روسيا: قاعدتنا النووية في أرخبيل بجهوزية تامة ردا على الخطوات الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
23 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن موقف روسيا من مسألة التجارب النووية لم يتغير وموسكو لن تجريها إذا امتنعت الولايات المتحدة أيضا عن مثل هذه الخطوات.
وأشار ريابكوف إلى أن روسيا تلفت انتباه الدول الغربية إلى أن موقع التجارب في أرخبيل نوفويا زيمليا بحالة جهوزية تامة.
وقال ريابكوف للصحفيين: “لم يتغير شيء، على النحو الذي حدده و صاغه الرئيس الروسي، يمكننا إجراء مثل هذه الاختبارات، لكننا لن نجريها إذا امتنعت الولايات المتحدة عن مثل هذه الخطوات فيما يتعلق بإجراء الاختبارات”.
وتابع ريابكوف: “أود أن ألفت انتباهكم إلى ما نشر أخيرا في وسائل الإعلام والذي يفيد بأن البنية التحتية لموقع اختبار في أرخبيل “نوفايا زيمليا” في حالة استعداد تام، وقد تم ذلك أيضا استجابة لخطوات واشنطن، التي ركزت خلال السنوات القليلة الماضية على تحسين، دعنا نقول، البنية التحتية التي لديهم في هذا المجال”.
وفي وقت سابق، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن عودة روسيا إلى تنفيذ معاهدة “ستارت” لن تكون ممكنة إلا بعد تخلي واشنطن عن مسارها العدائي تجاه موسكو.
وأشار أيضًا إلى أن العقيدة النووية الروسية تحتوي الآن على صيغ عامة للغاية، كما يتضح من تجربة إجراء عملية عسكرية خاصة.
وتم التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في عام 1996. ومع ذلك، فإن عدداً من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، لم تصدق عليها بعد، على عكس روسيا التي فعلت ذلك في عام 2000. وفي الوقت نفسه، تعهدت الدول الحائزة للأسلحة النووية طوعاً بعدم إجراء مثل هذه التجارب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مثل هذه
إقرأ أيضاً:
سلطان عُمان وترامب يبحثان تطورات المفاوضات النووية الأمريكية-الإيرانية في اتصال هاتفي
أجرى السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، اتصالاً هاتفياً، مساء الثلاثاء، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تناولا خلاله: الجهود الرامية إلى دفع المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران قدما.
وبحسب بيان صادر عن وكالة الأنباء العُمانية الرسمية، فقد تلقى السلطان، اتصالاً من الرئيس الأمريكي، ناقشا فيه: تطورات الحوار الأمريكي الإيراني الذي تستضيفه العاصمة العُمانية مسقط، فيما تطرق الطرفان إلى سبل دعم هذه المفاوضات لتحقيق النتائج المرجوة.
وأوضحت الوكالة أنّ: "ترامب عبّر خلال الاتصال عن تقديره للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والجهود العمانية في المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأشارت إلى أنّ: "الاتصال بحث سبل دعم هذه المفاوضات بما يحقِق النتائج المرجوة" وذلك دون مزيد من التفاصيل.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد دعا في وقت سابق من الثلاثاء، إيران، إلى: "وقف برنامجها للتخصيب والتسلح النووي والقضاء عليه".
وقال ويتكوف في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنّ: "أي اتفاق مع إيران لن يكتمل إلا إذا رعاه الرئيس ترامب".
إلى ذلك، استضافت سلطنة عمان، في وقت سابق الثلاثاء، أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيبا عربيا، بينما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت "إيجابية للغاية وبناءة".
وفي حينه قال البيت الأبيض، إنّ: "ويتكوف أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي".
بدورها، أفادت الخارجية الإيرانية، السبت، بأنّ: "المحادثات في مسقط قد دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء بين عراقجي وويتكوف، وذلك من خلال وزير الخارجية العماني".
وحذّر البيت الأبيض، عشية انطلاق جولة المفاوضات الأولى، من "خيارات أمريكية باهظة الثمن" في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أنّ: "الرئيس دونالد ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران".
وتتهم الولايات المتحدة إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي ودول أخرى إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.