شادن معاوية تترأس الدائرة المستديرة الثامنة بجامعة السادات بالمنوفية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ترأست الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات فعاليات اجتماع المائدة المستديرة الثامنة لأصحاب الأعمال، بحضور الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور شريف محمد شوقي مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، والدكتورة أمل عبد الواحد ممثلا عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومجموعة كبيرة من ممثلي القطاع الصناعي والزراعي ورجال الأعمال.
تهدف المائدة إلى التعرف على المهارات المطلوب توافرها في خريج الجامعة ليصبح قادرا على إيجاد فرص عمل والتعرف على مجالات التوظيف المتاحة للخريجين بالسوق المصري والتعرف على مقترحات اصحاب الأعمال لتطوير البرامج التدريبية لمواكبة توجهات سوق العمل.
و في بداية الاجتماع، رحبت الدكتورة شادن معاوية بحضور المائدة، معربة عن اعتزازها بوجود المركز بالجامعة، والذي توليه اهتماما كبيرا، موضحة أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني والمراكز التدريبية بالجامعات، لأن هذه المراكز تعُد نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين، من خلال تنمية مهارات الطلاب المختلفة.
وأكدت رئيس الجامعة، على أهمية الربط بين التعليم واحتياجات سوق العمل، وهو ما يوضح أهمية هذه المائدة في إعطاء الفرصة للقائمين على المراكز للتعرف على متطلبات القطاعين الصناعي والزراعي في خريجي الجامعة للالتحاق بسوق العمل وتبادل الأفكار وخلق فرص تعاون جديدة.
وتضمنت الندوة نقاشًا مع أصحاب العمل، للتعرف على مقترحاتهم لمواكبة توجهات سوق العمل وفرص العمل المستحدثة، وسبل التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتحقيق الإعداد الأمثل لطلاب وخريجي الجامعة وتوفير التدريب اللازم لهم.
وأكد الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أن الجامعة توفر للطالب فرصة لتعلم حرفة، وإذا ساهم أصحاب الأعمال مع الجامعة في ذلك من خلال دورات مبسطة للخريجين، سيكون تعاونًا مثمرًا.
كما وجه الحضور الشكر للدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، مؤكدين على دور الجامعة في تدريب وإعداد الخريجين لسوق العمل، مشيدين بدور الجامعة في خدمة المجتمع والإهتمام بالطلاب أثناء الدراسة وبعد التخرج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل تنمية مهارات الطلاب نائب رئيس الجامعة رئیس الجامعة شادن معاویة
إقرأ أيضاً:
دائرة تنمية المجتمع: 7 محاور أساسية لتعزيز جودة الحياة
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة مواطنون: «عام المجتمع» يعزز تلاحم الأسر الإمارات: نعمل على نشر مفاهيم السلام بين مختلف المجتمعات عام المجتمع تابع التغطية كاملةحرصت دائرة تنمية المجتمع، منذ نشأتها، على وضع أساس وآلية واضحة للانطلاق نحو العمل الفعال للارتقاء بالخدمات، وتوفير الحياة الكريمة لأفراد المجتمع كافة بإمارة أبوظبي؛ وذلك بالتعاون مع شركائها في القطاع الاجتماعي، وعملت على مواجهة التحديات المجتمعية، وتحقيق أهداف أجندة وبرامج القطاع واحتياجاته، للوصول به أعلى المستويات المحلية والعالمية.
فقد جاء ضمن هذه الهيكلة إنشاء هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وهيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، ثم هيئة الرعاية الأسرية، وما تزال الدائرة تمتلك خططاً أخرى في سبيل دعم وتطوير المنظومة، والعمل على ابتكار حلول للتحديات التي تواجه المجتمع عبر تصميم سياسات واستراتيجيات تغطي احتياجات أفراد المجتمع كافة، وتسهم في الحفاظ على النسيج الاجتماعي الذي يحتضن الجميع.
كما تعتبر دائرة تنمية المجتمع صوت المجتمع في مختلف المواضيع الاجتماعية ذات الأولوية، ولذلك عملت على استبانات خاصة لقياس مستويات «جودة الحياة»، وتحديد العوامل الرئيسية المؤثرة فيها، وعكست تلك الاستبانات في مراحلها الثلاث عن مدى رضا المواطنين والمقيمين كافة على مستويات جودة الحياة والرفاهية التي يحظى بها أفراد المجتمع في شتى مناحي الحياة.
كما ساهمت الدراسات المتخصصة والأبحاث التي تقوم الدائرة بإعدادها في إيجاد خريطة طريق واضحة حول كيفية زيادة معدلات سعادة ورضا المواطنين والمقيمين عن العيش والحياة في أبوظبي، وتوفير مستوى معيشي جيد ومناسب لأفراد المجتمع كافة.
ونظراً للمتغيرات التي تشهدها الإمارة، كان لا بد من تنظيم العمليات والسياسات الاجتماعية المتبعة لضمان تحقيق رؤية أبوظبي، حيث تعمل الدائرة على دعم وتشجيع البرامج والمبادرات لتعزيز التلاحم المجتمعي، وكذلك تحديد الفجوات ضمن المحاور المجتمعية والتنظيمية للمساهمة في بناء مجتمع أكثر قوة وسعادة وأماناً.
كما تعمل الدائرة بشكل دؤوب على تعزيز الشراكات والتكامل مع الجهات المختلفة من القطاع الاجتماعي الحكومي والخاص والثالث، لتفعيل المسؤولية المجتمعية، وتوفير المزيد من الخدمات والإمكانات والمبادرات، في سبيل تحقيق التماسك والتلاحم المجتمعي والوصول إلى أعلى معايير الجودة، لتتماشى مع استراتيجية الدائرة، وإبراز أهمية الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام، والاستفادة من قدراتها وخبراتها في دعم مجتمع إمارة أبوظبي.
وقد سعى القطاع الاجتماعي إلى تفعيل محور المشاركة المجتمعية والتطوع، من خلال تطوير نماذج الشراكة، لتحفيز القطاع الخاص والقطاع الثالث، من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية، وترخيص عمليات جمع التبرعات باستخدام أحدث التقنيات، للمساهمة في تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي كإحدى أهم ركائز التعاون بين مختلف فئات المجتمع.
فقد ركزت دائرة تنمية المجتمع على تحقيق تنمية المجتمع، عبر 7 محاور أساسية، شاملة: الدعم الاجتماعي، والإسكان، والتماسك الأسري، والاندماج الاجتماعي، والرياضة والترفيه، والمشاركة المجتمعية والتطوع، بالإضافة إلى الهوية الوطنية.
وتتضافر جهود كل من دائرة تنمية المجتمع والقطاع الاجتماعي في تحقيق المسؤوليات كافة؛ وذلك لكونها تكرس الموارد بهدف تحقيق نتيجة مهمة وأساسية هي: رفع جودة الحياة. ويقدم جميع الشركاء مساهمة جوهرية في الأعمال التي يؤدونها، ويشكلون جزءاً لا يتجزأ من الجهود المبذولة لتنمية المتجمع، كل في مجال اختصاصه.
كما تحرص دائرة تنمية المجتمع على بذل جهود كبيرة، وتقديم مستوى عالٍ من الخدمات للمواطنين والمقيمين في أبوظبي، بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام، وذلك لإيمانها بأهمية القطاع الثالث ودوره في دعم المجتمع، وفقاً للخبرات والرؤى والطاقات المتنوعة، التي تسهم في تحسين الخدمات، والارتقاء بمعايير الجودة وفقاً لأعلى المعايير والممارسات المتبعة، حيث دأبت دائرة تنمية المجتمع، خلال السنوات الماضية، على مشروع وضع أنظمة لمؤسسات القطاع الثالث في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة، وبمشاركة عدد من الجمعيات المتخصصة القائمة في الإمارة، وتم الاطلاع إلى احتياجات والتحديات التي تواجه القطاع، كما تم العمل على تأسيس جهات في القطاع الاجتماعي لتعزيز ودعم القطاع الثالث في إمارة أبوظبي.
جدير بالذكر أن الجهود المبذولة من قبل الشركاء في القطاع الثالث تعزز من قيمة التعاون المثمر الذي ينسجم ويتماشى مع الاستراتيجيات المرسومة، لجعل أبوظبي عاصمة عالمية تواكب أحدث التطورات المعززة لجودة حياة المجتمع ورفاهية أفراده، وذلك بهدف تحقيق الأفضل، وعبر تقديم أعلى مستويات الخدمة لأفراد المجتمع، مما يرفع مؤشر السعادة، ويعزز التجربة، ويدعم الأهداف المشتركة للارتقاء بمنظومة القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي.
يشار إلى أن دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي تأسست في عام 2018؛ بهدف تنظيم وتنمية القطاع الاجتماعي عبر وضع التشريعات والسياسات والاستراتيجيات والمعايير والأنظمة التشغيلية والتنفيذية، لضمان رفع جودة حياة أفراد المجتمع، وتوفير سبل الحياة الكريمة كافة لهم، من خلال تقديم خدمات اجتماعية عالية الجودة والكفاءة، تلبي احتياجات كل الفئات. وتسعى الدائرة إلى تعزيز الوعي والمعرفة، وإيجاد حلول اجتماعية مبتكرة لأبرز التحديات والقضايا الاجتماعية ذات الأولوية.
وتندرج تحت الدائرة 4 جهات تابعة، هي: هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وهيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، وهيئة الرعاية الأسرية، كما تعمل الدائرة مع 7 جهات من الشركاء في قطاع التنمية المجتمعية بأبوظبي لتحقيق الأهداف المرجوة، تشمل كلاً من: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ودار زايد للثقافة الإسلامية، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومؤسسة التنمية الأسرية، وهيئة الأوقاف وشؤون القصر، وهيئة أبوظبي للإسكان، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.