صحفي تركي: ينتقد تكرار أردوغان طلب لقاء الأسد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد الصحفي التركي، مصطفى كاراليوغلو، تكرار الرئيس رجب طيب أردوغان في كل مناسبة الحديث عن رغبته في لقاء بشار الأسد، وتصريحه الأخير “ننتظر الرد من الجانب الآخر”.
وقال الكاتب في صحيفة قرار مصطفى كاراليوغلو، إنه من غير المفهوم أن تثير تركيا بشكل علني وسهل طلب عقد اجتماع مع الأسد.
وأضاف كاراليوغلو: “لقد كنا نبحث عن طريقة لتحقيق السلام مع الأسد منذ حوالي عامين، ويقول الأسد إن ذلك لن يكون ممكنا دون انسحاب الوحدات العسكرية التركية من بلاده، بمعنى آخر، من أجل الجلوس على الطاولة، يشترط لتركيا أن تتخلى عن ورقتها الرابحة الوحيدة التي تملكها في مواجهة الضرر الكبير والضرر الذي تعرضت له في سوريا خلال الحرب المستمرة منذ 12 عاماً، وليس سرا أن روسيا، التي تقود العملية، تريد ذلك أيضا من تركيا”.
وتابع الكاتب التركي: “ما لا يزال غير مفهوم هو أن تركيا تطلب الأسد علانية على المستوى الرئاسي، نحن نعلم أن ضباط المخابرات والدبلوماسيين يجتمعون في الخلفية، هذا هو الحل لأي مشكلة بين أي دولتين، تجري المناقشات في الخلفية ويتناول القادة الطعام سويا، وهذا هو الأسلوب الذي يحمي سمعة الطرفين”.
وأكد كاراليوغلو أنه أصبح من الواضح من دعوات أردوغان ــ وحتى طلباته ــ التي لا تجعل تركيا تبدو جيدة على الإطلاق، أن دبلوماسية الباب الخلفي لا تسير على ما يرام.
كما أشار كاراليوغلو إلى أنه رغم أن الأسد يرى نفسه منتصراً في النهاية ويعكس هذه الثقة بالنفس، إلا أنه لن يحقق بسهولة شعور الثقة تجاه تركيا، وربما لن يصل إليه أبداً، بمعنى آخر، لا تملك دعوات أردوغان القدرة على فتح العملية المحظورة.
وذكر الصحفي أنه في هذه الحالة، سيكون من المناسب لوزارة الخارجية أن تجد طرقاً صحية وأكثر فعالية بدلاً من إجبار الرئيس على الإدلاء بمثل هذه التصريحات.
Tags: الأسدبشار الأسدتركياسوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأسد بشار الأسد تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
دعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى وباحاته
يمانيون../ تواصلت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط، في المسجد الأقصى وباحاته، والتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات المستوطنين الرامية لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وانطلقت دعوات في مدينة القدس وضواحيها ومدن الضفة الغربية، للنفير وتعزيز التواجد في المسجد الأقصى، ومنع محاولات المستوطنين تنفيذ مخططاتهم في المسجد ومحيطه.
وشددت الدعوات على ضرورة التصدي لمخططات جماعات الهيكل الاستيطانية وحكومتها المتطرفة والمتصاعدة بحق الأقصى ومحاولة تكريس طقوس تلمودية فيه، وحماية مدينة القدس أمام مخططات التهويد والاستيطان.
وفي وقت سابق، حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من أن الدعوات الإسرائيلية لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل أمام المستوطنين خلال “مسيرة الأعلام” المقبلة، تمثل تطوراً خطيراً في مخطط تهويد المسجد وفرض السيادة عليه بالقوة.