أمراض الكلى عند الأطفال: تُعتبر الكلى من الأعضاء الأساسية التي تؤدي دورًا حيويًا في تصفية الدم وتنظيم السوائل والمعادن في الجسم. 

على الرغم من أن أمراض الكلى قد تكون أقل شيوعًا عند الأطفال مقارنة بالبالغين، فإنها تمثل تحديًا صحيًا يستدعي الانتباه والرعاية الخاصة.

أسباب أمراض الكلى عند الأطفال

1. العدوى: التهابات المسالك البولية قد تؤدي إلى التهابات في الكلى.

أمراض الكلى عند الأطفال: الأسباب، الأعراض، والتدخل المبكر


2. الحالات الوراثية: مثل الكلى متعددة الكيسات، حيث تتكون أكياس في الكلى تؤثر على وظيفتها.


3. المشاكل الخلقية: بعض الأطفال قد يولدون بتشوهات في الكلى أو المسالك البولية.


4. الإصابات: قد تؤدي الإصابات الجسدية إلى تلف الكلى.


5. عوامل نمط الحياة: مثل التغذية غير المتوازنة وقلة النشاط البدني.

أعراض أمراض الكلى 

يمكن أن تشمل أعراض أمراض الكلى عند الأطفال ما يلي:

تورم: في الوجه أو الأطراف بسبب احتباس السوائل.

تغيرات في البول: مثل وجود دم أو تغييرات في الكمية.

ألم في البطن أو الظهر: قد يعاني الطفل من ألم في منطقة الكلى.

إرهاق وفقدان الطاقة: الشعور بالتعب الشديد وضعف النشاط.

غثيان أو قيء: بسبب تراكم السموم في الجسم.

أمراض الكلى: التأثيرات النفسية والاجتماعية والعوامل الوقائية أهمية التدخل المبكر

التدخل المبكر ضروري لتحسين نتائج العلاج، يجب على الآباء مراقبة الأعراض واستشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات غير طبيعية في صحة الطفل.

 الفحص الدوري للأطفال الذين لديهم عوامل خطر، مثل تاريخ عائلي لأمراض الكلى، يعد خطوة وقائية هامة.

طرق العلاج من مرض الكلى

يعتمد العلاج على نوع المرض وشدته، ويشمل:

أمراض الكلى عند الأطفال: الأسباب، الأعراض، والتدخل المبكر

1. الأدوية: مثل المضادات الحيوية لعلاج العدوى، وأدوية للتحكم في ضغط الدم.


2. التغذية الصحية: اتباع نظام غذائي متوازن يساعد في دعم صحة الكلى.


3. غسيل الكلى: في الحالات الشديدة، قد يحتاج الطفل إلى غسيل الكلى لتنقية الدم.


4. زرع الكلى: يمكن أن يكون الخيار النهائي للأطفال الذين يعانون من فشل كلوي نهائي.

التوعية والدعم من الآباء

من المهم توعية الآباء والأطفال حول صحة الكلى وأهمية نمط الحياة الصحي.

 الدعم النفسي مهم أيضًا لمساعدة الأطفال على التكيف مع التحديات الناتجة عن المرض.

 يمكن أن يوفر الدعم الأسري والمجتمعي بيئة إيجابية تشجع على التعافي وتحسين جودة الحياة.

أمراض الكلى عند الأطفال تحتاج إلى رعاية خاصة، حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتهم ونموهم. 

الوعي بالأعراض والعوامل المساهمة، بالإضافة إلى التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن أن يسهم في تحسين نتائج العلاج وضمان حياة صحية ومستقرة للأطفال المصابين.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكلى أمراض الكلى أمراض الكلية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

غزيون يتجرعون مرارة موت أطفالهم ببطء بسبب فقدان العلاج

تتزايد أعداد الأطفال المرضى في قطاع غزة بشكل كارثي، وتسجّل الجهات الصحية مشكلات طبية لديهم يصعب تشخيصها بسبب التدمير الكامل لمعدات أساسية كالرنين المغناطيسي، وغياب العلاج المطلوب.

وقد نقلت كاميرا الجزيرة -ضمن فقرة "أصوات من غزة"- مشاهد وصورا عن معاناة الأطفال من داخل مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال بمدينة غزة، والذي كان يعتبر المستشفى الوحيد الذي يقدم رعاية متكاملة للأطفال في القطاع.

وتقول إحدى الأمهات إن ابنها أخرج قبل سنة ونصف السنة من تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي، وكانوا حينها في مخيم النصيرات، وتم نقله لمستشفى العوة، حيث خضع للعلاج، لكنه بدأ لاحقا يعاني من صداع في الرأس ازداد بحدة مع مرور الوقت.

وتصف هذه الأم حالة طفلها بأنها سيئة، فهو يعاني من صداع ومن إغماء متواصل، وتقول إنه يحتاج إلى صورة رنين مغناطيسي، لكنها لا توجد في قطاع غزة.

ومن جهته، يؤكد أحد الآباء أن ابنه يعاني من انتفاخ في جسمه، لكن لم يعثر على دواء في أغلب النقاط الطبية في غزة.

ونقلت كاميرا الجزيرة حالة الطفل صهيب أحد ضحايا العدوان الإسرائيلي، وتقول والدته إن صهيب كان طبيعيا، لكن بفعل العدوان الإسرائيلي أصيب بمرض جعله لا يحرك يديه ولا رجليه ويعاني من وجع وارتخاء، ولا يعرف الأطباء نوع مرضه، لكنهم يشبهونه بشلل الأطفال.

وتقول والدته إنها من تتولى أموره، لكنها عاجزة عن توفير احتياجاته بما في ذلك الأكل و"الحفاضات".

أما الحالة الأخرى التي تمثل معاناة أطفال غزة، فتلخصها إحدى الأمهات في وضع ابنتها الرضيعة (4 أشهر)، حيث ولدت في ظل ظروف قاسية واستمرت معاناتها مع إسهال دائم ووجع في البطن وبقع على جسمها، ونزول في الوزن من 5 كيلوغرامات إلى 3.

وتقول والدة الرضيعة للجزيرة إن الحليب المناسب لابنتها غير متوفر وأدوات تشخيصها غير متوفرة أيضا، وعبّرت عن خشيتها من خسارة ابنتها كما خسرت ابنة أخرى.

إعلان

ويصف أحد الأطباء وضع مستشفى الرنتيسي بالتعيس جدا، فالازدحام رهيب بسبب نزوح الغزيين من شمال وغرب غزة، وقال إن حالات الحمى الشوكية تزايدت مع قدوم فصل الصيف، وهناك مخاوف من الإصابات بالشلل في ظل نقص المعدات والأجهزة الطبية ومعدات التشخيص والتصوير بالرنين المغناطيسي.

مقالات مشابهة

  • أول زراعة صمّام رئوي بالقسطرة في “الجامعة الأردنية” لمريضة عشرينية
  • الصحة: إصابات “الروتا” ضمن المعدلات الطبيعية رغم تزايدها بين الأطفال
  • مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم يوم علمي حول أمراض الكلى لدى الأطفال
  • مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يطلق حملة تثقيفية توعوية
  • سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سُبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
  • سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
  • غزيون يتجرعون مرارة موت أطفالهم ببطء بسبب فقدان العلاج
  • النيابة العامة تنظم ورشة عمل حول «حقوق الطفل في ظل التشريعات الجنائية وقوانين الأسرة»
  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
  • كل ما تريد معرفته عن ثقل الساقين.. الأعراض وطرق العلاج