طالبان الباكستانية تنفي استهداف موكب لدبلوماسيين أجانب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نفت حركة طالبان باكستان، الإثنين، ضلوعها في الانفجار الذي استهدف، الأحد، موكب دبلوماسيين أجانب شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين.
وأعلنت حركة طالبان باكستان في بيان ان "لا علاقة لها بهذا الهجوم" الذي استهدف موكب سفراء ودبلوماسيين دعتهم إسلام أباد وغرفة تجارة سوات في خيبر بختونخوا للترويج لصناعات محلية.
مقتل شرطي بهجوم استهدف بعثة دبلوماسية في باكستانhttps://t.co/FM0vWXZHIa
— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2024وتعد هذه المنطقة معقلاً لفصائل حركة طالبان باكستان التي تم تدريب عناصرها على القتال في أفغانستان وتتبنى ايديولوجية حركة طالبان الأفغانية التي عادت إلى السلطة في كابول منذ ثلاث سنوات.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
والهجمات في المنطقة شائعة لكن من النادر جداً أن تستهدف دبلوماسيين لأن معظم أفراد السلك الدبلوماسي في باكستان نادرا ما يغادرون المدن الكبرى ويتنقلون تحت حراسة أمنية مشددة.
لكن وزارة الخارجية الباكستانية قالت الأحد إنها "عازمة على مكافحة الإرهاب" في المنطقة التي قتلت فيها حركة طالبان باكستان بين عامي 2007 و2009 آلاف المدنيين وسيطرت على مناطق قبل هجوم مضاد للجيش.
ولحركة طالبان باكستان خلايا نائمة في هذه المنطقة وتتهم إسلام آباد كابول بالسماح لمقاتليها بالتحضير لهجمات ضد باكستان على أراضيها، وهو ما تنفيه حكومة طالبان.
ومساء الأحد، عاد دبلوماسيون من البرتغال وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان وإيران والبوسنة ورواندا وزيمبابوي وفيتنام واثيوبيا واندونيسيا سالمين إلى إسلام أباد بحسب وزارة الخارجية الباكستانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طالبان باكستان المنطقة الهجمات وزارة الخارجية باكستان حرکة طالبان باکستان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.