مقتل وإصابة «46» شخصاً في قصف على سوق صابرين بأم درمان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
توزع المصابون بين مستشفى النو ومستشفى سواعد، ولا يزال العمل جارياً لحصر بقية الضحايا، بحسب الناطق باسم الوزارة.
الخرطوم: التغيير
قُتل 13 شخصًا وأصيب 33 آخرون في قصف نفذته قوات الدعم السريع اليوم الإثنين، على سوق صابرين المزدحم في محلية كرري بأم درمان.
وذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم، محمد إبراهيم، في بيان، أن الحصر الأولي للضحايا يشير إلى وصول 3 حالات وفاة إلى مستشفى النو، من بين 13 قتيلاً، فيما لم تصل بقية الجثامين بعد.
فيما توزع المصابون بين مستشفى النو ومستشفى سواعد، ولا يزال العمل جارياً لحصر بقية الضحايا، بحسب الناطق باسم الوزارة.
ويأتي هذا القصف في سياق الصراع الدائر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في العاصمة الخرطوم ومحيطها.
وتسببت الاشتباكات المستمرة في خسائر بشرية كبيرة واستهداف المدنيين، لا سيما في المناطق السكنية والأسواق الشعبية، مما زاد من تعقيد الوضع في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان امدرمان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع صابرين محلية كرريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان امدرمان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع صابرين محلية كرري
إقرأ أيضاً:
«نقابة أطباء السودان»: مقتل «200» مدني باجتياح الدعم السريع مدينة الهلالية
منذ 25 أكتوبر الماضي، تهاجم قوات الدعم السريع مدينة الهلالية كبرى مدن شرق ولاية الجزيرة وتحتجز عشرات الآلاف من سكانها بحسب هيئات وكيانات مدنية وناشطين في الولاية.
الخرطوم: التغيير
أعلنت نقابة أطباء السودان، الجمعة، ارتفاع ضحايا مدينة الهلالية شرق ولاية الجزيرة وسط البلاد إلى 200 قتيل جراء اجتياحها من قبل قوات الدعم السريع في 25 أكتوبر الماضي.
وقالت النقابة غير الحكومية، في بيان: “تتواصل هجمات الدعم السريع على المدنيين في المدن والقرى، وتتوارد الأنباء المحزنة من مدينة الهلالية”.
وأضافت: “منذ اجتياح الدعم السريع للمدينة، ارتقى أكثر من 200 شهيد وشهيدة، منهم أكثر من 20 قتلوا بالرصاص، وآخرين توفوا بسبب المرض والجوع والعطش والتعذيب”.
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، تهاجم قوات الدعم السريع مدينة الهلالية كبرى مدن شرق ولاية الجزيرة وتحتجز عشرات الآلاف من سكانها بحسب هيئات وكيانات مدنية وناشطين في الولاية.
وأشار بيان نقابة الأطباء إلى “تواجد حالات وبائية وحالات تسمم كيميائي في ظل انعدام أبسط مقومات الرعاية الصحية”.
وذكر أن “قوات الدعم السريع قامت باحتجاز السكان في المساجد وأماكن تحفيظ القرآن الملحقة بالمسجد ولا تسمح لهم بالخروج إلا بعد دفع مبالغ طائلة”.
ولفت إلى أن “عدد الوفيات يرتفع بوتيرة سريعة، وبعض المحتجزين فقدوا أرواحهم جراء اضطرارهم لتناول حبوب قمح ملوثة بالأسمدة الكيميائية لا تصلح للاستهلاك الآدمي، كما اضطر آخرون إلى شرب مياه غير صالحة”.
يأتي ذلك مع تصاعد الاتهامات المحلية والدولية في الأيام الأخيرة لقوات الدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين في ولاية الجزيرة، دون صدور تعليق من القوات شبه العسكرية عليها. ولم تعلق قوات الدعم السريع على بيان نقابة أطباء السودان.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبوعاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الوسومآثار الحرب في السودان اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة مأساة الهلالية