قال مصطفى عبد الفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت عددا من البلدات بالقطاع الأوسط في لبنان، موضحا أن هناك غارة شنتها قوات الاحتلال على بلدة مارون الرأس، وكان ذلك بعدما توقفت طائرات الاحتلال من التحليق فوق بلدات القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، وأيضا بعدما قامت بشن سلسلة من الغارات الهجومية عليه.

استمرار الغارات لأكثر من نصف ساعة

وأوضح أن هذه الغارات استمرت لأكثر من نصف ساعة، ثم توقفت لبضع دقائق وعادة مرة أخرى، ولكن كان هناك تحليق مكثف من الطائرات التابعة لسلطات الاحتلال، وكانت على ارتفاعات متوسطة ثم منخفضة.

وتابع: «هناك بيانات واستطلاعات إعلامية في الداخل الإسرائيلي تتحدث عن أن جيش الاحتلال قرر توسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، بشأن ردع حزب الله، و التمركزات وأماكن السلاح التي بها مخابئ لحزب الله».

وأوضح أن طائرات الاحتلال الآن تحلق بالقرب من بلدة عيتا الشعب، لافتا إلى أنه من أجل الاستكشاف أو نوع من أنواع الرصد والتحليل، وبعد ذلك يكون هناك عمليات للقصف لهذه البلدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله عيتا الشعب دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان.. تواصل الغارات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع حزب الله

شهدت المناطق الحدودية بجنوب لبنان، السبت، استمرار التصعيد العسكري، في ظل غارات إسرائيلية وعمليات توغل برية، مع اشتباكات مع عناصر حزب الله.

وأفادت مصادر أمنية مراسلة "الحرة"، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل محاولاته للتوغل براً في منطقة الخيام بالقطاع الشرقي للحدود، مع قصف مدفعي مكثف في محاولة لتطويق المنطقة التي تعتبر نقطة استراتيجية للتقدم البري.

كما حاولت الدبابات الإسرائيلية التوغل في منطقة دير ميماس، وقام الجيش الإسرائيلي بتفخيخ بعض المنازل والمباني في المنطقة.

وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متعددة في جنوب لبنان، شملت بلدة البياضة في قضاء صور، ما أسفر عن مقتل شخص، كما استهدفت منطقة البرج الشمالي وبلدة البازورية.

وفي قضاء النبطية، أدت غارة إسرائيلية على بلدة رومين إلى سقوط خمسة قتلى كحصيلة أولية.

من جانبه، أعلن حزب الله عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في عدة مواقع، منها محيط طير حرفا في القطاع الغربي وحانيتا.

كما أفاد الحزب، المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، عن اشتباكات مع قوة إسرائيلية حاولت التقدم نحو بلدة البياضة، مدعياً إيقاع قتلى وجرحى في صفوف القوة المتقدمة.

ويستمر القصف المدفعي الإسرائيلي بشكل مكثف على منطقة بنت جبيل جنوبي لبنان، في حين لم يصدر أي تأكيد من الجانب الإسرائيلي بشأن العمليات المعلن عنها من قبل حزب الله.

وكان حزب الله أعلن غداة هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في غزة، فتح جبهة "إسناد" للقطاع.

وبعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي، أواخر سبتمبر، نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية وبشرق لبنان وجنوبه. وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.

وأسفرت الحرب، منذ 23 سبتمبر، عن مقتل أكثر من 3640 شخصا على الأقل في لبنان، حسب تعداد لفرانس برس يستند الى بيانات وزارة الصحة.

وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغّلت القوات الإسرائيلية في بلدة دير ميماس على مسافة 2.5 كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.

وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن حدودها للسماح بعودة حوالى 60 ألف شخص نزحوا من شمال إسرائيل هربا من تبادل إطلاق النار اليومي الجاري مع الحزب.

كذلك اضطر عشرات آلاف السكان إلى النزوح من جنوب لبنان.

وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته بيروت الأربعاء، في إطار مساع يبذلها سعيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مراسلة القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة بالجليل
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل قطعت خطوط الإمداد عن مدينة الخيام جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول التوغل برا في جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية في لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: مسيرات إسرائيلية تقصف مستشفى كمال عدوان وإصابة رئيسها
  • قصف واسع على تل أبيب وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد)
  • لبنان.. ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 3670 قتيلًا
  • ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
  • جنوب لبنان.. تواصل الغارات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع حزب الله
  • بعد الغارات الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية .. وسم بيروت يعتلي منصات التواصل الاجتماعي