قصف واسع في لبنان يطال كنيسة.. والكشف عن خرائط لإخلاء سكان البقاع (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات واسعة على لبنان وصلت إلى أكثر من 300 غارة طالت قرى وبلدات تُستهدف للمرة الأولى، وسط دعوات إسرائيلية رسمية لـ"إخلاء المناطق التي يتواجد فيها عناصر حزب الله أو مواقعهم العسكرية".
وشن الاحتلال غارات جوية واسعة النطاق، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 100 شهيد و400 جريح، وطالت الغارات مناطق واسعة من جنوب لبنان والبقاع الغربي بعد موجة قصف أولى صباحا استهدفت أيضًا بلدات عدة في البقاع الشمالي شرق لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 80 هجوما على منطقة النبطية على مدار نصف ساعة في الصباح، كما أنه تم الإبلاغ عن هجمات من صور في الجنوب الغربي ووادي البقاع في الشرق.
وطال القصف كنيسة في منطقة البقاع، وأظهرت العديد من المقاطع استهدافها بشكل مباشر واندلاع النيران فيها.
إستراتيجية إرهابية موحدة يستخدمها الإحتلال بإستهداف المناطق المدنية ودور العبادة في لبنان .. قصف كنيسة في بعلبك. pic.twitter.com/h7U67Ts3TA — Sam-eh (@iSam_eh) September 23, 2024
????قصف كنيسة في بلعلبك #جنوب_لبنان ..
????قصف على بلدات جنوب #لبنان الان .. pic.twitter.com/9rskw58ZsW — تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) September 23, 2024
وحثت وزارة الصحة اللبنانية المستشفيات على وقف جميع الرعاية غير الطارئة من أجل التعامل مع المصابين.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري: "قريبا سيشن الجيش الإسرائيلي ضربات واسعة ودقيقة ضد أهداف إرهابية متمركزة على جبهة واسعة في لبنان"، متهما حزب الله بـ"استخدام المباني المدنية لإخفاء أسلحة متطورة".
سلسلة من الغارات والأحزمة النارية العنيفة على جنوب لبنان، حيث قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق جديدة لم تُقصف منذ حرب 2006.
حفظ الله لبنان وأهلها. pic.twitter.com/UUWUXXflWu — Tamer | تامر (@tamerqdh) September 23, 2024
وبعد ذلك نشر جيش الاحتلال تحذيرا دعا فيه سكان قرى البقاع إلى الخروج والابتعاد عن منازلهم لـ 1000 متر خلال ساعتين.
وقال الجيش: "تحذير عاجل لسكان البقاع. عمليات حزب الله تجبر جيش الدفاع الإسرائيلي على العمل ضد البنى التحتية الإرهابية في قراكم. جيش الدفاع غير معني بالمساس بكم. فإذا تواجدتم داخل أو بالقرب من منزل يحتوي على أسلحة لحزب الله عليكم الخروج منه والابتعاد عنه خلال ساعتين لمسافة لا تقل عن 1000 متر خارج القرية، أو التوجه إلى المدرسة المركزية القريبة منكم وعدم العودة حتى إشعار آخر".
#عاجل ‼️ تحذير عاجل لسكان قرى منطقة البقاع في لبنان
⭕️عمليات حزب الله تجبر جيش الدفاع الإسرائيلي للعمل ضد البنى التحتية الإرهابية في قراكم.
⭕️جيش الدفاع غير معني بالمساس بكم، فاذا تواجدتم داخل أو بالقرب من منزل يحتوي على أسلحة لحزب الله - عليكم الخروج منه والابتعاد عنه خلال… pic.twitter.com/4f3PRAqcjB — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 23, 2024
بدوره، حث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الأمم المتحدة على الضغط على "إسرائيل" لوقف العدوان على بلاده، محذرا من حرب إبادة على لبنان.
وقال ميقاتي أمام مجلس الوزراء، إن "إسرائيل" تخطط لتدمير القرى والبلدات اللبنانية وطلب تدخل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والدول المؤثرة.
وبحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، أكد ميقاتي: "نجدد التزامنا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشكل كامل، ونعمل كحكومة على وقف الحرب الإسرائيلية المستجدة، ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول".
وصباح الاثنين، تلقى مكتب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري اتصالا، دعا خلاله المجيب الآلي إلى إخلاء المبنى.
بدوره، تلقى مكتب وزير الثقافة محمد المرتضى اتصالا من شخص يتكلم العربية الفصحى بلكنة غريبة حذر في اتصاله بوجوب مغادرة المكتب فورا لأنه مستهدف.
ونفى مدير عام "أوجيرو" عماد كريدية أن تكون شبكة "أوجيرو" الأرضية في صور قد اخترقت من قبل "إسرائيل".
بدورها، كشفت "أوجيرو" أن لبنان تلقى نحو 80 ألف محاولة اتصال يشتبه أنها إسرائيلية تطلب من الناس الإخلاء.
وصباح اليوم، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرا، جاء فيه: "تحذير عاجل لسكان القرى في لبنان.. إذا كنتم داخل أو بجوار مبنى يستخدمه حزب الله لتخزين أسلحة أو وسائل قتالية، فيجب عليكم إخلاء هذا المبنى والابتعاد عنه فورا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي لبنان إخلاء حزب الله البقاع لبنان إسرائيل حزب الله البقاع إخلاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال والابتعاد عن جیش الدفاع حزب الله pic twitter com فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.