حكومة التغيير والبناء تدين بشدة العدوان الصهيوني على لبنان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وأكد الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء- وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن هذا الهجوم الشنيع يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية، واعتداءً صارخاً على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتذكيرا صارخا باستخفاف الاحتلال الإسرائيلي بالحياة البشرية واستمراره في ممارسة العنف والإرهاب ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، بإسناد أمريكي بريطاني واضح.
وعبر عن التضامن مع الشعب والحكومة اللبنانية في هذا الوقت العصيب، حاثا جميع من تبقى لديهم ضمير إنساني في هذا العالم - حكومات وحركات وأحزابا وأفرادا - على اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف هذا العدوان، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه الوحشية وردعه عن مواصلة مسلسل جرائمه البشعة التي لا تستثني في أهدافها الأطفال والنساء.
وطالبت حكومة التغيير والبناء الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لضحايا هذا العدوان.. مؤكدة دعمها الثابت لحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في الدفاع عن النفس بكل قوة.
كما أكدت أن الجمهورية اليمنية لن تتوانى عن القيام بواجبها في نصرة المظلومين في وجه الإرهاب الصهيوأمريكي وكل أشكال الاحتلال والعدوان والقمع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على غزة تتجاوز 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع، حيث بلغ عدد الشهداء 43,736 شهيداً، فيما تجاوز عدد المصابين 103,370 شخصاً منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
ووفقاً للتقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة، استمرت الهجمات الصهيونية لليوم الـ405 على التوالي، مما أدى إلى ارتكاب ثلاث مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن المجازر أسفرت عن وصول 24 شهيداً و112 مصاباً إلى المستشفيات.
وأكدت وزارة الصحة أن أعداداً كبيرة من الضحايا لا تزال تحت الأنقاض وفي الطرقات، بسبب الصعوبات التي تواجهها فرق الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إليهم، نتيجة تدمير البنية التحتية واستهداف فرق الإنقاذ.
وتشير الإحصائيات إلى أن الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على القطاع منذ أكثر من عام، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى حوالي 10 آلاف مفقود لا يُعرف مصيرهم حتى الآن.
كما يعاني القطاع من حصار خانق، يتمثل في التجويع والتعطيش المتعمد، إلى جانب الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق السكنية والتجارية.
وتستمر قوات الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق المدنيين، في ظل صمت دولي مطبق، حيث تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات جمة في إيصال المساعدات، مما يفاقم من الوضع الإنساني الكارثي في غزة.