وزير الأوقاف: شعاري الوصول إلى القمة في ملفات الوزارة ولن أقبل بتشريد أي إمام
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن شعاره في وزارة الأوقاف هو الوصول إلى القمة في كل شيء، مضيفا: «خلال الشهور الماضية منذ توليتي الأمانة في وزارة الأوقاف وأنا حريص على دراسة كافة الملفات التي تحت عباءة الوزارة وحرصت على استقبال كافة الشكاوى».
لجان لدراسة هيئة الأوقافوأضاف وزير الأوقاف، خلال لقائه مع مسئولي الملف الديني بالصحف: «أسعى لدراسة العديد من ملفات الوزارة والشكاوى التي وصلتني بل وخصصت لجان لدراسة كافة الأمور مثل هيئة الأوقاف وصكوك الأضاحي والإطعام وطريقة جمعها ونقل الأئمة نقلا تعسفيا.
واستطرد: «النظر في الشكاوى سيكون بموضوعية ونحرص على أن يكون هناك تنسيق بين راحة الإمام وألا يكون هناك فراغا في المساجد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف وزير الأوقاف المساجد صكوك الأضاحي
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
إرث خالد في التلاوة والإنشادوأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
قارئ لمسجد الإمام الحسينوأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
تسجيلات الشيخ النادرةوأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.