أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

أقرت وزارة الاقتصاد والمالية عن سلسلة من الإجراءات الضريبية التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من يناير المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرة الشرائية للموظفين والأجراء المغاربة، وخاصة الفئات المنتمية إلى الطبقة المتوسطة.

وتركز هذه الإجراءات على تخفيف العبء الضريبي على الأجراء، وذلك من خلال رفع الحد الأدنى المعفى من الضريبة إلى 40,000 درهم سنوياً، وهو ما يعني إعفاء الدخول الشهرية التي تقل عن 6,000 درهم من الضريبة بشكل كامل، مما سيساهم في تحسين أوضاع العديد من الأسر المغربية.

وأوضحت الوزارة في تقريرها حول تنفيذ الميزانية والتوقعات الاقتصادية الكلية للسنوات الثلاث المقبلة، أن هذه الإصلاحات الضريبية تهدف إلى دعم الفئات ذات الدخل المنخفض والمساهمة في تخفيف الضغوط المالية التي تواجهها.

وسيشهد مشروع قانون المالية لسنة 2025 تعديلات إضافية تشمل خفض المعدل الضريبي الأعلى من 38% إلى 37%، وهو إجراء من شأنه تخفيف العبء على شريحة واسعة من الأجراء ذوي الدخل المرتفع نسبياً، وبالتالي تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة أيضا.

وسيتم رفع الإعفاء الضريبي الخاص بنفقات الأسرة، حيث ستنتقل قيمة الإعفاء من 360 درهماً إلى 500 درهم لكل شخص معال، وهو تعديل يروم تقديم دعم إضافي للأسر التي تتحمل نفقات إعالة الأطفال أو الأفراد المعالين، ما سيؤدي إلى تحسين التوازن المالي داخل الأسرة المغربية.

وتأتي هذه التعديلات الضريبية في إطار استراتيجية الحكومة لدعم الفئات المتوسطة والضعيفة اقتصادياً، وتحسين قدرتها الشرائية، في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، حيث من يُتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في خلق تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني بشكل عام، من خلال تعزيز الاستهلاك الداخلي وتحفيز النشاط الاقتصادي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كندا تعلن عزمها تخفيف العقوبات على سوريا وتعيين سفيرة لها في دمشق

أوتاوا-سانا

أعلنت كندا عزمها تخفيف عقوباتها المالية المفروضة على سوريا، وتعيين سفيرة غير مقيمة في دمشق.

ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة الخارجية الكندية قولها في بيان: “سيتم تخفيف العقوبات للسماح بإرسال أموالٍ عبر بعض البنوك، مثل البنك المركزي السوري”، مبينةً أنّه تم استخدام هذه العقوبات المفروضة سابقاً كأداة ضد نظام الأسد البائد، وأنَ تخفيفها سيساعد على تمكين إيصال المساعدات بشكل مستقر ومستدام، ودعم جهود إعادة التنمية المحلية، والمساهمة في تعافٍ سريعٍ لسوريا.

وأوضحت الخارجية الكندية أنّ السفيرة الكندية في لبنان ستيفاني ماكولوم ستتولى مهمة إضافيّة إذ تمّ تعيينها أيضاً سفيرة غير مقيمة لدى سوريا.

وفي سياق متصل، اعتبر المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة أنه بإمكان كندا أن تؤدّي دوراً فاعلاً في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها، ومساعدتهم في منع وقوع فوضى.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب يرفض تخفيف عقوبة الأهلي ويطالب بالعدل
  • مدير الضرائب يرفض التعليق على اتهامات بنكيران باستعمال المراجعة الضريبية لـ”الإنتقام السياسي”
  • مناشدة مستعجلة للسيد مدير ماء بغداد ومجلس المحافظة بشأن اجور إسالة الماء
  • القيطوني مدير الضرائب: الإدارة الجبائية تبذل جهوداً مضنية لتحقيق العدالة الضريبية على أرض الواقع
  • كندا تعلن عزمها تخفيف العقوبات على سوريا وتعيين سفيرة لها في دمشق
  • تزامنًا مع اقتراب عيد الفطر.. تفاصيل مهمة عن حقوق الموظفين في الإجازات
  • كندا تعتزم تخفيف العقوبات المالية على سوريا
  • حدث ليلا|رابطة الأندية تعلن عقوبات الأهلى السبت المقبل.. والداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة الفردوس
  • حسام الشاعر: لا اتهام بالتهرب الضريبي لمستثمري السياحة دون العرض علينا
  • مداخيل الجمارك تبلغ 14.7 مليار درهم في فبراير رغم تراجع الضرائب المتأتية من المحروقات