موقع 24:
2024-09-23@15:23:16 GMT

سببان لتراجع الدعم الشعبي لحماس في غزة

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

سببان لتراجع الدعم الشعبي لحماس في غزة

تظهر استطلاعات الرأي الفلسطينية تراجعاً في الدعم لحماس مقارنة بما كان عليه بعد هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول).

سببان جديدان في الحملة الإسرائيلية الحالية وراء انخفاض شعبية حماس

وتعرضت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لانتقادات شديدة بسبب عدم منحها سكان غزة بديلاً سياسياً لحماس.

ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن الحرب بدأت تؤثر على أراء سكان غزة وسيكون من الصعب تحقيق الاستقرار في القطاع بعد الحرب.

 

Israel’s War Makes Gazans Less Radical - WSJ https://t.co/86lsn7NYQr

— reuben poupko (@poupko) September 23, 2024

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إنه كل بضعة أشهر، يجري المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره رام الله استطلاعات رأي بين سكان غزة والفلسطينيين في الضفة الغربية حول سياساتهم.

ونُشر أول استطلاع بعد السابع من أكتوبر، في ديسمبر(كانون الأول) 2023. وبعد شهرين من العملية العسكرية الإسرائيلية، كانت حماس لا تزال قوة سليمة ولم يلحق ضرر شديد إلا بشمال غزة. وكان أكثر من نصف سكان القطاع راضين عن حماس وزعيمها يحيى السنوار.

ووافق ما يقرب من 60% على النضال المسلح ضد إسرائيل وهجمات السابع من أكتوبر على وجه الخصوص.

غزة تحولت ركاماً

ولكن الصحيفة تلفت إلى أنه بعد ذلك بتسعة أشهر، "أصبحت غزة ركاماً وحماس مجرد قذيفة".

وغزة حضرية للغاية، لذا فإن ممارسة حماس للاختباء بين المدنيين تضمن أن تكون حتى أكثر عمليات القصف والهدم دقة مدمرة بشكل عام.

وقدر تحليل مركز الأقمار الاطصناعية التابع للأمم المتحدة في يوليو(تموز) أن أكثر من 100 ألف مبنى في غزة تضررت بشكل متوسط، بما في ذلك 46 ألف مبنى دمر بالكامل. ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن معظم كتائب حماس معطلة و17 ألف من مقاتليها لقوا حتفهم. 

Support for armed struggle is at a record low in the Gaza Strip since the beginning of the war (36%), while support for negotiations is at a record high (40%). In the West Bank, public support for neither has changed much since the beginning of the war. /11 pic.twitter.com/YoLczjFmRi

— Rafi DeMogge רפי דמוג (@HeTows) September 21, 2024ا

ويلفت الكاتب إلى أن سكان غزة يستاؤون من إسرائيل بسبب المذبحة، لكنهم يستاؤون أيضا من حماس.

ووفقاً لاستطلاع أجراه هذا الشهر المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، انخفض الرضا عن حماس إلى 39%، والرضا عن السنوار إلى 29%. والأمر الأكثر أهمية هو أن أساليب حماس تفقد شعبيتها. ويعتقد 39% فقط من سكان غزة أن هجوم السابع من أكتوبر كان قراراً "صحيحاً" من جانب حماس.

ويفضل أكثر من ثلثهم الآن الكفاح المسلح لتحقيق الأهداف الفلسطينية - ويفضل البقية المفاوضات أو المقاومة السلمية.

عملية رفح

وحتى هذه الأرقام من المرجح أن تكون متفائلة للغاية بشأن حماس. وقد وضعت خدمتان محليتان أخريان لاستطلاعات الرأي، وهما العالم العربي للبحوث والتنمية ومعهد التقدم الاجتماعي والاقتصادي، دعم سكان غزة لحكم حماس بعد الحرب عند رقم أحادي في وقت مبكر من الصيف، عندما بدأت إسرائيل عملياتها في مدينة رفح الجنوبية.

سببان

ومن المرجح أن يكون هناك سببان جديدان في الحملة الإسرائيلية الحالية وراء انخفاض شعبية حماس في غزة.

وهذه هي أول حرب تخوضها إسرائيل على الإطلاق لتغيير النظام الفلسطيني. في السنوات التي تلت احتلال حماس لغزة بعد انسحاب إسرائيل في عام 2005، نفذت عدة عمليات لإضعاف الحركة. والحملة الإسرائيلية الحالية في شمال الضفة الغربية، مثل عملية الدرع الواقي هناك في عام 2002، تهدف أيضاً إلى الحد من النشاطات الحربية، بدلاً من طرد السلطة الفلسطينية. ولكن منذ السابع من أكتوبر، تهدف حكومة نتانياهو إلى القضاء على حماس بالكامل، لقد تعلم سكان غزة أن حماس قضية خاسرة، لأن المجموعة ليست نداً للقوات الإسرائيلية.

الجانب الثاني الجديد للحرب هو طابعها التدميري المحض. كانت العملية الأكبر التي شنتها إسرائيل في غزة قبل هذه الحملة، في عام 2014. واستمرت تلك العملية ستة أسابيع فقط ودُمر أقل من 7000 مبنى. ولكن بين أكتوبر 2023 ويوليو 2024، تضررت أو دمرت ما يقرب من نصف مباني غزة، وبحلول أغسطس (آب)، تضررت حوالي ثلثي طرقها وأراضيها الزراعية أيضًا. وبقي معظم سكان غزة خارج منازلهم لعدة أشهر.

وتعكس التغطية الإعلامية المستمرة المزاج الكئيب للقطاع.

ولا يمكن الاعتماد على استطلاعات الرأي في مناطق الحرب بشكل كامل، لكن أفضل الأدلة تشير إلى أن حماس تعاني سياسياً بين سكان غزة لأنها قادتهم إلى الكارثة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لحماس تفجيرات البيجر في لبنان نتانياهو حماس السابع من أکتوبر استطلاعات الرأی سکان غزة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يحذر حكومة السوداني من مشاركة ميليشيا الحشد الشعبي في الحرب ضد إسرائيل

آخر تحديث: 22 شتنبر 2024 - 9:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الخبير في الشأن العسكري أعياد الطوفان، الأحد، من خطورة مشاركة الفصائل العراقية في الحرب المباشرة ما بين حزب الله وإسرائيل في حال اندلاعها، فيما وجه رسالة عاجلة الى الحكومة العراقية.وقال الطوفان في حديث  صحفي، انه” من الطبيعي جداً اذا حدثت حرب ما بين حزب الله وإسرائيل، فيجب ان يكون العراق على الطرف الأمن وهذا واجب الحكومة العراقية بأن لا يتدخل العراق في نزاع لا مصلحة للعراق فيه، فهذا التدخل ربما يكلف العراق الكثير، خصوصاً ان يد إسرائيل يمكن ان تطال كل المرافق العراقية في وقت ان الحكومة العراقية عاجزة عن التصدي لصواريخ إسرائيل او طائراتها”.وبين، ان “الحكومة العراقية يجب ان تكون حازمة مع الفصائل المسلحة ويجب ان تمنعها من القيام بأي شيء ممكن ان يجر العراق لهذه الحرب في حال اندلاعها، واذا سمحت الحكومة العراقية للفصائل بان يكون العراق جزء من هذه الحرب فسيكون هناك موقف من قبل المجتمع الدولي تجاه العراق، وهذا يعطي نظرة بأن الموقف في العراق تسيطر عليه تلك الفصائل، وبالتالي سترتد عليه الكثير من المشاكل سواء على المستوى الدبلوماسي او الاقتصادي وحتى القانوني امام مجلس الأمن الدولي”.وأضاف انه “اذا تدخلت الفصائل المسلحة العراقية بهذه الحرب سوف تسحب كل العراق لهذه الحرب، والعراق سوف يدفع الثمن كثيرا اذا قامت إسرائيل باستهداف العراق وهذا الامر متوقع جداً، وربما يكون لإسرائيل ضربات على موانئ البصرة مثلا، وهنا ستقطع المورد الأساسي والرئيسي المالي للعراق، وبالتالي سيكون البلد امام مشكلة كبيرة في الملف الاقتصادي والمالي ولهذا على الحكومة العراقية منع تلك الفصائل من دخول الحرب المرتقبة ما بين حزب الله وإسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق بالشاباك: “حماس” لم تُهزم في غزة رغم إنجازات الجيش
  • مسؤول سابق بالشاباك: حماس لم تُهزم في غزة رغم إنجازات الجيش
  • بالفيديو: غوتيريش: حماس حصلت في لحظات حاسمة على دعم من إسرائيل
  • منازل سكان الفاشر السودانية باتت أنقاضاً نتيجة معارك الجيش و«الدعم السريع»
  • غوتيريش ينفي مزاعم الاحتلال دعم الأونروا لحماس!
  • منازل سكان الفاشر السودانية باتت أنقاضا بعدهجوم شامل لقوات الدعم
  • ثنائية الأوبئة والحرب تحصد أرواح سكان الخرطوم
  • خبير عسكري يحذر حكومة السوداني من مشاركة ميليشيا الحشد الشعبي في الحرب ضد إسرائيل
  • «حماس»: الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت جريمة