تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصدر اسم الفنان هشام سليم التريند عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صباح اليوم، على الرغم من مرور يوم ذكرى وفاته حيث رحل عن عالمنا عام 2022، وشهدت حياة الفنان الراحل العديد من المواقف الإنسانية و المؤثرة في حياة أصدقائه، حيث روى عدد من نجوم الوسط الفني هذه الأحداث ليكشفوا الجانب الإنساني له.

نشوى مصطفى تروى موقفًا إنسانيًا نقلًا عن ثريا إبراهيم

كتبت الفنانة نشوى مصطفى، عبر حسابها الرسمي بموقع "فيس بوك" إن هشام سليم عندما علم بأن شريهان اشترت شقة للفنانة الراحلة ثريا إبراهيم وقت أن شاركتها بطولة مسرحية "شارع محمد علي"، وعرض عليها هشام سليم المشارك في بطولة المسرحية أيضًا أن يشتري الأثاث لها، لكنها كانت اشترته بالفعل ولكنها طلبت منه أمرًا آخر".

وتابعت: "كشفت له ثريا إبراهيم وهو تمازحه أنها تتمنى أداء فريضة الحج، وفوجئت بالفعل في اليوم التالي بأن هشام سليم تكفل بمصاريف الحج وحجز لها تذاكر السفر، كما أعطاها مصروفا لكي يساعدها في الإنفاق على نفسها في الحج".

حسام داغر يروي موقفًا إنسانيًا للفنان الراحل هشام سليم

روى الفنان حسام داغر عن موقف إنساني فعله هشام سليم معه، وكتب عبر حسابه بموقع فيس بوك قائلًا: "رحل الجميل الطيب الجدع الحنين ابن الناس النضاف بيمشوا واحد ورا التاني لما شالولي مشاهد  ليا في فيلم كلام في الحب وكان أول فيلم شاركت فيه و طلعت بره القاعة في العرض الخاص وبكيت".

وأضاف: "جيه ورايا تطبطب عليا و خصوصا إن في مشاهد انت كنت فيها معايا و حضنتني و قلتلي اجمد لسه ياما هتشوف لما انا اختلفت معاهم في مسلسل لحظات حرجة وكان المخرج الكبير ساعتها أول مرة يخرج و مكانش مقدر اني عندي مسرحية مبلغ بيها الإنتاج و كان لازم امشي قبل الساعة 9 و خرجت من اوضتك يومها زعقت فيهم و فكرت المخرج يومها اللي اتريق علي فكرة المشاركة في المسرح و اعتبرها تضييع وقت أن والده الكاتب الكبير اساسًا كان موظف في مسرح الدولة".

وتابع داغر: "وشرح له قاعدة أن المسرح يلغي التصوير و التصوير يلغي البروفة و قلتلي انت لسه هنا اجري الحق مسرحيتك يا حس .. كنت دايمًا ميهمكش وهيهمك مين وأنت المتربي على الأصول و الأخلاق و جبر الخاطر".

واختتم منشوره قائلاً: "ربنا يجعل تعبك و مقاومتك للمرض اللعين في ميزان حسناتك طول عمرك محارب حاربت و اتحاربت كتير لكن المرادي للاسف خسرت المعركة و خسرنا كلنا هشام سليم .. ارتاح و نام ما هي إلا نومة بنرتاح فيها كلنا .. او ممكن اعتبرها … استراحة محارب  مع السلامة يا برنس السينما و المسرح و التلفزيون.. مع السلامة استاذ هشام سليم".

صلاح عبد الله يروي التواصل الأخير مع هشام سليم

كتب الفنان صلاح عبدالله عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر عن كواليس فيلم "يا مهلبية يا" قائلًا: "كنت المنتج الفني للفيلم، وكان هشام بطل الفيلم ومعاه 4 كوميديانات عتاولة علاء ولي الدين، صلاح عبدالله، أشرف عبد الباقي وأحمد آدم، كان فرحان بيهم وكان معظمهم جديد على السينما ولكنه كان بيعاملهم كأنهم أبطال، كان بيحترم الإنسانية أكثر من أي شيء تاني.. الله يرحمك يا أعز إنسان".

وتابع: "هشام كان فرحان بينا جدًا وكان بيصر يوصلني عشان ماكانش عندي عربية، ورغم إنه كان أصغر مني سناً لكن كنت يستنير بخبرته السينمائية وحكاياته الممتعة، وآراؤه المتميزة وفضلنا أصدقاء".

وأضاف عبدالله: "لما عرف اني قلقان عليه عشان مش عارف اوصله، بعتلي ڤويس قبل وفاته بأيام يطمني ويدعيلي".

أيمن بهجت قمر يروي موقفًا إنسانيًا للفنان الراحل هشام سليم

ذكر الكاتب والسيناريست أيمن بهجت قمر عن موقف جمع بينه وبين الفنان الراحل هشام سليم عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر معلقًا: "أنا عمري ما انسى كنت ولد يتيم وبروح المسرح أيام رواية ابويا شارع محمد علي وكان الطبيعي إن أصحاب أبويا يجبروا بخاطري".

وأكمل: "وكانت طبعًا شيريهان كده لكن اللي كان بجد فوق الوصف معايا هو هشام برغم انه ماحضرش والدي لكنه كان اجدع من ناس كتير اوي في المسرح وعمري ما نسيت له ده طول حياتي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هشام سليم الفنان الراحل هشام سليم ذكرى وفاة هشام سليم هشام سلیم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. 5 مشاهد من حياة رفعت الجمال الشهير بـ رأفت الهجان

قبل 43 عامًا، رحل عن عالمنا رفعت الجمال الشهير بـ«رأفت الهجان»، الذي جسد واحدة من أعظم قصص البطولات في تاريخ مصر، وكان رمزًا للوطنية والتضحية في سبيل الوطن، إذ ساهم في مد مصر بمعلومات مهمة حتى تحقق نصر أكتوبر عام 1973، وفي ذكرى رحيله، فيما يلي 5 مشاهد من حياته العائلية.

سنوات طويلة عاشها رفعت الجمال الشهير بـ«رأفت الهجان»، بعيدًا عن أرضه وأهله، متنقلًا بين أروقة عالم مليء بالمخاطر والتحديات، وعلى الرغم من ذلك لم يفقد أبدًا وطنيته، بل استطاع أن يكشف أسرارًا مهمة ساهمت في حماية بلاده ودعم استراتيجيات الأمن القومي المصري، خلال واحدة من أشد الفترات حساسية في الصراع العربي الإسرائيلي.

 نشأة البطل المصري رفعت الجمال

رفعت علي سليمان الجمال، وُلد في 1 يوليو 1927 بمحافظة دمياط، وكان والده يعمل في تجارة الفحم ووالدته ربة منزل تتحدث بـ3 لغات «العربية والإنجليزية والفرنسية»، وبعد التحاقه بالمدرسة، أُعجب بكفاح البريطانيين ضد الزحف النازي، وتعلم الإنجليزية باللكنة البريطانية واللغة الفرنسية باللكنة الباريسية، وعقب تخرجه، تقدم للعمل كمحاسب في شركة نفط بالبحر الأحمر، وطُرد من عمله بعد اتهامه باختلاس أموال الشركة، وانتقل إلى مكان آخر وعمل مساعد محاسب على سفينة «حورس»، بحسب تقرير نشرته قناة إكسترا نيوز.

تدريب رفعت الجمال على التجسس 

خضع رفعت الجمال بعد موافقته على التجسس لصالح مصر في إسرائيل، لعمليات تدريب طويلة، شملت «شرحًا في علم الاقتصاد وسر نجاح الشركات متعددة القوميات، وعادات وسلوكيات وتاريخ وديانة اليهود، وكيفية التمييز بين اليهود الاشكناز واليهود السفارديم، والتصوير بآلات دقيقة جدًا، وتحميض الأفلام والكتابة بالحبر السري، وحل شفرات رسائل أجهزة الاستخبارات، ودراسة سريعة عن تشغيل الراديو، الأسلحة الصغيرة وصناعة القنابل والقنابل الموقوتة»، وغيرها العديد من المهارات.

السفر إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية 

عام 1956، رحل الجمّال إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في شهر يونيو، وتمكن خلالها من إقامة مصالح تجارية واسعة في «تل أبيب»؛ وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي ونجح في خداعهم على مدار 17 عامًا، بحسب ما نشر في كتاب 18 عامًا خداعًا لإسرائيل قصة الجاسوس المصري رفعت الجمال.

تزويد مصر بتفاصيل عن خط بارليف

وباسم «ديفيد شارل سمحون»، أمد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية داخل إسرائيل، وزود مصر بمعلومات مهمة، وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر عام 1973، بعد أن زود مصر بتفاصيل عن خط بارليف، نتيجة علاقات صداقة وطيدة مع رئيسة الوزراء «جولدا مائير»، ووزير الدفاع «موشي ديان».

مغادرة إسرائيل بعد 17 عامًا 

بعد 17 عامًا في إسرائيل، غادرها الجمّال عقب انتصار اكتوبر 1973، وظل بقية حياته فى ألمانيا باسم «جاك بيتون»، وأنجب طفله الوحيد «دانيال» من زوجته الألمانية «فالتراود بيتون» التي قالت سابقًا في تصريحات تلفزيونية، إنها عاشت خدعة كبيرة عمرها 19 عامًا، فلم تكن تعرف إلا أن اسمه «جاك بيتون» إسرائيلي الجنسية، ولديه شركة سياحية في تل أبيب: «كنت أعيش أشياء جديدة وافتقرت إلى الخبرة لأن عمري كان 22 عامًا»؛ وعندما تزوجا سافرا إلى تل أبيب، وكان يصطحبها معه كثيرًا، والتقت بأهم الشخصيات السياسية في إسرائيل منها «دافيد بن غوريون»، بحجة أن الحكومة الإسرائيلية كانت داعمة لشركته السياحية، وعام 1982 توفي في أمانيا بعد معاناة مع مرض السرطان.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. بديع خيري رائد المسرح الغنائي وأول من كتب للسينما المصرية (تقرير)
  • مسلسلات رمضان 2025.. WATCH IT تروج لـ شخصية معتز هشام في «ولاد الشمس»
  • نيكول سابا "تدمر" حياة ياسمين عبد العزيز وخالد سليم في "وتقابل حبيب" وتثير الجدل في أول ظهور لها بعد غياب!
  • آخر لقاء للفنان محمد الطويان قبل أشهر من وفاته ..فيديو
  • طرح البرومو الأول لـ خالد سليم بمسلسل وتقابل حبيب.. دراما رمضان 2025
  • سبب وفاة شقيق مصطفى شعبان المفاجئة.. رحل في سن صغيرة
  • عبد المسيح في ذكرى اغتيال لقمان سليم: العدالة السماوية آتية لا محال
  • السيمفوني بقيادة ذكرى يستضيف فيولينة رنا عبد الوهاب على المسرح الكبير
  • في ذكرى رحيله.. 5 مشاهد من حياة رفعت الجمال الشهير بـ رأفت الهجان
  • من رفعت الجمال إلى رأفت الهجان .. صباح الخير يا مصر يحيى ذكرى وفاته