كشف رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود في بيان اليوم عن "تراجع كبير في حركة مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت وتوقف حوالي 14 شركة طيران رحلاتها إلى لبنان، وذلك بسبب التطورات الامنية والعسكرية الحاصلة على الساحة اللبنانية"، مشيراً الى أن" التراجع تراوح بين 30 و40 في المئة".

وعرض عبود أسماء الشركات التي أوقفت رحلاتها إلى لبنان، وهي: tarom، Kuwait airways، saudia، Lufthansa، Sun Express، Swissair، France Air، Transavia، Turkiye، Cyprus Airways.

 

وإذ لفت عبود إلى أن "شركة الطيران التركية علقت رحلاتها إلى بيروت منذ 4 أو 5 أيام"، أشار إلى أن "شركة Cyprus Airways ستستأنف رحلاتها إلى بيروت بين اليوم أو الغد بعدما كانت قد علقتها".

كما أشار الى أن "الخطوط الجوية الأثيوبية سبق أن خفّضت رحلاتها إلى لبنان لرحلة واحدة بدلاً من 3 رحلات".

وقال : "من شركات الطيران التي خفضت رحلاتها من ثلاث رحلات إلى رحلتين في اليوم هناك شركة الإتحاد، والأردنية والقطرية والمصرية والإماراتية"، لافتاً إلى أن "شركتي Flydubai والعربية لا تزالان تأتيان إلى لبنان".

وأكد  أن "شركة طيران الشرق الأوسط تقوم بعمل جبار، "فهي تضع رحلات إضافية لسد الفراغ الحاصل مع توقف بعض الشركات الأخرى عن القدوم إلى لبنان"، لافتاً إلى أن الميدل إيست تُسَيِّر رحلات الى كل الخطوط والوجهات، "وإنها مع توقف الخطوط الجوية التركية قامت بزيادة عدد رحلاتها إلى تركيا وإسطنبول".

وقال عبود: "بالنسبة لموضوع الطيران عبر مطار بيروت، فإن الامور تسير كل يوم بيومه، وذلك بحسب التطّورات والمعلومات الأمنية التي على أساسها يتم تعليق الرحلات أو تسييرها"، مشيراً الى أنه منذ يومين وبعدما أقلعت شركة emirates وكانت في طريقها إلى لبنان تم إعادتها  إلى الوجهة التي إنطلقت منها، والأمر نفسه حصل مع الشركة القطرية".

وأكد  أن "الشركات التي توقفت عن القدوم إلى لبنان علقت رحلاتها حتى تشرين الأول، أما باقي الشركات فتتخذ قرارها بالقدوم إلى لبنان أو عدمه يومياً وتبعاً للظروف، إنما يمكن تأكيد تخفيض عدد رحلاتها"، مشدداً على أن "الميدل إيست تغطي كل النقص الحاصل على صعيد الرحلات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة

من المتوقع ان تتكثف الاتصالات الديبلوماسية حول مستقبل النقاط الخمس المحتلة في الجنوب من قبل اسرائيل مع الوصول المرتقب اليوم لوفد من الكونغرس الاميركي الى بيروت.

كما تعوّل السلطات اللبنانية على المساعي الدبلوماسية والاتصالات واللقاءات مع اعضاء لجنة الاشراف الخماسية على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، لا سيما الجانب الاميركي منها.

وفد الكونغرس الأميركي، يضم السيناتور  داريل عيسى وعددا من الشخصيات، وهو سيلتقي كبار المسؤولين للبحث معهم في المستجدات العسكرية والامنية  وتطبيق القرار ١٧٠١ وتدعيم اتفاق الهدنة. كما يناقش مع الرئيسين جوزف عون ونواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي عددا من القضايا السياسية  والديبلوماسية.

مصادر رسمية افادت لـ«اللواء» ان الكلام الذي نسمعه من الاميركي جميل لكن المهم ان نلمس شيئاً على الارض، ولذلك ننتظر تحقيق الوعود الاميركية ولانملك خياراً آخر حتى الان.

وفي هذا المجال، تؤكد مصادر دبلوماسية ان الاتفاقات الجانبية بين اميركا واسرائيل اقوى وافعل من اي اتفاقات او التزامات اخرى ولو رعتها الامم المتحدة، والاتفاق الجانبي واضح في تبني الادارة الاميركية لسياسات اسرائيل ليس في لبنان فقط بل وفي سوريا ايضاً، حيث تقوم قوات الاحتلال بتثبيت نقاط لها داخل الاراضي السورية، برغم الحديث الاميركي عن ضرورة حفظ استقرار وامن سوريا وسيادتها كما استقرار لبنان وامنه وسيادته.  

اضافت: لكن ما يميز فرنسا عن اميركا في لبنان بحسب المصادر الدبلوماسية، انها «لاعب غير مباشر ايضاً خارج اتفاق وقف اطلاق النار، وهي بموازاة الانحياز الاميركي لإسرائيل، تحاول ان تحقق نوعاً من التوازن السياسي بانحيازها غير المباشر للبنان وتبنيها لكل مطالبه وتوجهاته حتى لا يكون مستفرداً».

وتوضح المصادر ان فرنسا ساهمت من خلال وجودها في لجنة الاشراف ومن خلال آلية المراقبة الموضوعة في معالجة 250 حالة تخالف اتفاق وقف اطلاق النار في الجنوب منذ بدء تنفيذه في كانون الاول من العام الماضي، كما ساهمت بشكل غير مباشر عبر تبنيها لمطالب لبنان في تصليب موقفه ليكون صارماً وحازماً في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية للاتفاق والدعم الاميركي له. لكن بما ان القرار الفعلي بيد اميركي عبر دعمها المفتوح للكيان الاسرائيلي ما زال لبنان يركن الى الوعود الاميركية لتحقيق الانسحاب.

ونقلت «الديار» عن اوساط ديبلوماسية ان اولوية الوفد الاميركي لا ترتبط بهذا الخرق الفاضح للسيادة اللبنانية، وانما الضغط على الجانب اللبناني لتسييل ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري لجهة حصر السلاح بالدولة، اي استعجال فتح ملف سلاح المقاومة، عبر المطالبة بآليات واضحة لتنفيذ ذلك، باعتباره اولوية اميركية تتقدم على ملف الاصلاحات.

ووفقا للمعلومات، فان القراءات التي أدرجت احتفاظ إسرائيل بالنقاط الخمس في محاولة لتطمين سكان المستوطنات الرافضين العودة اليها في ظل ما يعتبرونه انعدام الامن، تراجعت خلال الساعات القليلة الماضية، وتقدمت قناعة موازية تعتبر ان إبقاء احتلال النقاط الخمس بات اكبر من ضغط على لبنان لنزع سلاح حزب الله، بل تهدف الى فرض شروطها على الدولة اللبنانية سواء ما يعود لتثبيت الحدود المتنازع عليها او لدفع لبنان الى التطبيع، في ظل الاندفاعة الاميركية لفرض «السلام» بالقوة.

ميدانيا، وسعت قوات الاحتلال المنطقة المحتلة وتجاوزت النقاط الخمس عبر انشاء مناطق عازلة تمتد مئات الامتار بين بلدة الخيام وصولا الى بوابة فاطمة في بلدة كفركلا، وصولا الى مدخل بلدة العديسة، حيث تعمل على تغيير معالم المنطقة، حيث تم قضم طريق مركبا حولا ايضا عبر احتلال تلة الدواوير، فيما تسيطر  قوات الاحتلا على الطريق بين رامية ومروحين، وكذلك الطريق بمحاذاة اللبونة، ومناطق حرجية داخل الاراضي اللبنانية.
 

مقالات مشابهة

  • مطار بيروت يشهد حركة استثنائية عشية تشييع السيد نصر الله وصفي الدين
  • عشية تشييع نصرالله وصفي الدين... هذا ما شهده مطار بيروت (فيديو)
  • الخطوط التركية تلغي بعض رحلاتها الأحد بسبب ثلوج إسطنبول
  • إدارة مطار صبيحة في اسطنبول تعلن إلغاء بعض من رحلاتها
  • بيروت تستقبل وفدا تونسيا والشيخ الزكزاكي للمشاركة في تشييع السيد نصر الله
  • بيروت تعانق الفن.. موسيقى الحُجرة تعود مُجدداً
  • وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة
  • تعديل مواعيد بعض رحلات طيران الشرق الأوسط
  • تخفيض رحلات الطيران في مطاري إسطنبول وصبيحة جوكتشان
  • ثلوج إسطنبول.. إلغاء 30 بالمئة من رحلات مطار صبيحة غوكتشن السبت