كتلة الحوار: مشاركة منتدى الشباب بقمة المستقبل تفتح قنوات دبلوماسية جديدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال محمد عبد المجيد نائب رئيس كتلة الحوار، إن مشاركة منتدى شباب العالم، في قمة المستقبل بنيويورك، تأتي تتويجا للجهود التي نجح المنتدى في تحقيقها على مدار النسخ الماضية، في تعزيز التواصل مع الشباب في مختلف أنحاء العالم، فضلا عن أن المشاركة تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة لدور الشباب في صنع القرارات على المستوى الدولي، وجعلهم أداة فاعلة في بناء المجتمعات.
وأكد في بيان له، أن منتدى شباب العالم نجح في الترويج لفكرة تمكين الشباب كجزء من الحلول للمشكلات العالمية، ويعكس ذلك التزام مصر بالترويج لدور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن مشاركة المنتدى في القمة المنعقدة بنيويورك تمثل فرصة سانحة في الترويج للصورة الدولية لمصر وتعزيز مكانتها، باعتبارها مقدمة نموذجا لدور الدول النامية في التأثير على السياسات الدولية ودعم التحول الرقمي والابتكار.
فرصة للتفاعل مع قادة الفكر والسياسةوأشار إلى أن قمة المستقبل توفر للشباب المشاركين في المنتدى فرصة للتفاعل مع قادة الفكر والسياسة، ما يفتح قنوات دبلوماسية جديدة، بالإضافة إلى التعرف على تجارب دول أخرى، ومشاركة التجربة المصرية في مجالات مثل التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
وأضاف أن منتدى شباب العالم سيكون له بصمة إيجابية في تقديم رؤى حول كيفية التعامل مع القضايا المستقبلية مثل التغيرات التكنولوجية والبيئية، موضحة أنها خطوة فريدة لأن الشباب قادرون على تقديم أفكار مبتكرة غير تقليدية، تساهم في وضع استراتيجيات بعيدة المدى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة المستقبل منتدى شباب العالم كتلة الحوار التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن مشروع حكومته استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكد سلام، أن «استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن «دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف «لقد مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات».
وتابع «إننا ندرك تماماً أن أي تعافٍ وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام».