أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أنها تسعى لتعزيز الوعي المجتمعي ودمج الأشخاص «ذوي الإعاقة»، وخلق مجتمع واعٍ إيجابي عالم بقضاياهم، وتحسن اتجاهات قبول دمجهم بالمجتمع، والاستثمار في البشر وتغير السلوكيات المجتمعية السلبية تجاههم.

جاء ذلك في بيان للوزارة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة الذي يوافق يوم 23 سبتمبر من كل عام، وتأسس من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2017 للاعتراف بأهمية لغات الإشارة في حياة الصم.

إتاحة خدمات الكشف المبكر وقياس السمع

وأشارت الوزارة، إلى أنها نفذت عددًا من التدخلات التي تسهم في تأهيل ذوي الحق ودمجهم في كافة مناحي الحياة، وتضمنت التدخلات الكشف المبكر عن الإعاقة بحضانات الطفولة المبكرة التابعة لوزارة التضامن للفئة العمرية تحت سن 4 سنوات، من خلال تنظيم القوافل الطبية، كما تقوم الوزارة بتوفير سماعات طبية للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كما تتم تنمية المهارات اللغوية وتقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال المراكز اللغوية وعددها (73) مركزًا على مستوى الجمهورية، وبلغ عدد المستفيدين (8400)، حيث تتم إتاحة خدمات الكشف المبكر وقياس السمع، واستخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية، الأمر الذى يتيح لهم فرص تنمية اللغة واكتسابها حتى لا يواجهوا صعوبات كبيرة نفسية واجتماعية ومعرفية ولتعزيز تواصلهم مع المجتمع الخارجي، هذا بالإضافة إلى أقسام التخاطب لاستقبال حالات الإعاقة الذهنية.

وأشارت الوزارة إلى أنه يتم من خلال مؤسسات الصم وضعاف السمع، وعددها (6) مؤسسات التدريب على تنمية المهارات السمعية والتعبيرية، وتعميم طريقة اللفظ المنغم للاستفادة من البقايا السمعية الموجودة لدى الأطفال مهما كانت درجتها، والتدريب على مهن مناسبة لإعاقتهم مثل «الطباعة - النجارة - الجلود …. وغيرها ومناسبتها لسوق العمل».

بروتوكول تعاون مع جمعية نداء لرعاية وتأهيل الصم

كما قدمت الوزارة برامج التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوى الإعاقة السمعية، ووقّعت بروتوكول تعاون مع جمعية نداء لرعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع وذوى الإعاقات المتعددة والإعاقة «السمع/بصرية» بشأن مشروع تأمين جودة التعليم للأطفال ذوى الإعاقات المتعددة، ويستهدف رفع كفاءة عدد 50 من الجمعيات والمؤسسات الأهلية على مستوى الجمهورية في مجال الإعاقات المتعددة والإعاقة «السمع/بصرية»، وإعداد الكوادر العاملة عن طريق تدريب عدد 250 أخصائى تأهيل في يوليو 2023 ولمدة (3) سنوات.

كذلك يقوم صندوق «عطاء» بتنفيذ مشروع تأهيل وتعليم الأطفال ضعاف السمع بالتعاون مع جمعية «نداء» لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وزارعى القوقعة ومتعددى الإعاقة وذوى الإعاقة «السمع/بصرية» في سن مبكرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الجمعيات والمؤسسات الأهلية الجمعية العامة للأمم المتحدة الصم وضعاف السمع الطفولة المبكرة القوافل الطبية الكشف المبكر أسر أشخاص

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية ‏والعلاجية في سوريا

دمشق-سانا‏

يأتي اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الرابع من شهر شباط للتذكير ‏بخطورة المرض، والتأكيد ‏على أهمية الكشف المبكر عنه، والوقاية من كونه ‏أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.

وفي سوريا، تواصل وزارة الصحة تقديم التشخيص والعلاج المجاني ‏للمرضى عبر 13 مشفى في ‏دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماة ‏وحمص والسويداء بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولوية ‏في وزارة الصحة ‏الدكتورة رزان الطرابيشي.

وأوضحت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أنه وفق أحدث ‏الإحصائيات في الوزارة، فإن ‏عدد المرضى البالغين الكلي المصابين ‏بالسرطان في سوريا يبلغ 14908 منهم 6627 رجلاً و8281 ‏امرأة، إضافة ‏إلى 953 طفلاً يتم العمل على تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية لهم.

وبينت الدكتورة الطرابيشي أنه يتم تقديم خدمات التشخيص المرضي لتحديد ‏نوع الورم ودرجته من ‏خلال الاستقصاءات الشعاعية، والتحاليل العامة ‏والنوعية ودراسة دموية لكل مرضى أمراض الدم، من إجراء لطاخة دم ‏محيطي وبزل وخزع نقي، والخدمات العلاجية عن طريق الأدوية والجرعات ‏الكيميائية ‏والشعاعية، وتحسين الحالة العامة للمرضى والجراحية من خلال ‏استئصال الكتل الورمية، وإجراء ‏الجراحة الشافية أو التلطيفية وإجراء ‏الخزعات.

مسؤول دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي بين أن ‏أكثر أنواع السرطان ‏انتشاراً عند الذكور سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة، ‏والقولون والمستقيم بنسبة 10 بالمئة، وكل من الدم ‏والبروستات 9 بالمئة، ‏بينما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء بنسبة 39 ‏بالمئة، ‏يليه كل من سرطان الغدة الدرقية والدم بنسبة 7 بالمئة، وسرطان ‏القولون واللمفوما بنسبة 6 بالمئة.

وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية بحسب الدكتور ججي وفق خطة تعتمد ‏على معرفة وتحليل الواقع ‏بشكل دقيق، والعمل على تذليل العوائق وتعزيز ‏الإيجابيات، إضافة للتعاون مع جميع الجهات ‏والمؤسسات التي تعنى بالسرطان‏، مبيناً أنه تتم متابعة العمل بالسجل الوطني للسرطان وتحديث ‏البروتوكولات ‏الوطنية لتتماشى مع البروتوكولات العالمية.

كما تحرص الوزارة بحسب الدكتور ججي على نشر التوعية حول المرض ‏وطرق الوقاية منه، ووضع ‏خطط وفق معايير عالمية فيما يخص الكشف ‏المبكر عنه، إضافة للتعاون مع المنظمات الدولية وغير ‏الحكومية والعمل وفق ‏معايير القياس والأثر لتحسين الواقع الصحي.

وبحسب الإحصائيات العالمية تشخص سنوياً أكثر من 700 ألف حالة ‏إصابة بالسرطان، ومن المتوقع ‏أن يرتفع العدد بنحو 50 بالمئة عام ‌‏2040، ويمكن منع 30 إلى 50 بالمئة من وفيات السرطان عن ‏طريق ‏تجنب بعض عوامل الخطر، منها الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي ‏صحي، وتجنب ‏تلوث الهواء، وعلاج الالتهابات المزمنة.

مقالات مشابهة

  • جمعية الطائف الصحية تنظّم معرضًا توعويًا بمناسبة اليوم العالمي للسرطان
  • تدشين توزيع الزي والحقيبة المدرسية بمدرسة الصم والبكم في الحديدة
  • بيئة سكاكا تقيم فعاليات تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان
  • مدير الرياضة بالقليوبية يتابع تدريبات منتخب كرة السلة للفتيات الصم وضعاف السمع
  • اليوم العالمي للنوتيلا.. كيف تؤثر على المزاج وتزيد من هرمون البهجة؟
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يزور مركز الاستعراب في أذربيجان
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل إشهار أول نادي روتاري للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر والشرق الأوسط
  • وزيرة التضامن تشهد حفل إشهار أول نادي روتاري لذوي الإعاقة في مصر والشرق الأوسط
  • في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية ‏والعلاجية في سوريا
  • جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.