم إثيوبي الجنسية والآخر سوداني يعاني مشكلة في السمع، وأُنْقِذُوا لكن أحدهم أصيب بحالة نفسية.
ذبح 4 شباب
ومع سعي السكان العالقين للمغادرة بصعوبة المنطقة، تواصل قوات الدعم السريع الانتهاكات بحق ما تبقى هناك، لدرجة وصلت حد الذبح والاختطاف والاحتجاز التعسفي.
قوات الدعم السريع ذبحت 4 شباب في الديوم الشرقية وهم من المتطوعين الذين كانوا يقفون على المطابخ المجانية
متطوع
وكشف مهند عبد القادر وهو متطوع من الديوم، إن مسلحين ينتمون إلى مكون أهلي يقاتلون مع الدعم السريع، ذبحوا أربعة شباب في ضاحية ديم القنا في يوم الاثنين 10 مارس الجاري وهم، هيثم الماظ باند وقو، وجاد الله زوج المرحوم ريا، وجزيرة عامل مخبز، ولم يتم التأكد من اسم الضحية الرابع.
وقال عبد القادر في صفحته بفيس بوك، والتي خصصها لتغطية الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في الديوم الشرقية إن "هيثم الماظ الذي ذُبِح كان من أكثر شباب الحي تهذيبا وتأديباً وحسن الأخلاق بين الجميع، وكان نشطاً في العمل الطوعي من خلال المطابخ المجانية، حيث يحمل الطعام في الدرداقة لمسافة بعيدة من أجل إيصاله للسكان في منازلهم، وأدى رسالة إنسانية عظيمة خلال عامين من الحرب".
حالات اغتصاب
وفي يوم 4 مارس الجاري هاجم مسلحون متحالفون مع قوات الدعم السريع عدة مناطق في ضاحية الديوم الشرقية، خاصة أحياء التعايشة شرقاً وغرباً، والأحياء المجاورة للساحة الشعبية، مما تسبب في إصابة أكثر من 15 مواطناً بالطلق الناري ونهب كافة المنازل وتدميرها وسرقة الطعام ومياه الشرب، وذلك بحسب ما أعلنته لجان مقاومة الديوم الشرقية.
رصدنا ما لا يقل عن 10 حالات اغتصاب بواسطة مسلحي قوات الدعم السريع في الديوم الشرقية، وإصابة 15 مواطناً بطلق ناري
لجان مقاومة الديوم الشرقية
وكشفت لجان مقاومة الديوم الشرقية في 23 فبراير الماضي على صفحتها في فيس بوك، أنها رصدت ما لا يقل عن 10 حالات اغتصاب في أحياء السباق شرق، الديم وسط، وحي السجانة الجديدة بواسطة مسلحي قوات الدعم السريع، مما عده انتهاك صارخ للإنسانية والكرامة.
وبحسب اللجان، فإنه من فرط العنف الذي تمارسه قوات الدعم السريع بحق المدنيين في الديوم، قفز أحد شباب المنطقة من الطابق العلوي لمنزله هرباً من الوقوع في يد هذه القوات، كما يغامر المواطنون والأسر بالسير على الأقدام ولمسافات بعيدة من أجل الخروج من المنطقة التي تشهد انتهاكات صارخة من الدعم السريع.
ويقول محمد آدم "اسم مستعار" لناشط طوعي تمكن من مغادرة الديوم لـ(عاين) إن المواطنين يهربون ليلاً من المنطقة، حيث يتم حمل كبار السن على درداقات والسير بهم إلى مسافات بعيدة حتى المنطقة الفاصلة بين سيطرة الدعم السريع والجيش، مما ينطوي عليه مخاطر كبيرة حيث قتل الجيش عدد من المدنيين عن طريق الخطأ.
ويضيف "عاش سكان الديم تحت انتهاكات بشعة وما يزالوا. هناك عدة أشخاص محتجزين داخل مسجد في الديوم، وآخرين اُخْتُطِفُوا وهم ثلاث أسر بيهم فتيات وأطفال وكبار سن".

SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #

 

   

مقالات مشابهة

  • تعاون لتزيين وإضاءة شوارع دبي ومناطقها في رمضان
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين
  • خطة جديدة لتنظيم تجارة الذهب في تركيا.. ما الذي سيتغير؟
  • باعترافاتهم.. ضابط إسرائيلي يكشف فظائع جيش الاحتلال في غزة
  • تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى يستعرض حصاد أنشطته خلال عام من الإنجازات
  • “ذبح واغتصاب”.. ناجون يروون فظائع الدعم السريع بالديوم الشرقية
  • طلبة طب الأسنان في احتجاجات جديدة تسعى إلى "توفير المعدات وتحسين ظروف العمل" (+فيديو)
  • الدعم وطرح وحدات سكنية جديدة.. تفاصيل المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء
  • حصاد أنشطة تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى خلال عام
  • كورنيش عصري في قلب الموصل.. واجهة نهرية تعيد رسم ملامح المدينة