مراحل تنفيذ النشيد الوطني الأول للسعودية وهوية الملحن المصري الذي أخرجه للنور
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تكتسي المملكة العربية السعودية، اليوم، باللون الأخضر احتفاءً باليوم الوطني التي تجوب احتفالاته أنحاء البلاد، بمختلف الانشطة الفنية والغنائية والتراثية والترفيهية.
وفي صدد تلك الاحتفالات نسرد لكم اليوم حكاية تنفيذ النشيد الوطني السعودي ودور مصر البارز فيه
التفاصيل الكاملة للنشيد الوطني السعوديفي بداية الأمر، كان النشيد الوطني السعودي، مقتصر على معزوفة موسيقية دون أي كلمات مصاحبة له بالرغم من وجود كلمات له الذي ألفه الشاعر السعودي الكبير محمد طلعت.
بدأت مرحلة دخول الكلمات على المعزوفة الموسيقية، بزيارة رسمية أجراها الملك خالد بن عبد العزيز لمصر، واستقبله الرئيس الراحل أنور السادات، أبدى الملك خالد أثناء زيارته إعجابه بالنشيد الوطني المصري، حينها لم يكن هناك نشيط متكامل كموسيقى وكلمات للملكة.
فسأل الملك خالد وزير إعلامه المرافق له آنذاك في الزيارة "محمد اليماني": لماذا لا يصاحب السلام الملكي السعودي نشيد وطني؟ ومن هنا بدأ البحث عن كلمات لها.
وخاطب "اليماني" كبار شعراء المملكة البارزين، طالبًا منهم تحقيق رغبة الملك خالد؛ منبهًا بأن تكون الكلمات متوافقة مع السلام الملكي .
كان السلام الملكي الذي كان يعزف آنذاك من ألحان الملحن المصري عبد الرحمن الخطيب، الذي قدمه بتوجيه من الملك فاروق ليكون هدية بمناسبة زيارة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في عام 1945 م .
كلف الأمير منصور بن عبد العزيز وكان حينها وزيرا للدفاع آنذاك الملحن المصري عبد الرحمن الخطيب أن يؤلف موسيقى السلام الملكي، وأتم لحنها، وكان يُعزف فقط بالبوق العسكري وقد وضع كلمات هذا اللحن في السابق الشاعر السعودي محمد طلعت.
اقترح الأمير عبدالله الفيصل تكليف الشاعر المكي "إبراهيم خفاجي" بكتابة النشيد الوطني السعودي، لوجود خلفية كتابية ناجحة له وأنه سيكون قادرًا على كتابة الكلمات التي تتلائم مع السلام الملكي.
كواليس تنفيذ النشيد الوطني 1984كان "خفاجي" وقتها يقضي أجازته في مصر، فبحث عنه السفير السعودي في مصر آنذاك "أسعد أبو النصر"، وحين علمه برغبة السفير سارع بالاستعداد لتلك المهمة الوطنية المميزة، لكن جاءت وفاة الملك خالد بتأجيل تنفيذ الفكرة.
تواصل الشاعر بعدها مع الملك فهد بن عبد العزيز لاستئناف فكرة النشيد مرةً أخرى بعد وفاة الملك خالد، وبالفعل تم قبولها من الملك واشترط بأن يكون خالي من إسم "الملك"، ولاتخرج كلمات النشيد عن الإطار الديني للملكة وعاداتها وتقاليدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفلات اليوم الوطني السعودي احتفالات اليوم الوطني السعودي حفلات 2024 النشيد الوطني السعودي الوطنی السعودی النشید الوطنی السلام الملکی الملک خالد بن عبد
إقرأ أيضاً:
خالد ميري يكتب: مصر وصناعة السلام
المسؤولية الأكبر في منطقة ملتهبة هي قيادة السلام وتحقيقه، فتح نوافذ الحرية والسلام لشعوب منكوبة بقيادات متطرفة، إسكات البنادق التي تحقق مصالح مجموعات قليلة متطرفة على حساب شعوب المنطقة بأكملها.
اعتراف «بايدن» بأنّ مصر لعبت الدور الأكبر والرئيسي في الوصول لاتفاق السلام في غزة ووقف حرب الإبادة الصهيونية هو انعكاس لواقع يراه العالم أجمع، الحقيقة أنّ مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لا تمارس السياسة إلا بشرف في زمن عزّ فيه الشرف، كلامنا المعلن هو نفس حديثنا في الغرف المغلقة، الحروب تقتل الأمل وليس الحياة وحدها بينما السلام يفتح نوافذ الحرية والمستقبل والهواء النقي.
مصر القوية فرضت إرادتها منذ اللحظة الأولى لحرب الإبادة، مصر أوقفت كل خطط قادة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين وتفريغ الأرض المحتلة من أهلها ليحلو للمتطرفين استيطانها كما شاءوا، نجحت مصر منذ المؤتمر الأول الذي استضافته بالعاصمة الإدارية بعد أيام من اشتعال الحرب في حشد العالم ضد خطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
قبلها بأيام كنت حاضرا في أكاديمية الشرطة مع قيادات مصر عندما طلب الرئيس السيسى أن يستمع إلينا حول خطورة الحرب على المنطقة ومستقبلها، وكان الإجماع المصري الذي قاده الرئيس ببراعة أن الحرب خطر يجب إيقافه وتهجير الفلسطينيين هو الخطر الأكبر والهدف الأخطر للمتطرفين الإسرائيليين ويجب فرملته مهما كان الثمن.
نجحت مصر في وأد مخططات التهجير، وبعدها نجحت السياسة المصرية البارعة والإعلام المصري الناجح في فضح جرائم الإبادة الإسرائيلية أمام أعين العالم أجمع، نجاح كشف بشكل غير مسبوق ازدواجية المعايير الغربية وكذب حديثهم عن الحريات وحقوق الإنسان، فالغرب الرسمي تآمر مع القتلة الصهاينة رغم أنف الرأي العام الغربي الذي لم يتحمل مشاهد قتل الأطفال والنساء والشيوخ.
النجاح المصري تواصل بإجبار إسرائيل على فتح معبر رفح وإدخال المساعدات لأهلنا في غزة، لتقود مصر عملية الإغاثة وكانت 80% من المساعدات التي دخلت غزة مصرية رغم أزمتنا الاقتصادية، هو نداء الواجب الذي لم ولن نتأخر عنه.
مصر الكبيرة لم تتوقف جهودها السياسية والدبلوماسية، فقادت ببراعة مفاوضات السلام الشاقة بين إسرائيل وحماس وعرضت ورقة مصرية تقود لوقف الحرب والسلام الشامل، هي الورقة التي تبناها «بايدن» وأعلن بعدها أنها ورقة أمريكية، وعلى مدار 6 شهور راوغت إسرائيل لإفشال محادثات السلام واستمرار حربها للإبادة في غزة والضفة ولبنان.
وبعد نجاح «ترامب» وجدت إسرائيل نفسها دون قدرة كبيرة على المناورة فاضطرت لقبول وقف إطلاق النار والانسحاب من لبنان، وبعدها كان الجهد الأكبر الذي قادته مصر بفاعلية من خلال المخابرات العامة المصرية جهازنا الوطني الذي نفتخر به وبأنه صناعة مصرية وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من الرئيس السيسي.. أمريكا عبر بايدن وترامب كانت مع مصر بأنه حان الوقت لوقف الحرب، ونجحت السياسة المصرية البارعة في سد الثغرات بين حماس وإسرائيل ليتم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
الإعلان كان بداية جديدة لعمل مصري جاد لتنفيذ الاتفاق بلا عقبات، والقاهرة تستضيف كل الأطراف من الجيش الإسرائيلي والموساد والمخابرات الأمريكية والسلطة والفصائل الفلسطينية والاتحاد الأوروبي، واليوم يبدأ تنفيذ الاتفاق وبدء الإفراج عن 33 إسرائيليا مقابل 1700 فلسطيني مع وقف كامل لإطلاق النار وبداية انسحاب إسرائيل من غزة.
نجحت الجهود المصرية في حقن دماء أهلنا في غزة، نجحت لأن العالم كله يثق في قيادة مصر لعملية السلام ويعرف أنّ مصر قوية قادرة على أي حرب لكنها اختارت السلام طريقا وخيارا لا تراجع عنه، العالم كله يعرف قدرة مصر ويعترف بقيادتها الناجحة ويقف احتراما للرئيس عبدالفتاح السيسي.
مستقبل «صلاح»:
لا يوجد لاعب في العالم يقف الجميع على أطراف أصابعهم لمتابعة مستقبل مفاوضاته وأين سيكون مثل نجمنا العالمي محمد صلاح، مو صلاح الذي يتصدر كل الحديث عن الكرة الذهبية ولاعب العام في إنجلترا هو اللاعب الأكثر نجاحا وشهرة عالميا في الوقت الحالي.
الكل يريد أن يعرف هل سينجح ليفربول في الاحتفاظ به بعد أن يمنحه الذي يريده ويستحقه، أم سيذهب إلى الهلال ليصبح اللاعب الأغلى في تاريخ الكرة العالمية، أم سيشارك الهلال كأس العالم للأندية ويستمر مع ليفربول؟ كل وسائل الإعلام العالمية لا تتحدث إلا عن فخر مصر والعرب مو صلاح، الذي نتمنى له مواصلة النجاح والتألق أيا كان المكان الذي سيختار مواصلة مسيرته فيه.
نفس التمنيات لنجمنا العالمي الجديد عمر مرموش صاروخ الكرة العالمية الجديد، وتمنياتنا له بالنجاح في خطوته الجديدة الرائعة في مانشستر سيتي.