رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدًا صينيًّا من مقاطعة "جوانجدونج".. ويؤكد: نعتز بالشراكة الناجحة ونسعي لاستقطاب المزيد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، وفدًا صينيًّا من مقاطعة "جوانجدونج"، برئاسة نائب محافظ الحكومة الشعبية للمقاطعة "Liu Hongbing"، والوزير المفوض ورئيس القسم الاقتصادي في السفارة الصينية بالقاهرة "Zhang Chaoyang"؛ لبحث سبل التعاون مع مقاطعة "جوانجدونج" في ضوء الجهود الترويجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في الصين خلال العامين الماضيين، لتعميق الشراكة مع الجانب الصيني، بحضور عدد من قيادات الهيئة.
وخلال اللقاء استعرض وليد جمال الدين، إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما تملكه من مناطق صناعية ولوجستية تتكامل مع موانئها التابعة على البحرين الأحمر والمتوسط التي تسمح بنفاذية غير مسبوقة للأسواق العالمية في ظل اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الهيئة.
كما تم استعراض رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، وأشار إلى ما تقدمه المنطقة الاقتصادية كنموذج لدعم سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، مؤكدًا جاهزية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لأن تكون مركزًا لصناعات الوقود الأخضر، حيث تمكنت المنطقة الاقتصادية من تقديم خدمات تموين السفن بالوقودين التقليدي والأخضر.
وتطرق وليد جمال الدين، إلى عرض القطاعات الصناعية والخدمية المستهدف توطينها داخل المنطقة الاقتصادية، خاصة القطاعات ذات الاهتمام المشترك، مثل: (صناعة السيارات والمحللات الكهربائية وقطاع الأجهزة الطبية وتصنيع الأجهزة المنزلية وغيرها)، وأشار كذلك إلى قدرة المناطق الصناعية على استقطاب مختلف أنواع الصناعات.
ولفت إلى الجولة الترويجية التي قامت بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالصين مؤخرًا التي تضمنت توقيع عقود 6 مشروعات جديدة بإجمالي استثمارات تتخطى1.067 مليار دولار ما يمثل نجاحًا للتعاون مع الجانب الصيني خاصة بمنطقة "تيدا-مصر" للتعاون الاقتصادي داخل منطقة السخنة الصناعية المتكاملة التابعة للهيئة، التي شهدت مؤخرًا وضع حجر أساس مصنع "كيميدى للكيماويات" باستثمارات 30 مليون دولار، لافتًا إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعتز بالشراكة الناجحة مع الاستثمارات الصينية وتسعى لاستقطاب المزيد.
من جهته؛ أعرب نائب محافظ الحكومة الشعبية لمقاطعة "جوانجدونج" الصينية عن سعادته بحفاوة الاستقبال داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مثمنًا الجهود التي تقدمها لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، مبديًا تطلعه للتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في سبيل جذب مزيد من الشركات الكبرى العاملة في مقاطعة جواندونج، لا سيما في ظل ما تشهده العلاقات الثنائية للبلدين من ازدهار على الأصعدة كافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
"اقتصادية الدقم" تُدشِّن "استراتيجية 2030" لتعزيز قدرات جذب الاستثمارات
◄ إطلاق برنامج التحول المؤسسي للمنطقة وهويتها المُحسَّنة
◄ إنشاء مدينة ونظام بيئي مُستدام للأعمال داخل المنطقة
◄ توطين الاستثمارات الهدف الاستراتيجي الأول للمنطقة
◄ تحقيق الاستراتيجية عبر التركيز على 5 أهداف
الدقم- الرؤية
دشَّنت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم استراتيجيتها للفترة بين 2025 و2030 ضمن جهود الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة لتعزيز قدرات المنطقة وإمكاناتها لاستقطاب الاستثمارات.
وتُركِّز الاستراتيجية على أن تكون المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم الموقعَ الاستراتيجيَّ المفضل للطاقة المتجددة والصناعات المستدامة، وبالشكل الذي يوفر فرصًا عديدة للأعمال التجارية، ويسهم في تنشيط القطاع السياحي وتطوير نمط الحياة؛ بما يجعل الدقم موقعًا مفضلًا للعيش والعمل والإقامة للمستثمرين المحليين والدوليين والمقيمين والزوار.
وجرى خلال الحفل إطلاق برنامج التحول المؤسسي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وهويتها المُحسَّنة.
وأكد المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أن تدشين استراتيجية المنطقة وإطلاق برنامج التحول المؤسسي والهوية المُحسَّنة، يُسهمان في تعزيز النجاحات التي حققتها المنطقة خلال السنوات الماضية، مُستفيدةً من موقعها الاستراتيجي وبنيتها الأساسية والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين. وقال عكعاك إن الاستراتيجية الجديدة تتبنى إنشاء مدينة ونظام بيئي مستدام للأعمال داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مع تقديم حلول حقيقية للأعمال والدعم والإرشاد اللازمة للمستثمرين المحليين والدوليين لتنمية أعمالهم وفق قِيَم المسؤولية والشفافية والتعاون والإبداع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أن توطين الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية يُعد الهدف الاستراتيجي الأول الذي تركز عليه الاستراتيجية الجديدة، مشيرًا إلى أن إدارة المنطقة سوف تعمل على تفعيل وتسريع تطوير وتسويق المناطق الفرعية للقطاعات ذات الأولوية لتلبية احتياجات المستثمرين الحاليين والمستهدفين.
وقدمت هدى بنت عبدالله الحبسية رئيسة التحول المؤسسي بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة خلال الحفل عرضًا مرئيًّا عن مراحل إعداد الاستراتيجية، والجهود المبذولة في هذا الإطار خلال العام الماضي منذ إطلاق المشروع في فبراير 2024. وقالت الحبسية إن إعداد استراتيجية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم جاء عبر تنفيذ عملية شاملة من حلقات العمل والمشاورات المكثفة بمشاركة موظفي الهيئة والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. وأضافت أنه خلال هذه الفترة نوقش العديد من المقترحات المتعلقة بالرؤية والرسالة، مؤكدة أن الرؤية التي جرى التوصل إليها ستوفِّر إحساسًا بالهدف والاتجاه للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، فيما ستعمل الرسالة على توحيد جهود جميع موظفي المنطقة نحو هدف طويل الأمد في الوقت الذي تشكل فيه القيم إطارا توجيهيًّا للسلوك المؤسسي.
وأشارت إلى أن تحقيق استراتيجية المنطقة سيتم من خلال التركيز على 5 أهداف تتضمن توطين الاستثمارات في مختلف القطاعات، والتشغيل والإدارة الفعّالة، وتطوير نمط حياة متوازن، وجذب السياح والشركاء، وتحقيق التميز المؤسسي.
وتابعت الحبسية أن الاستراتيجية تستهدف زيادة الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، في الوقت الذي تركز فيه على رفع مستوى رضا المستثمرين وتعزيز القدرة التنافسية للدقم، من خلال جودة واستدامة البنية الأساسية والمرافق والخدمات، كما تستهدف الاستراتيجية زيادة جاذبية الدقم؛ لتكون نمط حياة مُفضَّلًا من خلال خطة التنمية الحضرية والتجارية والاجتماعية.
ونوَّهت إلى أن أهداف الاستراتيجية تركز أيضًا على جذب السياح والشركاء عبر تحفيز الاستثمار وضمان بروز الدقم وجهة سياحية فريدة من نوعها من خلال مجموعة واسعة من تجارب الزوار، وتركز على تحقيق التميز المؤسسي من خلال مجموعة من الأدوات التي تضمن التأكد من أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لديها الثقافة والخطط والمهارات والأنظمة المناسبة لتحقيق استراتيجيتها. وقالت إن جميع الأهداف تتضمن عددًا من عناصر التقييم التي تقيس مستوى الإنجاز في تحقيق أهداف الاستراتيجية.
وشهد الحفل استعراض الخطة التنفيذية للهُوية المُحسَّنة للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم التي تستهدف مواكبة طموحات وأهداف استراتيجية وبرنامج التحول المؤسسي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.