عقّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على الاتهامات الإسرائيلية الموجهة لوكالة الأونروا ، بتقديمها الدعم لحركة حماس في قطاع غزة .

وقال غوتيريش في تصريحات لقناة سي إن إن CNN: لم يكن هناك أي التزام من جانب الأونروا بشكل عام بتقديم أي نوع من الدعم لحماس، وهذا واضح جدا.

وأضاف، "إذا كانت حماس قد حصلت على بعض الدعم في لحظات حاسمة، فلم يكن ذلك الدعم من الأونروا، بل كان ذلك الدعم من إسرائيل".

وفق قوله

وزعم غوتيريش قائلًا: "كما يعلم الجميع، كانت حكومة إسرائيل في الماضي مُهتمة بتطوير حماس، من أجل تفتيت القيادة الفلسطينية".

وتابع، "كانت هناك فترة تلقت فيها حماس رواتب موظفيها من الخليج، الأموال التي كانت تأتي عبر إسرائيل، والتي كانت توزع عبر إسرائيل على حماس في غزة".

وزاد غوتيريش، "إذا كان هناك كيان لا يملك السلطة الأخلاقية لمهاجمة الأونروا فيما يتعلق بما تم القيام به لدعم حماس، فهو دولة إسرائيل".

كلا الطرفين لا يريدان وقف إطلاق النار

وبخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قال غوتيريش: حكومة إسرائيل وحماس لا تريدان وقف إطلاق النار حقًا. وهذا واضح بالنسبة لي. أعني أن ما هو مطروح على الطاولة معقول تماماً، وينبغي لكلا الجانبين أن يكونا في موقف يسمح لهما بالقبول.

وأضاف، "وحتى الآن نرى أنه كلما حدث تطور جديد، تنشأ بعض التعقيدات الجديدة. ومن الواضح بالنسبة لي أن كلا الجانبين غير مهتمين بوقف إطلاق النار، وهذه مأساة لأن هذه حرب لابد أن تتوقف".

المصدر : CNN

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل عرضت مقترح خروج السنوار على إدارة بايدن

قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن مستشارا بارزا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "عرض على الإدارة الأميركية مقترحا جديدا" لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير المختطفين لدى حماس، يشمل "ممرا آمنا" لخروج زعيم الحركة الفلسطينية، يحيى السنوار، من القطاع.

وذكر مسؤول إسرائيلي للشبكة، أن "مستشارا كبيرا لنتانياهو عرض على إدارة الرئيس جو بايدن المقترح"، الذي كان قد قدمه القائد بالجيش الإسرائيلي، غال هيرش، موضحا أنه "يمنح ممرا آمنا لخروج السنوار من غزة".

ونقل التقرير عن قناة "كان 11" الإسرائيلية، أن المقترح "من شأنه أن يقود إلى نهاية دائمة للصراع في غزة، ويسمح بالإفراج عن جميع المحتجزين دفعة واحدة مقابل سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، مع توفير ممر آمن للسنوار للخروج من غزة".

وكانت ردود فعل واسعة ظهرت عقب الكشف عن المقترح سابقا، قد أشارت إلى أنه "لن يكون مقبولا لدى حماس"، التي بدورها لم تعلق عليه.

مقترح جديد لإطلاق الرهائن يتضمن خروج السنوار وآلاف المسلحين كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المسؤول الحكومي عن إعادة الرهائن غال هيرش، قدم اقتراحا جديدا لللولايات المتحدة بشأن الصفقة مع حماس، يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل إنهاء الحرب ومنح مرور آمن لرئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.

ولا يتضح ما إذا كان المقترح يتعرض لفكرة وجود القوات الإسرائيلية في غزة بعد وقف إطلاق النار وتحرير المختطفين، وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات المتعثرة.

ويرى مسؤولون أميركيون، وفق سي إن إن، أن فكرة مغادرة السنوار لقطاع غزة "غير محتملة الحدوث".

وقال مصدر إسرائيلي آخر مطلع على المفاوضات، إن المقترح "لم يُناقش بين فريق التفاوض الإسرائيلي كأساس لمفاوضات جديدة مع حماس"، التي توقفت منذ أسابيع، حسب الشبكة الأميركية.

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قد كشفت في وقت سابق، أن المقترح "يقضي أيضا بمغادرة أفراد عائلة السنوار وآلاف من عناصر حماس الذين يختارهم، إلى دولة ثالثة".

وأضافت الصحيفة أنه "بمجرد مغادرة قادة حماس غزة، ستبدأ آلية متفق عليها لإعادة بناء القطاع".

صحيفة: مسؤولون أميركيون يستبعدون اتفاقا لوقف إطلاق النار بغزة في ولاية بايدن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، أن مسؤولين أميركيين يعتقدون حاليا أنه من المستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس قبل أن يغادر الرئيس، جو بايدن، منصبه في يناير كانون الثاني.

ومنذ إعلان إسرائيل في الأول من سبتمبر أن حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، قتلت 6 رهائن بينهم مواطن أميركي، وهو الأمر الذي أخرج قطار المفاوضات عن سكّته، ضاعفت واشنطن جهودها للتوصل إلى اتفاق لكن دون جدوى.

ولا تزال المفاوضات الرسمية متعثرة، في حين تتقاذف إسرائيل وحماس الاتهام بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق.

ونقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات، تشمل محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، الواقع عند الحدود بين غزة ومصر، والذي تريد إسرائيل السيطرة عليه، والتفاصيل المتعلقة بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، بعد مطالب جديدة قدمتها حماس، بالإضافة إلى وجود القوات الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتسعى إدارة بايدن إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة ويمنع تصعيدها في المنطقة، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، التي تنتهي ولاية بايدن بعدها، وتحديدا في مطلع العام المقبل. 

وتخشى الإدارة الأميركية من زيادة خطر اتساع نطاق الحرب مع كل يوم إضافي يمضي.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، مع شن حماس هجوما تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن سقوط 41272 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة بالقطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.
 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش ينفي مزاعم الاحتلال دعم الأونروا لحماس!
  • غوتيريش: إسرائيل هي التي دعمت حماس وليس الأونروا
  • جوتيريش: إسرائيل و"حماس" غير مهتمتين بوقف إطلاق النار في غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: إسرائيل وحماس لا تهتمان بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • البرغوثي: هدف إسرائيل القضاء على فلسطين بالكامل
  • تقرير: إسرائيل عرضت مقترح خروج السنوار على إدارة بايدن
  • مسؤول أمريكي: هناك مسار يفضي لوقف إطلاق النار بغزة لكن ليس الآن
  • «الأهلية الفلسطينية»: هناك استعجال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • إدارة بايدن بين دعوات التهدئة وعمليات إسرائيل الجراحية