تفاصيل "قمة المستقبل" في الولايات المتحدة لتعزيز التنمية والازدهار العالمي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
انطلقت في مدينة نيويورك الأمريكية "قمة المستقبل" على مدار يومين، بمشاركة مجموعة من الشخصيات العربية البارزة، منهم وزراء خارجية وأمراء وأولياء عهد عرب، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بهدف مناقشة التحديات العالمية الراهنة وإيجاد حلول مشتركة تدعم التنمية المستدامة والحوكمة الدولية.
خلال كلمته في القمة، أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، على أهمية تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية، مشددًا على أن الدول النامية تواجه صعوبات كبيرة تعرقل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. ورحب عبد العاطي بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، التي تأتي ضمن تقريره "أجندتنا المشتركة"، والتي تهدف إلى تطوير الحوكمة الدولية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتعزيز التنمية.
وأشار الوزير إلى أن مصر قدمت رؤية شاملة للحوكمة العالمية من خلال استضافتها "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة" في يوليو الماضي، الذي تناول مواضيع مثل السلام المستدام والترابط بين الأمن والتنمية ومستقبل عمليات حفظ السلام في إفريقيا.
دعم مصر للقضية الفلسطينيةفي سياق آخر، أكد الدكتور عبد العاطي خلال مشاركته في فعالية لمعهد السلام الدولي حول الشرق الأوسط، على خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منددًا بالممارسات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
ما هي "قمة المستقبل"؟وجاء انعقاد "قمة المستقبل" في إطار احتفال الأمم المتحدة بذكرى تأسيسها الـ 75 عام 2020، حيث تم الإعلان عن هذه القمة بهدف معالجة المخاوف العالمية ووضع أسس لتحقيق مستقبل أفضل. تسلط القمة الضوء على 5 مسارات رئيسية تشمل: التنمية المستدامة، السلام والأمن، الحوكمة العالمية، مستقبل رقمي شامل، والشباب والأجيال القادمة. كما تتناول القضايا المتقاطعة مع جميع أعمال الأمم المتحدة مثل حقوق الإنسان، المساواة بين الجنسين، وأزمة المناخ.
3 اتفاقات رئيسية تنتظر التصديقومن المتوقع أن يتم خلال ختام القمة التصديق على 3 اتفاقات مهمة، وهي: "ميثاق المستقبل"، "الميثاق الرقمي العالمي"، و"إعلان الأجيال القادمة". سيعمل الميثاق الرقمي على سد الفجوات الرقمية، وسيكون أول اتفاق دولي بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث سيتم إنشاء منصة دولية تضم كافة الأطراف تحت إشراف الأمم المتحدة. أما "إعلان الأجيال القادمة" فسيركز على التزام القادة بوضع مصالح المستقبل في الحسبان عند اتخاذ القرارات الحالية.
مشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص
كما تتميز القمة بمشاركة واسعة من ممثلي المجتمع المدني، القطاع الخاص، الأوساط الأكاديمية، السلطات المحلية والإقليمية، والشباب، حيث تمت دعوتهم للمشاركة في النقاشات حول القضايا المطروحة.
وتمتد فعاليات القمة لعدة أيام، كما تستعد أذربيجان لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP29" في نوفمبر المقبل، حيث سيتم التركيز على تمويل المناخ. وفي ديسمبر 2024، سيعقد مؤتمر الأمم المتحدة بشأن الدول النامية غير الساحلية في بوتسوانا لمناقشة حلول التنمية المستدامة. كما سيتم تنظيم مؤتمر دولي في يونيو 2025 في إسبانيا يهدف إلى إصلاح الهيكل المالي الدولي بمشاركة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وذلك لتقديم القروض والمساعدات الفنية للدول النامية بشروط أكثر عدالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قمة المستقبل التنمية المستدامة الحوكمة الدولية تغير المناخ ميثاق المستقبل الأمم المتحدة مصر القضية الفلسطينية الذكاء الاصطناعي تمويل المناخ التنمیة المستدامة الأمم المتحدة قمة المستقبل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية :الاستهداف الصهيوني للمنشأت المدنية انتهاكاً للقانون الدولي
وفي اللقاء أشار الوزير عامر، إلى استهداف الكيان الصهيوني لمنشآت مدنية بغارات عسكرية مستهدفة لموانئ الحديدة، وكذا محطتي كهرباء حزيز وذهبان.
واعتبر الاستهداف الصهيوني انتهاكاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفوري لموانئ الحديدة ومحطتي الكهرباء.
واستمع وزير الخارجية والمغتربين، إلى تقرير موجز عن الزيارة الميدانية التي قام بها المنسق المقيم للأمم المتحدة إلى محافظتي إب وتعز للاضطلاع على المشاريع المنفذة.
بدوره أوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، هارينس أن الأمم المتحدة ستعمل على تقديم المساعدة الممكنة لموانئ الحديدة.