حريق يلتهم بساتين اشهر مدن الحدود العراقية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أفاد قائممقام قضاء مندلي وكالة مازن الخزاعي، اليوم الاثنين (23 أيلول 2024)، بأن حريقًا كبيرًا اندلع في بساتين الجزء الشرقي من قضاء مندلي واستمر قرابة أربع ساعات قبل أن تنجح فرق الدفاع المدني في احتوائه.
واوضح الخزاعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أكثر من 10 دونمات التهمتها النيران، ولولا سرعة تدخل فرق الدفاع المدني لكانت مساحة الأراضي والبساتين المحترقة أضعاف هذا الرقم".
وأشار إلى أن "أسباب وحيثيات ودوافع الحريق لا تزال غير معروفة حتى هذه اللحظة، وتم تشكيل فريق تحقيق للوقوف على الأسباب الحقيقية".
يُذكر أن هذا الحريق هو الأكبر والأول من نوعه في بساتين مندلي خلال عام 2024، حيث كانت الأضرار مادية ولم تُسجل أي إصابات بشرية.
وتشتهر بساتين مندلي عن بقية بساتين ديالى بأنها تحتوي على نوادر التمور وأشجار الحمضيات والفواكه، وتعد من أقدم البساتين على مستوى ديالى ومناطق شرق العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ديالى.. سور بغداد الحصين: خطوات حاسمة لتعزيز الأمن بـالمحافظة الاستراتيجية
بغداد اليوم – بغداد
في لقاء موسع جمع عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، صلاح زين التميمي مع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ومحافظ ديالى عدنان الشمري، تم الاتفاق على ثلاث خطوات رئيسة لدعم الأمن في المحافظة وتعزيز الاستقرار فيها.
وأكد التميمي في تصريح خص به "بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "اللقاء تناول ملفات حساسة تتعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وأسفر عن قرارات مهمة، أبرزها تخصيص عدد كبير من الآليات لدعم قيادة الشرطة وتمكينها من تنفيذ مهامها بكفاءة"، مضيفا، أنه "كما تم التريث في قرار نقل المنتسبين من مراكز الشرطة إلى الأفواج، مع التأكيد على إعادة النظر في آليات التعامل معهم لضمان العدالة وتحسين بيئة العمل".
وفي إطار الاستعدادات الأمنية لعيد الفطر، أُقرت خطة شاملة تشمل جميع مناطق ديالى، إلى جانب تعزيز الجهد الاستخباري لملاحقة الخلايا الإرهابية وكشف الجرائم المنظمة، بحسب التميمي.
وأشار، إلى أن "أمن ديالى يعد ركيزة أساسية لأمن العاصمة بغداد"، مؤكدا أن "وزير الداخلية أبدى تفاعلا إيجابيا مع الطروحات المقدمة، وأن الاتفاقات التي تم التوصل إليها ستنفذ قريبا على أرض الواقع".
وتعد محافظة ديالى واحدة من أكثر المناطق حساسية على الصعيد الأمني في العراق، نظرا لموقعها الاستراتيجي المحاذي للعاصمة بغداد من جهة، وإقليم كردستان والحدود الإيرانية من جهة أخرى.
وعلى مدى السنوات الماضية، شهدت المحافظة موجات متكررة من التوترات الأمنية، سواء بسبب نشاط الجماعات الإرهابية أو النزاعات العشائرية والجرائم المنظمة.
ورغم نجاح العمليات الأمنية في تقليص تهديد تنظيم داعش، لا تزال بعض الخلايا النائمة تشكل خطرا، إلى جانب تزايد أنشطة التهريب والجريمة المنظمة. لذا، ينظر إلى أي تحرك لتعزيز الأمن في ديالى على أنه خطوة حاسمة في تأمين بغداد والمحافظات المجاورة.