صعود السلالم أفضل وسيلة لخسارة الدهون سريعاً
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
إذا كنت تحاول إنقاص القليل من الوزن وتبحث عن طريقة جديدة لتحقيق هذا الهدف، فقد يكون صعود الدرج هو الحل الأنسب لك، وفقاً لتوصية صحية جديدة من طبيب أمريكي.
وبحسب ما نقله موقع "إي بي سي نيوز"، يحرق الإنسان عادة نحو 20 مرة من السعرات الحرارية عند صعود الدرج مقارنة بالمشي على أرض مسطحة، كما يمكن 5 مرات أكثر عند نزول الدرج.
للتأكد من مدى دقة هذه المعلومة الصحية، أجرى الدكتور ألبرتو مينيتي، عالم وظائف الأعضاء والميكانيكا الحيوية بجامعة ميلانو، أبحاثاً مكثفة حول حركة الإنسان، بما في ذلك صعود السلالم.
وفسر آلية حرق السعرات الحرارية بالأرقام، قائلاً: "كل كلغ واحد من كتلة الجسم عند السير على أرض مستوية يحرق 0.5 سعرة حرارية، بينما يمكن حرق 10 سعرات حرارية عند استخدام السلالم في كل متر صعوداً.
وفي نهاية بحثه، دعا إلى تحويل هذه الرياضة لتمرين روتيني منتظم ضمن حياتنا اليومية للحفاظ على الصحة واستقرار الوزن أيضاً.
وشرح مينيتي: "إنه تمرين يمكن للجميع القيام به، لأن السلالم متاحة في كل مكان مجاناً مقارنة بصالة الألعاب الرياضية". وأضاف: "كما أن استخدام الأذرع في صعود السلالم يضيف قوة إضافية".
وذكر أنه تأكد من هذه التوصية من خلال تجربة شخصية حيث استطاع حرق المزيد من الدهون حين ابتعد عن المصعد واستخدم السلالم للوصل إلى منزله في الطابق الثالث بميلانو.
روتين يوميمن جهته، علّق نائب رئيس الاتحاد الدولي للجري بالمظلات لوري فان هوتين على هذه التوصية، معتبراً أن صعود السلالم ينحت الجسد ويجعله أكثر لياقة نتيجة حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية.
يشرف فان هوتين على مجموعة واسعة من التخصصات التي تنطوي ضمن إطار رياضات التسلق العمودي، كالجري الجبلي فوق 2000 متر أو أحدث بطولات العالم وهي "تسلق السلالم".
ومن خلال خبرته في هذه الرياضة، اعتبر أن إضافة بضع دقائق من صعود السلالم كروتين يومي وزيادة الوعي حول فعاليتها لجميع الأعمار يساعد في الحفاظ على الصحة.
بالمقابل، لم يتفق الدكتور ألبرتو مينيتي حول تحديد عدد السعرات الحرارية التي يمكن حرقها عملية صعود السلام، واعتبر أنها "تعتمد على إجمالي الطاقة مقابل الوزن، فكلما زاد الوزن كلما زاد معدل الحرق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة السعرات الحراریة صعود السلالم
إقرأ أيضاً:
استشارية تربوية: الأم السوية لا تستخدم أبناءها وسيلة انتقام بعد الطلاق
قالت الدكتورة ياسمين الجندي، الاستشارية التربوية، إن الأم السوية لا يمكن أن تتخلى عن أبنائها أو تستخدمهم وسيلة للانتقام بعد الطلاق، مشيرة إلى أن بعض الممارسات المنتشرة في بعض المناطق الريفية والصعيدية؛ ما زالت تعكس ثقافة مجتمعية خاطئة ترى أن الأبناء ملك للأم وحدها بعد الانفصال.
وأشارت الجندي، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هناك حالات كثيرة تتحول فيها علاقة الأم بالأبناء بعد الطلاق إلى حالة من الانتقام المغلّف بالمبررات، فتبرر الأم احتكارها للأبناء؛ بالخوف عليهم أو بحجة تقصير الأب في النفقة، موضحة أن هذه السلوكيات في حقيقتها تُعمّق الخلاف، وتؤذي الأبناء نفسيًا، قبل أن تمسّ الطرف الآخر.
وأضافت أن الحل الجذري لهذه الإشكالية، يبدأ من تغيير الثقافة المجتمعية، ونشر الوعي بأهمية “الرعاية المشتركة”، بحيث يكون كلا الوالدين مسؤولان عن الأبناء تربويًا وتعليميًا وإنسانيًا، دون إقصاء أحدهما، لافتة إلى أن مشاركة الأب في الولاية التعليمية ومتابعة شؤون أبنائه؛ تُعدّ خطوة ضرورية لتصحيح المسار.
مسؤولية متابعة الأبناءوحذرت الجندي من تخاذل بعض الآباء عن أداء دورهم التربوي؛ بحجة الخلاف أو البُعد، مؤكدة أن الأب أيضًا عليه مسؤولية متابعة الأبناء وتقديم الدعم النفسي والعاطفي لهم، قائلة: “ليست الأم وحدها المسؤولة، وعلى الأب أن يعرف ما المطلوب منه تجاه أبنائه، لا أن يكتفي باللوم أو الانسحاب".
وأشارت إلى أن بعض الأمهات يعبرن عن خوفهن بـ “طريقة غير سوية” عبر الغضب أو السيطرة، وهو سلوك نابع من اضطراب نفسي عابر، أو شعور بالعجز بعد الانفصال، مؤكدة أن الحل يكمن في الوعي والتهدئة، وليس في التصادم.
الأبناء ليسوا أداة ضغط بين الأبوينأكدت الجندي أن الأبناء ليسوا أداة ضغط بين الأبوين، بل هم مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا وتعاونًا؛ لحمايتهم من الانكسار النفسي، داعيةً إلى تبني منهج تربوي جديد يضع مصلحة الطفل فوق كل اعتبار.