نمو النشاط الاقتصادي في الهند بأضعف وتيرة خلال عام 2024
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نيودلهي (د ب أ)-
أظهر مسح أولي أجرته شركة «إتش إس بي سي هولدينجز»، نمو النشاط الاقتصادي في الهند بأضعف وتيرة له خلال عام 2024، وذلك بعد حدوث انخفاض في قطاعي الخدمات والتصنيع.
وأفادت وكالة بلومبرج للانباء اليوم الاثنين، بأن مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع انخفض ليصل إلى 56.7 مقابل 57.5 في أغسطس، بينما انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات ليصل إلى 58.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 59.3 من 60.7 في الشهر السابق.
جدير بالذكر أن المؤشرات يتم حسابها بناء على عمليات المسح الأولية، وتظهر ثقة الشركات في الاقتصاد. وتشير القراءة فوق 50 إلى التوسع بالمقارنة مع الشهر السابق، بينما تشير القراءة أدنى من ذلك إلى حدوث انكماش في النشاط الاقتصادي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الهند تعجلت في إلقاء اللوم على باكستان في حادث كشمير
أكد السفير جاويد حافظ، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أن الأوضاع متوترة بين باكستان والهند ، مشيرا إلى أن الأخيرة تعجلت في إلقاء اللوم على باكستان في الحادث الذي شهدته كشمير.
وقال جاويد حافظ خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية روان أبو العينين، مقدمة برنامج ترينديج المذاع على قناة صدى البلد، :" لا يوجد براهين على هوية من قتل الأبرياء الهنود في إقليم كشمير المحتلة من قبل الهند، وبالتالي فيها مقاومة شعبية ضد الاحتلال".
ولفت إلى أن الحرب لم تبدأ حتى الآن، موضحا أنهم يريدون السلام ولكن الهند تصر على إلغاء اتفاقية نهر السند وباكستان لها الحق في مياه السند التي تعتمد عليها و60% من شعبها يعملون بالزراعة.
واستطرد السفير جاويد حافظ، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أنه يجب على الهند تقدير خطورة الأوضاع الحالية، وعلى القوى الدولية أن تقوم بوساطة بين البلدين؛ لأنه حال اندلاع الحرب قد تنتقل إلى الصين جارة الهند.
واختتم السفير جاويد حافظ، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أن هناك تساوٍ في القدرات النووية بين البلدين، وحال اندلاع الحرب؛ فإن الهند ستكون الخاسر الأكبر.