بزشكيان من نيويورك.. رسالة إيران للعالم هي الأمن والسلام
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الإثنين، (23 أيلول 2024)، أن رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعالم هي "الأمن والسلام".
وشدد بزشكيان من نيويورك بعد وصوله للمشاركة باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أنه "بدلا عن الحرب وسفك الدماء والقتل يجب أن نصنع عالما يعيش فيه جميع البشر براحة بمنأى عن اللون والعرق والقومية ومنطقة العيش".
وتابع بزشكيان أنه "للأسف العالم الذي نعيش فيه بالوقت الراهن ليس كذلك، حيث تسوده المعايير المزدوجة، فالبعض جيدون والبعض الآخر سيئون، وعليه تحدث المشاكل الذي نراها".
ويشارك بزشكيان للمرة الأولى في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة بصفته رئيساً لإيران، بينما تشهد المنطقة اليوم، تصعيدا مستمرا، في إطار الحرب التي اندلعت في قطاع غزة في السابع تشرين الأول، وشاركت فيها مجموعات مدعومة من إيران بالمنطقة، كما شهدت تبادلا مباشرا للضربات بين طهران وتل أبيب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
تحدث المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، عن أسباب تجدد القتال في قطاع غزة، كما تطرق إلى رسالة الرئيس الأميركي إلى إيران، والغرض منها.
واعتبر ويتكوف أن حركة حماس مسؤولة عن تجدد القتال في قطاع غزة بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدما، فيما كان يُعتبر "اتفاقا مقبولا".
وأضاف في تصريح لقناة فوكس نيوز "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل".
وفي سياق آخر أشار ويتكوف إلى أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل هي محاولة لتجنب العمل العسكري.
وقال: "لسنا بحاجة إلى حل كل شيء عسكريا".
لكنه أكد أن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية و"هذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث".
قال الكرملين، الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن اقتراحه بوقف إطلاق النار في أوكرانيا عبر مبعوث ترامب الخاص، وأضاف أن هناك أسبابا تدعو "للتفاؤل الحذر".
وأضاف ويتكوف "رسالتنا لإيران هي: دعونا نجلس معا ونرى ما إذا كان بإمكاننا، من خلال الحوار والدبلوماسية، الوصول إلى الحل الصحيح. إذا استطعنا، فنحن مستعدون لذلك. وإذا لم نستطع، فإن البديل ليس خيارا جيدا".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال، الخميس، إن بلاده ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد وسترد قريبا.
وكان خامنئي رفض رسالة ترامب قائلا إن مطالب ترامب "ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها".
لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيم الرسالة، وتفكر في الرد.
وذكر موقع أكسيوس، الأربعاءن أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل لاتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة "أقصى الضغوط".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وخالفت إيران منذ ذلك الحين القيود التي وضعها الاتفاق على برنامجها النووي.
وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.
وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية، وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.