الولايات المتحدة تؤكد الالتزام بالعمل من أجل التوصل لحل سلمي في النيجر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة الأمريكية، بالعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي في النيجر، وذلك في اتصال هاتفي مع رئيس النيجر السابق محمدو إيسوفو.
وأوضحت الخارجية الأمريكية ـ في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم السبت، أن بلينكن بحث مع إيسوفو تطورات الأوضاع في البلاد، مؤكدا استعداد واشنطن تبني مقاربات دبلوماسية لحل الأزمة في النيجر.
وعبر بلينكن عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز الرئيس الحالي محمد بازوم وعائلته، مضيفا أن واشنطن تحمل المجلس العسكري في النيجر مسؤولية سلامة الرئيس بازوم وعائلته وأعضاء حكومته المحتجزين.
من جهته، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جون كيربي، أن الولايات المتحدة تركز الجهود الدبلوماسية لحل النزاع في النيجر.
وقال كيربي ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) اليوم" نعتقد أن هناك مساحة لإعطاء الأولوية للجهود الدبلوماسية، واشنطن تريد حلا سلميا لهذه القضية من دون عنف".
ومن المقرر أن يعقد قادة جيوش دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" اجتماعا في وقت لاحق اليوم في عاصمة غانا لوضع الخطط اللازمة لتدخل عسكري محتمل في النيجر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيجر الولايات المتحدة أنتوني بلينكن إيكواس المجموعة الاقتصادية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسك تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا
شهدت الولايات المتحدة، السبت، مظاهرات واسعة النطاق شملت جميع أنحاء البلاد، احتجاجًا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك، وذلك في أكبر تحرك جماهيري مناهض للإدارة الجديدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار حملة موسعة تحت عنوان "أبعدوا أيديكم!" تهدف إلى التعبير عن رفض التوجهات المحافظة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية.
وبحسب وكالة "فرانس 24"، تم التخطيط لتنظيم نحو 1200 تظاهرة في مختلف الولايات الأمريكية، مع توقعات بأن يتجاوز عدد المشاركين ما شهدته "مسيرة النساء" الشهيرة في عام 2017. وامتدت فعاليات اليوم إلى كندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمكسيك والبرتغال، فيما كان أحد أبرز التجمعات في "ناشونال مول" بالعاصمة واشنطن.
رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكيةعزرا ليفين، الشريك المؤسس لمنظمة "إنديفيزيبل"، وهي إحدى الجهات المنظمة، صرح بأن التظاهرات ترسل "رسالة واضحة جدًا إلى ماسك وترامب والجمهوريين في الكونغرس وجميع من يدعمون حركة (اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا)" مفادها أن الشعب لا يريد تدخلهم في الديمقراطية والمجتمع والتعليم والحريات. وأشار إلى أن الاحتجاجات هي جزء من تحرك منظم لمواجهة محاولات إعادة تشكيل الدولة وتقليص الحريات باسم مشروع "2025"، الذي يُنظر إليه كإطار أيديولوجي لإعادة تمركز السلطة في يد الرئيس.
صمت من الإدارةلم يصدر أي تعليق رسمي من الرئيس ترامب أو من إيلون ماسك بشأن المظاهرات حتى الآن. كما رفضت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، ليز هيوستن، الاتهامات الموجهة للإدارة، مؤكدة أن "الرئيس ترامب ملتزم بحماية برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، بينما يسعى الديمقراطيون لتقويضها عبر توسيع الاستفادة منها لتشمل مهاجرين غير شرعيين".
في المقابل، أشارت منظمات حقوقية وقانونية إلى أن العديد من إجراءات ترامب التنفيذية قوبلت بتحديات قضائية، لا سيما تلك المتعلقة بفصل الموظفين المدنيين، وترحيل المهاجرين، والتراجع عن حقوق المتحولين جنسيًا.
تحالف واسعوتقود "إنديفيزيبل" جهود تنسيق هذه الحملة بالتعاون مع منظمات مثل "موف أون" و"حزب العائلات العاملة" ونقابة موظفي الخدمات الدولية، إلى جانب منظمات الدفاع عن البيئة وحقوق مجتمع الميم. كما أعلنت مجموعات مؤيدة لفلسطين مشاركتها في احتجاجات واشنطن، اعتراضًا على الدعم الأمريكي المتجدد لإسرائيل في عمليتها العسكرية في غزة، ورفضًا لقمع الاحتجاجات الطلابية في الجامعات.
وعلى الرغم من أن حجم التظاهرات لم يصل إلى مستوى الحشود التي خرجت في بداية ولاية ترامب الأولى عام 2017، إلا أن المنظمين أشاروا إلى أنهم بصدد توحيد الجهود لتنظيم تحركات أكبر وأكثر تأثيرًا في المستقبل القريب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.