تزامناً مع اليوم العالمي للشباب الموافق 12 أغسطس(آب) من كل عام، يجدد مركز الشباب العربي، التزامه مواصلة جهوده في مسار تمكين الشباب العربي وتعزيز ريادته في المجالات المختلفة، بهدف المساهمة في إعداد جيل من القيادات العربية الشابة القادرة على بناء مستقبل أفضل للعالم العربي.

ويترجم المركز أهدافه من خلال ما ينظمه من مبادرات وفعاليات وبرامج تصقل قدرات الشباب وتحفّز طاقاتهم وتدفعهم للمشاركة في صناعة التغيير وإحداث الأثر الإيجابي في مجتمعاتهم في العديد من القضايا التي تتعلق ببناء الأوطان ورفعتها، ويكتسب هذا اليوم أهمية خاصة في المنطقة العربية في ظل إعلان جامعة الدول العربية عام 2023 "عام الشباب العربي" لزيادة الوعي بواقع الشباب العربي وأهم التوجهات المستقبلية لتطلعاتهم ورؤيتهم، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية الهادفة.

الاستثمار في الإنسان 

وقال رئيس مركز الشباب العربي الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "تمكين الشباب وتهيئة البيئة الحاضنة التي تزودهم بالأدوات اللازمة للنجاح والتميز هو نهجٌ استلهمته دولة الإمارات من رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد -طيب الله ثراه-، والتزمت به وسارت عليه ليكون الاستثمار بالإنسان على رأس أولوياتها، ولتواصل تسخير جميع السبل الداعمة لصناعة جيل من الشباب المتمسك بالقيم الإنسانية، والقادر على ابتكار الحلول واقتناص الفرص".
وأضاف الشيخ ذياب بن محمد: "استدامة هذه الجهود والمبادرات ساهم بتعزيز موقع دولة الإمارات كوجهة مفضلة والاختيار الأول للشباب للعيش والعمل؛ لنرى شراكات وعلاقات وثيقة لمؤسساتنا وشبابنا مع نماذج إقليمية في منطقتنا كرّست نفسها للاستثمار في طاقة الشباب وتحويلها نحو مسار التنمية، وحرصت على تعزيز ارتباط الشباب بهويتهم ولغتهم واحتفت بإنجازاتهم وحرصت على تمكينهم وإشراكهم في مختلف القطاعات".

صورة مشرفة

وأكد التزام مركز الشباب العربي بالاستثمار في طاقات الشباب الذي قدم صورة مشرفة في ميادين العمل والتطوع وبناء الأوطان، ومساندتهم بالمهارات وفرص بناء القدرات وبالأخص تلك المعنية بالاقتصاد الأخضر، والتي تسهم بتحقيق تطلعات التنمية المستدامة، وتعزز من قدرات الشباب العربي على مواجهة تبعات التغير المناخي.
ودعا الشباب العربي، إلى مواصلة السعي والمثابرة لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، والاستفادة من المبادرات والبرامج والمشاريع التي يطرحها مركز الشباب العربي والمؤسسات الشريكة من أبوظبي إلى المنطقة العربية بما يخدم مجتمعاتهم وأوطانهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مرکز الشباب العربی

إقرأ أيضاً:

1.9 مليون ضيف يرتادون جامع الشيخ زايد في أبوظبي خلال رمضان وعيد الفطر

أبوظبي/ وام
شهد مركز جامع الشيخ زايد الكبير فعاليات متعددة خلال شهر رمضان المبارك، حيث توافدت إلى الجامع أعداد غفيرة من الضيوف، بلغ عددها الإجمالي 1.890.144 ضيفاً بين مصلٍ وزائر خلال شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر.
وبلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات في رحاب الجامع 562.632 مصلياً، منهم 193.435 مصلياً في صلاة العشاء والتراويح، و195.987 مصلياً في صلاة التهجد، وأحيا ليلة 27 رمضان 72.533 مصلياً.
وأدى شعائر صلاة عيد الفطر المبارك 26.025 مصلياً، واستقبل الجامع 391.011 زائراً خلال الفترة نفسها، وبلغ إجمالي ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر 122.819 ضيفاً، منهم 57.629 مصلياً، و64.959 زائراً، قدم لهم المركز تجربة استثنائية في رحاب الجامع، وقد شهد عدد ضيوف الجامع زيادة بنسبة أكثر من 10% مقارنة مع رمضان 1445، رغم أن رمضان 1446 كان 29 يوماً.
واستقبل الجامع قرابة 11.240 زائراً يومياً خلال أيام الشهر الفضيل، وبلغ عدد الجولات المقدمة في الجامع 289 جولة التحق بها 4.270 زائراً، وبلغ عدد حجوزات الشركات السياحية 6,774 حجزاً، شملت 128,361 زائراً، أما حجوزات الوفود الرسمية فقد بلغت 75 حجزاً، شملت 1.126 زائراً.
وضاعف المركز عدد العاملين في غرفة البدالة، التي تلقت 4.436 مكالمة، كما تم التنسيق مع تلفزيون أبوظبي لبث الصلوات يومياً في بث مباشر، وصل إلى الملايين في كافة أرجاء المعمورة.
وضمن مشروع «ضيوفنا الصائمون»، عمل المركز برعاية مؤسسة «إرث زايد الإنساني»، وبالشراكة الاستراتيجية مع «فندق إرث»، على توزيع وجبات الإفطار والسحور، حيث قام الفندق بإعداد 2.625.568 وجبة إفطار، وزع منها 898.288 وجبة في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، و442.345 وجبة في جامع الشيخ خليفة بن زايد الكبير في العين، و1.160.000 وجبة وزعت على المدن العمالية في أبوظبي، و105.935 وجبة وزعت في مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي.
كما وزع المركز 19 ألف وجبة سحور في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، على من أحيوها في رحاب الجامع، وذلك ضمن مشروع «ضيوفنا الصائمون»، وتجسيداً لقيم العطاء التي غرس الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جذورها في مجتمع دولة الإمارات. وأتاح المركز فرصة الاستمتاع بأجواء رمضانية في قبة السلام وسوق الجامع، الذي يضم تشكيلة متنوعة من المتاجر والمطاعم، إضافة إلى الأكشاك الخارجية عند قبة السوق، والسوق الرمضاني الذي ضم 22 كشكاً موزعاً في الساحة الخارجية للجامع على جهتيه الشمالية والجنوبية.
ونفذ المركز أكثر من 11 مبادرة جسدت رسالته ودوره الديني والحضاري، حيث استضاف المركز 4 محاضرات رمضانية لمجلس محمد بن زايد في مقر المجلس في الجامع، كما نظم 18 محاضرة قدمها أصحاب الفضيلة العلماء، ضيوف رئيس الدولة، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وقدم المركز 13 حلقة من برنامج «جسور» تمثلت في مشاركة أكثر من 1.200 شخص، مثلوا 13 سفارة لدى الدولة، وعدداً من الجهات والمؤسسات، إضافة إلى عدد من موظفي المركز، التقوا معاً في ميادين التطوع وعلى موائد الإفطار تحت مظلة القيم الإسلامية السمحة.
واستضاف الجامع حملة التبرع بالدم، بالتعاون مع بنك الدم في أبوظبي، ووزع المركز المصحف الصوتي بتلاوة إمامي الجامع إدريس أبكر ويحيى عيشان على المصلين، وذلك بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يوافق 19 رمضان من كل عام، وعلى هامش الفعالية التي نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، واستضافها رحاب الجامع.
وسخر المركز كل إمكانياته لتسليط الضوء على فعاليات رمضان، حيث عمل على إنتاج أكثر من 100 مادة إعلامية، وتداولت أكثر من 700 وسيلة إعلامية محلية وإقليمية وعالمية أخبار المركز خلال شهر رمضان المبارك، كما تمت الإشارة إلى الجامع عبر وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي من خلال أكثر من 3.600 خبر وتقرير مصور ومنشور.
وشكلت اللجان التنظيمية في المركز فرق عمل تطوعية من كافة موظفي المركز دون استثناء، باختلاف مجالاتهم واختصاصاتهم، عملوا جميعهم على تقديم أفضل الخدمات للمصلين، لأداء صلاتهم في راحة وخشوع ويسر، ساندهم في مهامهم متطوعون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق «أبشر يا وطن» التطوعي، وفريق «معاً التطوعي»، ورجال الشرطة، والمسعفون ورجال الدفاع المدني، وموظفو مواقف وساعد للأنظمة المرورية، حيث بلغ إجمالي عدد المتطوعين أكثر من 580 متطوعاً.
ويثمن المركز جهود أكثر من 20 من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي دأب على التعاون معها سنويًا، والتي ساهمت بعطائها الفاعل والمتكامل في إنجاح منظومة العمل خلال الشهر الفضيل.
كما شملت جهود المركز خلال الشهر الفضيل توفير خدمات للمصلين في كل من جامع الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين، وجامع الشيخ زايد الكبير في إمارة الفجيرة، وجامع الشيخ خليفة الكبير في إمارة رأس الخيمة، حيث بلغ إجمالي عدد المصلين في جامع الشيخ خليفة الكبير في العين 290.331 مصلياً، منهم 99.746 مصلياً لصلاة العشاء والتراويح، و76.491 مصلياً لصلاة التهجد، وبلغ عدد المفطرين في الجامع 442.345، فيما شهدت رحابه أداء 32.030 مصلياً لصلاة عيد الفطر المبارك.
وبلغ إجمالي المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير في الفجيرة 122.347 مصلياً، منهم 61.084 مصلياً لصلاة العشاء والتراويح، و27.662 مصلياً لصلاة التهجد، و30.268 مصلياً لصلاة عيد الفطر المبارك، فيما بلغ إجمالي عدد المصلين في جامع الشيخ خليفة بن زايد الكبير في إمارة رأس الخيمة 39.783 مصلياً، منهم 19.577 مصلياً لصلاة العشاء والتراويح، و10.399 مصلياً لصلاة التهجد، و3.430 مصلياً لصلاة عيد الفطر المبارك.

مقالات مشابهة

  • 1.9 مليون ضيف يرتادون جامع الشيخ زايد في أبوظبي خلال رمضان وعيد الفطر
  • تخفيض السرعة على طريقي الشيخ خليفة بن زايد والمطار الدولي
  • فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
  • الدكتور محمد بشاري يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • زايد بن حمد يفتتح «عمومية» المنظمة العالمية للجواد العربي
  • زايد بن حمد يفتتح عمومية المنظمة العالمية للجواد العربي “الواهو “
  • رئيس أرمينيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • باحثان مغربيان يتوجان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • باحثان مغربيان يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
  • “حق الكدّ والسعاية يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب