المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان: لا يوجد حل عسكري من شأنه أن يوفر الأمان لأي طرف
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أفادت جينين هينيس بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الاثنين، بأنه «لا يوجد حل عسكري من شأنه أن يوفر الأمان لأي جهة».
وأضافت «بلاسخارت»: «أن سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق واستقرار المنطقة باتا على المحكّ»، متابعة: «مما يستوجب إفساح المجال لنجاح الجهود الدبلوماسية».
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، منذ قليل، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني لـ182 شهيدًا و727 مصابا.
وفي الآونة الأخيرة، شن الاحتلال الإسرائيلي عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.
اقرأ أيضاًالصحة اللبنانية: ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية لـ 182 شهيدا و727 مصابا
سعر الذهب في لبنان اليوم الإثنين 23 سبتمبر 2024
سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات جديدة على جنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله مقاومة لبنان المقاومة في لبنان مسيرات حزب الله مسيرات لبنان المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مخطط التهجير الإسرائيلي إلى المناطق المحتلة بسوريا وارد
أكد اللواء نصر سالم، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن احتمال تنفيذ مخطط التهجير الإسرائيلي إلى المناطق المحتلة بسوريا وارد، مشيرًا إلى أنه قد يكون الاختيار الثاني والذي يعقبه محاولات من أمريكا بقيادة ترامب لتنفيذ خطط التهجير بمصر والأردن.
وأشار سالم، في تصريحات خاصة للوفد، أن جل التفكير الإسرائيلي في مصر والأردن وتحاول أمريكا حاليًا تنفيذ ضغوط اقتصادية من أجل تنفيذ هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الأقوى إردة هو الذي سيحسم تلك المسألة، كما أن مصر تستطيع مواجهة تلك المؤامرات ولها باع طويل في هذا الشأن من خمسينات القرن الماضي.
وشدد مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، على أن الموقف المصري واضح بضرورة تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية ذات مؤسسات،مطالبًا الدول العربية بضرورة التكاتف وراء مصر والأردن لمنع تنفيذ تلك الأفكار الاستعمارية المعروفة.
يأتي ذلك في ظل ترقب الدول العربية الاجتماع المزمع تدشينه بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب تصريح الأخير بأنه سيذهب "لحضور اجتماع مهم للغاية مع الرئيس ترامب".