ملتقى توظيفي بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تنظم كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد بلبولة عميد الكلية، الملتقى التوظيفي وريادة الأعمال «من أجل مصر»، خلال الفترة من 15 أغسطس إلى 17 سبتمبر 2023، وذلك ضمن فعاليات احتفالية الكلية بمرور 150 عامًا على إنشائها.
الخشت: تطوير شامل للبرامج التدريبية والتأهيلية بالكليةوأوضح الخشت، أنَّ الملتقى التوظيفي لكلية دار العلوم يستهدف إحداث التواصل بين خريجي الكلية وجهات العمل ذات الصلة، بالإضافة إلى تأهيل المشاركين في الملتقي لسوق العمل وريادة الأعمال من خلال تنظيم لقاءات تعريفية بجهات التوظيف وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مضيفًا أنَّ الكلية سوف تنظم للمشاركين المتميزين زيارات ميدانية لأكاديمية الشرطة، والعاصمة الإدارية، ومدينة العلمين الجديدة، ومتحف الحضارة، والمسرح القومي، ودار الأوبرا المصرية، والمساجد والكنائس القديمة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أنَّ رؤية الملتقى التوظيفي تتماشى مع توجهات الدولة المصرية في بناء إنسان متسلح بالوعي والمعرفة والكفاءة، والمساهمة في إعداد خريج قادر على المشاركة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال ريادة الأعمال، وربط خريجي الكلية بجهات التوظيف، وبناء شراكات مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لخلق فرص العمل المختلفة، بالإضافة إلى تطوير البرامج التدريبية والتأهيلية بالكلية وفق متطلبات سوق العمل.
وأضاف أنَّ الملتقيات التوظيفية المختلفة التي تنظمها كليات جامعة القاهرة تهدف إلى دعوة الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال لدراسة مدى احتياجات سوق العمل من طلبة وخريجين، وعرض وتوفير فرص العمل والتدريب لهم من خلال ورش عمل متخصصة، مما يسهم في دعم مهارات الطلاب ورفع قدرات الخريجين والمساعدة في تشغيلهم واكتسابهم مهارات جديدة تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل.
الخشت: دعوة الشركات ورجال الأعمال لعرض فرص العمل المتاحة ودراسة احتياجات سوق العملوأكّد رئيس جامعة القاهرة، أنَّه في ضوء تنفيذ استراتيجية الجامعة للتحول لجامعة من الجيل الرابع تم تطبيق مقرر ريادة الأعمال على الطلاب لإكسابهم المهارات اللازمة لنجاحهم كرواد أعمال، وتعليمهم أساسيات بدء المشروعات، ووضع خططها، والبحث عن مصادر تمويلها، وتسويق منتجاتها أو خدماتها مما ينعكس على الاقتصاد المصري.
ومن جهته، قال الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم، إنَّ الملتقى التوظيفي للكلية يأتي في إطار تشجيع جامعة القاهرة لمبادرات التشغيل والتدريب، وربط الدراسة الأكاديمية بسوق العمل، وتنمية مهارات الطلاب، مشيرًا إلى أنَّ الملتقى يتضمن تنظيم عدد من ورش العمل من بينها ورشة حول مهارات التدريس الحديثة وإعداد المحتوى الرقمي، والإدارة الاحترافية، وأساسيات العمل الصحفي والإعلام الرقمي، وتنمية الموارد البشرية، ومهارات تعليم العربية للناطقين بغيرها، وورشه التخطيط الاستراتيجي، وأساسيات العمل الحر، وورشة ريادة الأعمال، والتسويق الإلكتروني للمشروعات الناشئة، ومهارات التدقيق اللغوي وتحقيق التراث.
وأضاف عميد كلية دار العلوم، أنَّ الملتقى التوظيفي للكلية يتضمن عدة نماذج محاكاة مثل نموذج محاكاة مدرسة دولية، ونموذج محاكاة صحيفة قومية، ونموذج محاكاة قناة فضائية، ونموذج محاكاة مجمع اللغة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة دار علوم القاهرة كلية دار علوم الملتقى التوظیفی جامعة القاهرة دار العلوم
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
إستراتيجيات فعالةوقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.