لبنان.. 182 قتيلا حتى الآن وموسكو تعلّق!
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل 182 شخصا بينهم أطفال وإصابة أكثر من 727 في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم على مختلف مناطق لبنان.
وتعد هذه الحصيلة الأعلى في يوم واحد منذ بدء المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023.
في السياق، وحول تصعيد الصراع بين إسرائيل و”حزب الله”، أعرب الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، “عن قلق موسكو البالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع في الشرق الأوسط، مع تفاقم التوتر وصعوبة التنبؤ بمآلات النزاع”.
وقال بيسكوف: “بالطبع، الوضع يتدهور كل يوم، ويتدهور بسرعة، والتوتر يتفاقم، وعدم قابلية (النزاع) للتنبؤ به يتزايد، هذا الأمر يثير قلقنا البالغ”.
كما حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، “من عواقب مدمرة لأي عملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان، على أمن المنطقة بأكملها”.
هذا وتشن القوات الإسرائيلية منذ صباح اليوم الاثنين، موجات من الغارات شملت كامل قرى وبلدات جنوب لبنان وصولا إلى عمق الجنوب في النبطية وصور، وفي منطقة البقاع الغربي والشمالي، كما طالت الغارات منطقة جبيل في شمال لبنان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل ولبنان جنوب لبنان ضاحية بيروت الجنوبية
إقرأ أيضاً:
تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن تأخر حزب الله في تنفيذ وعوده بصرف تعويضات للسكان المتضررين في جنوب لبنان، الذين دُمرت منازلهم وهُجروا جراء الأزمات المتكررة، تسبب في تصاعد موجة غضب بين الأهالي.
وذكرت الوكالة أن جنوب لبنان شهد في السنوات الأخيرة أضرارًا جسيمة طالت المنازل والبنية التحتية، مما دفع حزب الله إلى التعهد بتعويض المتضررين في إطار دعمه للمجتمع المحلي.
ورغم مرور فترة طويلة، لا يزال عدد كبير من الأهالي ينتظرون تحويل هذه الوعود إلى خطوات ملموسة.
في أعقاب التصعيد العسكري الذي طال المناطق الجنوبية، أعلن مسؤولو حزب الله، وعلى رأسهم النائب حسن فضل الله، التزامهم بتقديم تعويضات من موارد الحزب الخاصة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على القرى الحدودية.
ورغم جهود لجان الحزب في تقييم الأضرار والبدء بإصلاح المنازل منذ ديسمبر 2024، إلا أن هذه الجهود لم تترجم إلى مساعدات مالية كافية لعدد كبير من الضحايا، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأشارت الوكالة إلى أن التحديات المالية التي يواجهها حزب الله، بسبب تراجع الدعم المالي من مصادر تقليدية كإيران نتيجة للتغيرات الإقليمية، تُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر صرف التعويضات.
وأوضحت أن هذا النقص في التمويل يُلقي بظلاله على قدرة الحزب على الوفاء بالتزاماته تجاه المتضررين.
وتسببت هذه التأخيرات في إثارة جدل واسع في لبنان بشأن الجهة المسؤولة عن تقديم الإغاثة.
وبينما يرى البعض أن حزب الله، كونه طرفًا أساسيًا في الصراعات، يتحمل المسؤولية المباشرة، يدعو آخرون إلى ضرورة تدخل الحكومة اللبنانية لحل الأزمة، ما يعكس الانقسامات السياسية التي تزيد من تعقيد الملف.
واختتمت الوكالة تقريرها بالإشارة إلى أن حالة الاستياء المتزايدة بين سكان الجنوب تشكل تهديدًا لحزب الله، خاصة في ظل قلقه من تراجع الدعم الشعبي داخل بيئته الحاضنة.