حكومة التغيير والبناء تدين بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت حكومة التغيير والبناء، بشدة العدوان الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، والذي أدى إلى استشهاد 182 من المدنيين وإصابة 727 آخرين.
وأكد الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء- وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن هذا الهجوم الشنيع يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية، واعتداءً صارخاً على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتذكيرا صارخا باستخفاف الاحتلال الإسرائيلي بالحياة البشرية واستمراره في ممارسة العنف والإرهاب ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، بإسناد أمريكي بريطاني واضح.
وعبر عن التضامن مع الشعب والحكومة اللبنانية في هذا الوقت العصيب، حاثا جميع من تبقى لديهم ضمير إنساني في هذا العالم – حكومات وحركات وأحزابا وأفرادا – على اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف هذا العدوان، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه الوحشية وردعه عن مواصلة مسلسل جرائمه البشعة التي لا تستثني في أهدافها الأطفال والنساء.
وطالبت حكومة التغيير والبناء الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لضحايا هذا العدوان.. مؤكدة دعمها الثابت لحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في الدفاع عن النفس بكل قوة.
كما أكدت أن الجمهورية اليمنية لن تتوانى عن القيام بواجبها في نصرة المظلومين في وجه الإرهاب الصهيوأمريكي وكل أشكال الاحتلال والعدوان والقمع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حكومة التغيير والبناء صنعاء التغییر والبناء
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أقرب وقت
نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل بشأن الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن.
كشف الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، أن الذكرى الـ110 للإبادة الأرمنية ليست استذكار بالنسبة لحدث تاريخي مؤلم، بل هي تأكيد على أهمية الالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان والكرامة،وتذكير للعالم بضرورة الوقوف في وجه كل أشكال العنف والتطرف والإقصاء.
وأكمل: يجدد لبنان موقفه الثابت والداعم للشعب الأرمني في إطار نضاله السلمي لتحقيق هذه المبادئ.
وتابع :أثبت المواطنون اللبنانيون من أصل أرمني، من خلال تاريخهم الطويل على أرض لبنان، أنهم مثال للانتماء الوطني الصادق وللإسهام البنّاء في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية، فكانوا دائمًا جزءاً لا يتجزأ من الهوية اللبنانية المتنوعة والغنية بتعدد مكوناتها، وفقا للوكالة الوطنية اللبنانية.