رئيس جامعة جنوب الوادي يلتقي بفريق مركز التخطيط الاستراتيجي ودراسات المستقبل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي اجتماعا بفريق مركز التخطيط الاستراتيجي ودراسات المستقبل بالجامعة، وذلك لمناقشة أهمية العوامل الاستراتيجية ووزنها اللازم لإعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة لجامعة جنوب الوادي 2023/2024 – 2027/2028، بحضور الدكتور حسين عبد الباسط مدير مركز التخطيط الاستراتيجي بالجامعة والدكتور محمد السيد نائب مدير المركز ، وعدد من فريق اعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة.
وأشار الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة بضرورة الاهتمام بالعديد من المرتكزات الرئيسية في اعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة ومنها الهوية البصرية الداخلية والخارجية الجاذبة للجامعة في كل جوانبها وتفاصيلها وتعظيم الموارد الذاتية للجامعة والحد من الهدر وتقييم دور الجامعة في المبادرات الوطنية ورفع كفاءة الجهاز الاداري وميكنة العمل لتعويض النقص المستمر في الجهاز الاداري ومراجعة البنية التحتية للتعليم ومراجعة المناهج التعليمية وكفاءة المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل، ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس وانشاء مركز تميز التعليم والتعلم ورابطة خريجي جامعة جنوب الوادي وتطوير ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع وتدريب الباحثين وتحفيزهم وتدويل المؤتمرات والمجلات العلمية، واعادة هيكلة الدراسات العليا وربطها باحتياجات المجتمع والاهتمام بالبيئة من خلال التوسع في المساحات الخضراء والطاقة النظيفة وتطوير دور الجامعة في خدمة المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعداد الخطة الاستراتيجية الاستراتيجية الجديدة البنية التحتية الهوية البصرية الطاقة النظيفة المبادرات الوطنية المساحات الخضراء المناهج التعليمية رئيس جامعة جنوب الوادى مناهج التعليم جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
#سواليف – خاص
في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.
#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية
تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.
مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.
تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط
لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.
أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟
أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.
لقاء النواب: الأمل الأخير؟
يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.
فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟