تصوير سديم «زهرة التوليب» من سماء الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تمكن مرصد الختم الفلكي من تصوير أحد السدم المميزة، والمسماة «زهرة التوليب» نظراً لشكله الذي يشبه تلك الزهرة، وهو سديم انبعاث يقع في مجموعة الدجاجة، ويتكون بشكل رئيس من غاز الهيدروجين وقليل من الأكسجين والكبريت، يبعد عنا 6 آلاف سنة ضوئية، ويحتاج الضوء إلى 70 سنة ليقطعه من أوله إلى آخره.
و تؤدي الأشعة فوق البنفسجية المقبلة من النجوم المحيطة بالغاز لتأيينه، ولذلك تبدو الألوان الخضراء والزرقاء والحمراء، وتظهر في الصورة بشكل واضح الفقاعة الزرقاء الناتجة عن التأيين الحاصل من النجم اللامع.
تم التقاط الصورة باستخدام التلسكوب الرئيس لمرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي، والذي يبلغ قطره 14 إنش، وتتكون الصورة من تجميع 236 صورة التقطت بمرشحات الهيدروجين (اللون الأخضر) والأكسجين (اللون الأزرق) والكبريت (اللون الأحمر)، ويبلغ زمن تعريض كل صورة 3 دقائق، ليصبح زمن التعريض الكلي للصورة حوالي 12 ساعة، وبعد معالجة الصورة يبدو غاز الهيدروجين باللون البرتقالي والأكسجين باللون الأزرق، وتم التصوير من قبل المهندس محمد عودة مدير المركز، ومعالجة هيثم حمدي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات عالم فلك
إقرأ أيضاً:
“البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة
تُعد النباتات البرية جزءًا أساسيًا من التنوع البيئي في منطقة الحدود الشمالية، ومن أبرزها نبات البكورية الحلقية، التي تتميز بجمالها الفريد وفوائدها البيئية.
وتصنف نبات البكورية الحلقية (Calendula arvensis) بأنها نبتة عشبية موسمية من عائلة النجمية، تتميز بأزهارها الصفراء أو البرتقالية التي تزين المراعي والأراضي المفتوحة، وتظهر هذه النبتة بكثافة بعد هطول الأمطار، حيث تشكّل مناظر طبيعية خلابة تجذب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية.
وتمتلك هذه النبتة العديد من الفوائد، سواء من الناحية البيئية والطبيعية، فهي تسهم في تحسين التربة من خلال تثبيتها ومنع تآكلها بفعل الرياح، ودعم النظام البيئي عبر كونها مصدرًا مهمًا لرحيق النحل، مما يعزز إنتاج العسل.
ورغم انتشار البكورية الحلقية في منطقة الحدود الشمالية، إلا أنها تواجه تحديات بيئية، مثل الرعي الجائر الذي يؤثر على تكاثرها وانتشارها، والعبث بالنباتات البرية مما يهدد نموها الطبيعي.
وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على مكونات الغطاء النباتي منها: سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية؛ وذلك لضمان استدامة التنوع البيئي والتوازن الطبيعي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية التي تنعكس إيجابيًا على الطبيعة وجودة الحياة.
يُذكر أن هذه الجهود تعزز من وعي المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، مما يسهم في حماية الغطاء النباتي للأجيال القادمة.