تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سيف الدين فرج، خبير التخطيط العمراني، إن مصر لها تجارب عمرانية وحضارية في التعامل مع العشوائيات، وكانت تجربة يندر نجاح أي دولة بها للتخلص منها، لافتا إلى أن العشوائيات في مصر صُنفت بأنها شديدة الخطورة وإسكان غير مخطط .

وأضاف « فرج»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر استطاعت القضاء على هذه العشوائيات وإحلالها بمساكن آدمية للمواطنين، لافتا إلى أنه هناك تجربة المدن الجديدة في مصر.

وأوضح، أن مصر حدث بها طفرة عمرانية واجهة الزيادة السكانية، مشيرا إلى أن مصر تزيد كل عام 2.5 مليون نسمة، مؤكدا أن حجم الإنتاج في مجال الإسكان أصبح أعلى من السنوات السابقة، حيث تتم آلاف الزيجات سنويا، التي نحتاج لها إسكان للزواج الحديث ويواجه العجز، فضلا عن عوامل الإحلال والتجديد.

وتابع: «بالإضافة إلى أن مصر تستقبل العديد من المواطنين العرب نظرا للظروف التي تمر بها بعض الدول المجاورة، مثل السودان والسوريين، الذين يمثلون أرقام بالملايين، مؤكدا على أن التعداد السكاني لمصر أصبح 106 مليون نسمة، بالإضافة إلى أعداد المواطنين السوريين والسودانيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أن مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

العراق يستحدث المحافظة الـ19.. تخصيصات حلبجة تصل لـ375 مليار دينار وتساؤلات حول "الجدوى"

الاقتصاد نيوز - بغداد

في جلسة برلمانية شهدت الكثير من الجدل والأحداث، صوّت مجلس النواب على إقرار قانون استحداث محافظة حلبجة، لتُعلن رسمياً المحافظة الرابعة ضمن إقليم كردستان العراق، بعد أربيل والسليمانية ودهوك.

ويأتي هذا القرار بعد أن وافق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في 13 آذار 2023، على تحويل مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة إلى مجلس النواب للتصويت عليه.

وشهدت المدينة ثلاث كوارث كبرى هزّت الوجدان الإنساني: قصف عام 1974، والإبادة الجماعية عام 1987، وأخيراً المجزرة الكيميائية عام 1988 التي خلّدت اسمها في سجلّ المآسي العالمية.

ويُثير قرار التحويل تساؤلات حول الجدوى العملية من تحول المدينة أو القضاء إلى محافظة، سواء على صعيد التخصيصات المالية أو الإدارة المحلية.

 وفي هذا السياق، أوضح عضو اللجنة المالية النيابية، حسين مؤنس، مزايا تحويل قضاء او مدينة الى محافظة.

 وقال مؤنس، إن "استحداث محافظة جديدة، ضمن السياقات القانونية المعتمدة، سيترتب عليه بالضرورة تخصيصات مالية جديدة ودرجات وظيفية، نظراً لتشكيل مجلس إداري مستقل خاص بالمحافظة”.

وتعد حلبجة أصغر محافظات الإقليم، إذ تشكّل ما نسبته 2.8% فقط من المساحة الكلية لإقليم كردستان (38,671 كيلومتراً مربعاً).

وأضاف مؤنس في تصريح لـ”الاقتصاد نيوز”، أن “التفاصيل المتعلقة بالتخصيصات المالية لم تتضح بعد، لكن من المؤكد أن حلبجة ستكون ضمن حصة إقليم كردستان في الموازنة، والتي تُحتسب بناءً على نسبة السكان مقارنة بالمركز”.

وبحسب البيانات الرسمية، فإن الحصة الإجمالية لإقليم كردستان من الموازنة الٳتحادية العراقية لعام 2023، بلغت 16 تريليون و497 مليار دينار.

وقبل الهجوم الكيميائي في عام 1988، لم يتجاوز عدد سكان المدينة 70 ألف نسمة، أما اليوم فقد ارتفع العدد إلى حوالي 145 ألف نسمة، في وقت بلغ عدد سكان إقليم كردستان 6 ملايين و370 ألف نسمة.

وأكد عضو اللجنة المالية النيابية، أن “الخطوة ستتطلب استحداث مجلس محافظة وهيئات إدارية محلية واستحقاقات وظيفية جديدة، ومن الطبيعي أن تندرج هذه التخصيصات ضمن حصة الإقليم في الموازنة الاتحادية”.

ويُنتظر أن تحدد المرحلة المقبلة آليات تنفيذ القرار على الأرض، لا سيما فيما يتعلق بالتفاصيل الفنية والمالية لدمج حلبجة بشكل فعّال ضمن هيكلية المحافظات العراقية.

من جهته، أكد الخبير في الشأن الاقتصادي صفوان قصي أن استحداث المحافظات قد يسهم في تحسين الأداء الإداري والاقتصادي، شريطة وجود هيكل تنظيمي واضح يستند إلى معايير السكان والمساحة والتنوع الديموغرافي.

 وقال في حديثه لـ”الاقتصاد نيوز”: “الخطوة يمكن أن تكون منتجة اقتصاديًا إذا تم ربط التشكيلات الإدارية الجديدة بالموارد المحلية، مع التركيز على خلق فرص عمل وتنمية مستدامة، بعيدًا عن الاعتبارات الفئوية أو التكتلات الاجتماعية”.

وأضاف قصي: “نحتاج إلى هوية اقتصادية واضحة لكل محافظة، كأن تكون محافظة متميزة بإنتاج معين مثل الإسمنت، أو الزراعة، أو السياحة، لضمان تكامل اقتصادي فعّال”.

وفي ظل وصول عدد سكان العراق إلى قرابة 45 مليون نسمة، يرى قصي أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الخريطة الإدارية للدولة، بما يتلاءم مع التغيرات الديموغرافية، مضيفًا: “عدد سكان العراق تضاعف خلال العقدين الماضيين، ومن الطبيعي أن يتضاعف معه عدد التشكيلات الإدارية على مستوى النواحي والأقضية”.

وبحسب البيانات الرسمية التي حللتها "الاقتصاد نيوز"، فإن حصة حلبجة المتوقعة من موازنة اقليم كردستان بعد استحداثها كمحافظة قد بلغت 375 مليار دينار.

وبحسب بيانات وزارة التخطيط، فإن عدد سكان محافظة حلبجة يُقدّر بنحو 145 ألف نسمة من أصل 6.37 ملايين نسمة يشكلون مجموع سكان إقليم كردستان. ومع اعتماد التوزيع السكاني كأساس لتحديد الحصص المالية في الموازنات، فإن حلبجة تمثل ما نسبته 2.277% من سكان الإقليم.

وبناءً على هذه النسبة، فإن حصة حلبجة من موازنة إقليم كردستان لعام 2023، والبالغة 16.497 تريليون دينار عراقي، تُقدّر بنحو 375.46 مليار دينار عراقي، وهي حصة يفترض أن تغطي النفقات التشغيلية والإدارية، وتأسيس مجلس محافظة وهيئات محلية، إلى جانب تطوير البنى التحتية والخدمات.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • نينوى.. الإعمار: تواصل تنفيذ مشروع ماء القوش لخدمة 350 ألف نسمة
  • مؤكداً فاعلية الموقف اليمني المساند لغزة.. السيد القائد: نفذنا (78) عملية بـ(171) صاروخاً وطائرة منها (26) في عمق كيان العدو و(33) في البحر
  • تركيا تكشف عن أول تخطيط استراتيجي شامل لحيزها البحري
  • مدبولي يتفقد أعمال إنشاء السوق الحضرية بحي أول الإسماعيلية: مشروع متكامل للقضاء على العشوائيات ودعم التجارة المحلية
  • خبير أثري: براعة المصري القديم تجلت في البناء والتعمير وصناعة المعادن والحلي
  • خالد الغندور: تخطيط الزمالك تعقد جلسة مع حسام عبد المجيد خلال أيام
  • محافظة الإسكندرية تنفذ أعمال تخطيط طريق الكورنيش وفقاً للكود المصري
  • العراق يستحدث المحافظة الـ19.. تخصيصات حلبجة تصل لـ375 مليار دينار وتساؤلات حول "الجدوى"
  • اليابان تسجل تراجعا قياسيا في عدد السكان
  • مخاوف كبيرة بعد زلزال أماسيا: المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة في حالة تأهب!