سكان حي مشروع عبدالله غانم بالشيخ عثمان يشكون انقطاع المياه لسنوات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
(عدن الغد)فضل الجونة:
لايزال سكان حي مشروع عبدالله غانم بالشيخ عثمان يعانون من انقطاع المياه عن منازلهم منذ سنوات دون أي حلول أو معالجات من قبل مؤسسة المياه بعدن التي فشلت في حل مشكلة المياة في حي مشروع عبدالله غانم الذي يتكلفوا ساكنيه الأموال الكبيرة شهرياً لمواجهة تأمين أسرهم بالمياه التي انعكست على أوضاعهم المادية.
المشكلة المزمنة نطرحها مجدداً والتذكير بأنه لايزال ساكني هذا الحي السكني يعانون من انقطاع المياه عن منازلهم منذ سنوات دون أي حلول.
وهنا نعيد ونطرح المشكلة على طاولة محافظ محافظة عدن ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي ومأمور مديرية الشيخ عثمان بالتدخل اذا هم يدركوا تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه المجتمع في عدن، والتكرم بوضع حل جذري للمشكلة، فهل نلمس من تدخل جاد ومسؤول تجاه معاناة الناس التي ازدادت وبصورة مخيفة، ونحن على امل في وضع الحلول والمعالجات الصائبة لهذه المشكلة المزمنة التي قد تؤثر صحياً على حياة ساكني الحي وتعرضهم للامراض والمتاعب الصحية مستقبلاً.
ونتسأل هنا هل من وضع "حلاً جذري" لهذه المعاناة التي أتعبت جميع السكان وأضافت لهم معاناة اخرى إلى جانب معاناة الحياة اليومية بسبب الغلاء الفاحش وتردي الخدمات وعدم الاستقرار المعيشي،
فهل من تدخل جاد ومسؤول تجاه معاناة الناس التي ازدادت وبصورة مخيفة، ونحن على امل في وضع الحلول والمعالجات لهذه المشكلة التي ستؤثر صحياً على حياة ساكني الحي وتعرضهم للامراض والمتاعب الصحية.
كم تكررت مناشدة سكان مشروع اليمانية (عبدالله غانم ) الكائن خلف ملعب 22 مايو مديرية الشيخ عثمان محافظة عدن، ولسنوات من دون وضع حل لمشكلتهم او التدخل السريع والعاجل بعد أن بحت أصواتهم وكثرت مناشداتهم خلال السنوات الماضية من تلك المعاناة ومشكلة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي ولم يتم معالجة المشكلة الى يومنا هذا.
والغريب في الأمر أن الأحياء المجاورة لحي مشروع عبدالله غانم السكني تتوفر فيه خدمات المياه بصورة طبيعية، واكثر تلك الأحياء المحيطة تندرج ضمن المباني العشوائية وغير رسمية.
هل من وضع "حلاً جذري" لهذه المعاناة التي أتعبت جميع السكان وأضافت لهم معاناة اخرى إلى جانب معاناة الحياة اليومية بسبب الغلاء الفاحش وتردي الخدمات وعدم الاستقرار المعيشي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: الأحرار سيستمر في الحكومة و أحزاب المعارضة ستظل في مكانها لسنوات مقبلة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بكل ثقة واتزان، مستنداً في ذلك إلى شرعية صناديق الاقتراع وإلى حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة المغربية.
وخلال كلمته في اللقاء التواصلي الأول لمنتخبي الحزب، المنظم بمدينة الداخلة تحت شعار “نقاش الأحرار”، نهاية الأسبوع الماضي، أوضح الطالبي العلمي أن الحزب واعٍ بكل الضغوط والهجمات السياسية التي تستهدفه، مبرزاً أن الأحرار يواجهون هذه التحديات بسياسة تقوم على الانسجام والتماسك داخل التحالف الحكومي.
وأشار إلى أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، بالإضافة إلى مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الوطنية، وستُعزز من الحضور الجيوسياسي والاقتصادي للمغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد المسؤول الحزبي أن التجمع الوطني للأحرار يحرص على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مشدداً على أهمية الحفاظ على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف الفرقاء السياسيين.
كما جدد الطالبي العلمي التأكيد على أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب مع حلفائه لا يقتصر على مجرد وعود انتخابية، بل هو مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
وقال إن التجمع الوطني للأحرار، بقيادته للأغلبية الحكومية، يدرك تماماً حجم الضغوط والهجمات السياسية التي يتعرض لها، لكنه يواجهها بهدوء واتزان، مشدداً على أن قوة الحزب وحلفائه تكمن في شرعية الانتخابات التي جاءت عن طريق صناديق الاقتراع، وفي الالتزام الصادق بالمضي قدماً حتى نهاية الولاية.
وقال الطالبي العلمي “من له رغبة في سقوط هذه الحكومة عليه أن يستفيق من أحلامه”، مؤكداً أن الحكومة مستمرة في أداء مهامها، وأن الخيار الديمقراطي في المغرب يتجاوز مجرد الانتخابات ليشمل احترام المؤسسات والثقة في الشرعية الدستورية لدولة عريقة عمرها أكثر 12 قرناً”.
وتطرق الطالبي العلمي إلى المشهد السياسي الراهن، مبرزاً أن الضعف السياسي لا يعود إلى الحكومة أو الأغلبية، بل إلى بعض مكونات المعارضة التي لم تستطع بعد تطوير أدائها البرلماني بما يليق بالمؤسسات الديمقراطية. وأضاف أن بعض الأطراف ما زالت تمارس “معارضة الشارع” داخل البرلمان، معبراً عن احترام الحزب لجميع الفرقاء السياسيين رغم اختلافاتهم.
كما توقع أن تظل هذه الأطراف في المعارضة لسنوات مقبلة، في حين سيستمر حزب التجمع الوطني للأحرار في الحكومة مستندا إلى شرعية المنجز والعمل الميداني الملموس.