أصحاب الهمم يتألقون في «موهبتي.. همتي»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز سالم بن حم الثقافي، وبمناسبة اليوم العالمي للغات الإشارة، معرضاً لأصحاب الهمم تحت شعار «موهبتي.. همتي»، وذلك بمقر المركز في مدينة العين، بهدف تشجيعهم ودعمهم وإظهار مواهبهم وابتكاراتهم وإبداعاتهم المتميزة.
افتتح المعرض الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة المركز، وشاركت فيه مراكز مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومنها مركز العين للرعاية والتأهيل، مركز العين للتوحد، إدارة التأهيل المهني بالعين، ومركز زايد الزراعي، بالإضافة إلى جمعية الإمارات للصم، مدارس بن حم، مستشفيات ميدكلينك ومركز بداية للتأهيل.
وقال الشيخ مسلم بن حم: إن هذا المعرض يحتفي بالإبداع والتميز، كما نؤكد على أن كل فرد في مجتمعنا له دور مهم ومكانة خاصة، ومن منطلق المسؤولية المجتمعية لمركز سالم بن حم الثقافي، وترسيخاً لما تتبناه قيادتنا الرشيدة وتوجهها الدائم لدعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديرها لمواهبهم وقدراتهم الفريدة، فإن المعرض يهدف إلى توعية شرائح المجتمع، بما يمتلكه الأشخاص ذوو القدرات الفائقة من مواهب وإمكانيات تستحق كل الاحترام والتقدير، فهم قادرون على العمل والإبداع، شأنهم شأن أقرانهم من جميع فئات المجتمع، بل يتفوقون عليهم في بعض المجالات.
وأضاف: أصحاب الهمم أفراد مميزون يمتلكون قدرات ومواهب فريدة. وهم قادرون على تحقيق الكثير من الإنجازات بفضل إرادتهم القوية وتصميمهم وعزيمتهم، إننا نؤمن بأن التحديات التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة ليست عائقاً، بل هي فرصة لإظهار القوة والإبداع، كما أشكر كل من ساهم وشارك في إنجاح هذا المعرض، لإظهار أعمال وابتكارات وإبداعات أصحاب الهمم.
وتضمن المعرض أشغالاً يدوية ولوحات فنية والعديد من المنتجات والابتكارات التي أبدعها المشاركون، إضافة إلى تنظيم ورش عمل حية ومباشرة تعرف من خلالها الجمهور على مواهب وقدرات ذوي الاحتياجات الفائقة بشكل مباشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز سالم بن حم الثقافي اليوم العالمي للغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
«مركز الشيخ زايد للملاحة»: الإمارات تسجل أعلى متوسط للحركة الجوية اليومية في نوفمبر
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة آثار ومتاحف رأس الخيمة تنظم العرض المسرحي «فرجانا الأولية» مبادرات مبتكرة في خلوة شباب الأرشيف والمكتبة الوطنيةسجلت دولة الإمارات أعلى متوسط للحركة الجوية اليومية، خلال نوفمبر الماضي، بمتوسط 2940 حركة، بحسب أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية-الهيئة العامة للطيران المدني.
وتوقع الجلاف، خلال اللقاء الثاني لشبكة إعلام الطيران المدني الذي عقدته الهيئة العامة للطيران المدني أمس في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، نمو الحركة الجوية بالدولة العام الجاري بنسبة 10%.
وعُقد اللقاء بهدف استعراض التطورات الخاصة بمشروع المجال الجوي الحر والبنية التحتية للموانئ العمودية الخاصة بمشروع التاكسي الجوي، وغيرها من المشاريع.
وقال «سيتم البدء بمشروع إعادة هيكلة المجال الجوي العام المقبل».
وأكد الجلاف، «يعد مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية مركزاً رائداً في إدارة الحركة الجوية في الدولة، وتم استعراض المشاريع القائمة والمشاريع المتوقع البدء فيها في المرحلة القادمة، والتي تسهم في تقوية البنية التحتية لدولة الإمارات وتحديث الأنظمة والتقنيات المستخدمة في المركز لإدارة الحركة الجوية».
وأضاف أن الحركة الجوية في الإمارات شهدت نسب نمو عالية في السنوات الأخيرة جعلت دولة الإمارات سبّاقة في التعافي من جائحة «كورونا»، متوقعاً استمرارية النمو في الحركة الجوية بشكل سنوي.
وقال الجلاف: «استطعنا خلال السنوات الماضية أن ننجح في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية أهمها مشروع المجال الجوي الحر، حيث إن الإمارات الأولى في منطقة الشرق الأوسط في تنفيذ هذا المشروع الذي أسهم في استدامة عمليات الطيران المدني، والتقليل من انبعاثات الكربون».
وشهد اللقاء تنظيم جولة داخل المركز، وتحديداً في غرف المراقبة الجوية، للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الملاحة الجوية بالدولة والكوادر الوطنية العاملة، والمراقبة الجوية، وإدارة الحركة الجوية وتطوير الأنظمة اللازمة لدعم نجاح سير العمليات بالشكل الأمثل.
وأكد الجلاف أن نسبة التوطين في المستوى الأول والثاني والثالث في القيادات بمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية بلغت 100% مع توقعات بزيادة نسبة التوطين في مجال العمليات والمراقبة الجوية إلى 100% في المستقبل القريب.
وقال الجلاف: «أطلقنا برنامج تحديث الملاحة الجوية بهدف تحديث البنية التحتية وتطوير منظومة الملاحة الجوية في الإمارات، من خلال إدارة الحركة الجوية فائقة الاتصال، والسلامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بحوادث سلامة الحركة الجوية والعمل على تجنبها والتعامل معها، والحركة الجوية المعتمدة على المسار المتقدم، وذلك عبر تحويل عمليات الطيران، من خلال التقنيات التنبؤية لتحسين كفاءة المجال الجوي، والحد من الانبعاثات، وتقليل التأخير من خلال الجدولة الذكية والمسارات المرنة والتعديلات الفورية لمسارات الطائرات».
وحول أهم المشاريع في المركز، أكد أنه سيتم البدء بمشروع إعادة هيكلة المجال الجوي العام 2025 لمواكبة النمو الكبير في الحركة الجوية.
أما مشروع نظام مراقبة الحركة الجوية من الجيل القادم، قفال الجلاف، سيتم تطبيقه فعلياً العام المقبل.
وأضاف، «تم توقيع عقد كبير مع شركة متخصصة لمشروع نظام إدارة معلومات الطيران الجديد، وهو نظام خاص بخرائط الطيران والمطارات، وجار العمل به، ومن المتوقع إنجازه عام 2026».
وقال الجلاف: «سيتم تطبيق منظومة جديدة من«مشروع نظام إدارة المعلومات على نطاق واسع»، والمتوقع إنجازه خلال الـ 4 سنوات المقبلة».
وأضاف، «سيتم إنجاز مشروع تطوير وتحديث أنظمة الاتصالات العام المقبل».
ومن المتوقع أن تستقبل مطارات الدولة نحو 150 مليون مسافر العام الجاري، مقارنة مع 134 مليون مسافر العام الماضي بنمو يصل إلى نحو 12%، بحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني.