أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد مرسوما سمّى بموجبه وزراء حكومته الجديدة التي بات يرأسها محمد غازي الجلالي.

وبموجب المرسوم الذي نشرته وكالة "سانا"، الاثنين، تم تعيين بسام صباغ خلفاً لفيصل المقداد في منصب وزير الخارجية والمغتربين. وكان صباغ يشغل منصب نائب وزير الخارجية وقبل ذلك كان مندوب سوريا في الأمم المتحدة.

وأصدر الأسد مرسوماً بتسمية فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية، مفوضا إياه بـ"متابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية في إطار توجيهات رئيس الجمهورية".

وتم تعيين زياد غصن وزيراً الإعلام خلفاً لبطرس حلاق. وغصن صحفي كتب خلال السنوات الماضية في وسائل إعلام محلية، وكان يهتم على نحو خاص بالتقارير المتعلقة بالوضع الاقتصادي في البلاد.

وأبقى الأسد على محمد عبد الستار السيد وزيرا للأوقاف، وعلى العماد علي محمود عباس وزيراً للدفاع وعلى محمد خالد الرحمون في منصب وزير الداخلية. لكنه غير وجوه وزارات أخرى مثل الصناعة التي ذهبت لمحمد سامر الخليل، والمالية التي أُسندت لرياض عبد الرؤوف.

وكان الأسد كلّف في 14 سبتمبر الجاري وزير الاتصالات السابق الجلالي بتشكيل حكومة جديدة، بعد مرور أسابيع من تنظيم انتخابات "مجلس الشعب" في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

وسبق تلك الانتخابات وما تلاها من تشكيل الحكومة الجديدة اتجاه النظام السوري لتنظيم "انتخابات" داخل "حزب الشعب" الذي يترأسه الأسد، الذي أجرى مؤخراً تغييرات على المستوى الأمني، وصفها بأنها تندرج "في إطار إعادة الهيكلة".

ويخضع النظام السوري لعقوبات دولية بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها قواته خلال السنوات الماضية بسوريا، وحتى الآن تؤكد الأمم المتحدة والدول الغربية على ضرورة تنفيذ القرار الأممي رقم (2254) الخاص بالحل السياسي في البلاد.

وتجاهل الأسد دعوات تطبيق القرار الأممي خلال السنوات الماضية أكثر من مرة، كما تنصلّ قبل عامين من الاجتماعات المتعلقة بوضع دستور جديد لسوريا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السابق محمد بنعيسى في ذمة الله

زنقة 20. طنجة

انتقل إلى عفو الله مساء أمس الجمعة وزير الشؤون الخارجية الأسبق محمد بن عيسى عن عمر يناهز 88 عاما.

وبعد أن أكمل دراسته الثانوية بالقاهرة، عمل الراحل في الإعلام كمذيع بإذاعة “إفريقيا المغرب” بطنجة”.

وشغل الراحل عددا من المسؤوليات السامية داخل وخارج الوطن حيث كان وزيرا للشو ون الخارجية والتعاون ما بين 1999 و2007، وسفيرا للمغرب لدى الولايات المتحدة الا مريكية ما بين 1993 و1999، ووزيرا للثقافة ما بين 1985 و1992.

وكان الراحل أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا لمجلس جماعة أصيلة.

وعرف على السيد محمد بنعيسى عشقه للثقافة حيث ارتبط إسمه بموسم أصيلة الثقافي الذي شكل على مدى سنوات ملتقى للأكاديميين والخبراء والفنانين المغاربة والأجانب لمناقشة مواضيع الراهنة من مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يكلف لجنة بمهمة صياغة مسودة إعلان دستوري  
  • الخارجية الأمريكية ترحب بالنظام الجديد في سوريا وتدعو لإنهاء النفوذ الإيراني والروسي
  • إسرائيل تحذر النظام السوري من إلحاق الضرر بالدروز
  • في بيان نادر.. إسرائيل تحذر النظام السوري من إيذاء الدروز
  • شاهد | كيف يواجه النظام السوري الجديد كيان الاحتلال؟
  • وزير الخارجية المصري يبحث ثبيت وقف إطلاق النار مع رئيس وزراء فلسطين
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر للشعب الفلسطيني وصموده على أرضه وعدالة قضيته
  • وزير الخارجية السابق محمد بنعيسى في ذمة الله
  • وصول أول ناقلة ديزل منذ سقوط النظام إلى ميناء بانياس السوري
  • أستبعاد 5 وكلاء إدارات تعليمية بالفيوم وتكليف وجوه جديدة