نفت حركة طالبان باكستان، الإثنين، ضلوعها في الانفجار الذي استهدف، الأحد، موكب دبلوماسيين أجانب شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين.

وأعلنت حركة طالبان باكستان في بيان ان "لا علاقة لها بهذا الهجوم" الذي استهدف موكب سفراء ودبلوماسيين دعتهم إسلام أباد وغرفة تجارة سوات في خيبر بختونخوا للترويج لصناعات محلية.

مقتل شرطي بهجوم استهدف بعثة دبلوماسية في باكستانhttps://t.co/FM0vWXZHIa

— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2024

وتعد هذه المنطقة معقلاً لفصائل حركة طالبان باكستان التي تم تدريب عناصرها على القتال في أفغانستان وتتبنى ايديولوجية حركة طالبان الأفغانية التي عادت إلى السلطة في كابول منذ ثلاث سنوات.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

والهجمات في المنطقة شائعة لكن من النادر جداً أن تستهدف دبلوماسيين لأن معظم أفراد السلك الدبلوماسي في باكستان نادرا ما يغادرون المدن الكبرى ويتنقلون تحت حراسة أمنية مشددة.

لكن وزارة الخارجية الباكستانية قالت الأحد إنها "عازمة على مكافحة الإرهاب" في المنطقة التي قتلت فيها حركة طالبان باكستان بين عامي 2007 و2009 آلاف المدنيين وسيطرت على مناطق قبل هجوم مضاد للجيش.

ولحركة طالبان باكستان خلايا نائمة في هذه المنطقة وتتهم إسلام آباد كابول بالسماح لمقاتليها بالتحضير لهجمات ضد باكستان على أراضيها، وهو ما تنفيه حكومة طالبان.

ومساء الأحد، عاد دبلوماسيون من البرتغال وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان وإيران والبوسنة ورواندا وزيمبابوي وفيتنام واثيوبيا واندونيسيا سالمين إلى إسلام أباد بحسب وزارة الخارجية الباكستانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طالبان باكستان المنطقة الهجمات وزارة الخارجية باكستان حرکة طالبان باکستان

إقرأ أيضاً:

حزب الله استهدف به قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن صاروخ "فادي"؟

في رد فعل على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، نفذ حزب الله ضربات جوية مستهدفا مواقع عسكرية في شمال الأراضي المحتلة، باستخدام صواريخ فادي 1 وفادي 2. 

تأتي هذه العمليات بعد تصعيد من قبل الكيان الإسرائيلي، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.

تفاصيل القصف

طبقًا لبيان حزب الله، تم استهداف قاعدة رامات ديفيد الجوية العسكرية، بالإضافة إلى مواقع أخرى مثل مجمع الصناعات العسكرية لشركة رفائيل. 

استهدفت الهجمات تحديدًا شمال مدينة حيفا، وهي منطقة تعتبر ذات أهمية استراتيجية.

عمليات إسرائيلية سابقة

الرد يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي شملت تدمير أجهزة بيجر وآلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان، بالإضافة إلى عملية اغتيال قائد فرقة الرضوان التابعة لحزب الله، إبراهيم عقيل. 

أثارت هذه العمليات ردود فعل قوية من قبل الحزب، مما دفعه إلى تنفيذ الضربات الجوية.

معلومات حول صواريخ فادي

حسب التقرير، توفر صواريخ فادي 1 وفادي 2 لحزب الله قدرة هجومية متقدمة. إليكم أبرز المعلومات عن الصواريخ:

مدى الصواريخ:

فادي 1: يصل مداه إلى 80 كيلومترًا، بعيار 220 ملم.فادي 2: يتمتع بمدى يصل إلى 105 كيلومترات، بعيار 303 ملم.

تقنية التوجيه: كلا الصاروخين يستخدمان نظام GPS، مما يضمن دقة عالية في الاستهداف.

التسمية: أطلق على الصاروخين اسم "فادي" نسبةً إلى القيادي فادي حسن طويل، الذي قُتل في مايو 1987 خلال مواجهات مع إسرائيل.

التوقعات المستقبلية

تتزايد المخاوف من تصعيد عسكري أكبر في المنطقة، حيث تستمر التوترات بين حزب الله وإسرائيل. 

يتابع المراقبون الدوليون الوضع عن كثب، حيث يمكن أن تؤدي هذه العمليات إلى تصعيد أكبر في النزاع الذي يؤثر على استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • «الاستثمار»: نستهدف تيسير حركة التجارة الخارجية.. والاتحاد الأوروبي أهم شريك لنا
  • حزب الله استهدف به قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن صاروخ "فادي"؟
  • تيل وإصابات جراء انفجار سيارة بموكب السفير الروسي في باكستان
  • قتيل وإصابات جراء انفجار سيارة بموكب السفير الروسي في باكستان
  • انفجار يستهدف موكباً لدبلوماسيين في باكستان ومقتل شرطي من طاقم الحراسة
  • عاجل - انفجار لغم أرضي يهز موكب السفير الروسي في باكستان.. إصابات بين الدبلوماسيين وتصاعد التوتر
  • لغم أرضي.. انفجار يستهدف موكب السفير الروسي في باكستان
  • مقتل شرطي بهجوم استهدف بعثة دبلوماسية في باكستان
  • اشتباكات جديدة شمال باكستان تودي بحياة 6 جنود