انطلاق فعاليات مبادرة «فاتحة الهداية» بمعاهد مطروح الأزهرية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلن الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، اليوم الاثنين، انطلاق فعاليات مبادرة «فاتحة الهداية»، بمعاهد مطروح الأزهرية، والتي أطلقتها إدارة شئون القرآن الكريم، بقطاع المعاهد الأزهرية، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية لبناء الإنسان».
تأصيل المعارف القرآنية بين الطلابوقال رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، إن المبادرة تهدف إلي تأصيل المعارف القرآنية بين الطلاب، مما يمكنهم من التفكير في كلمات الله وتأمل أسرارها في ضوء الشريعة الإسلامية، وبث روح الطمأنينة في نفوسهم.
وتابع الدكتور صابر الشرقاوي، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة الأزهرية، فعاليات المبادرة بمجمع عمر بن عبد العزيز، وأشاد بمستوى الطلاب، وأوصي خلال جولته التفقدية بضرورة تعزيز مهارات الطلاب في القراءة الصحيحة، والتلاوة المتقنة، وفهم القرآن الكريم الصحيح في معاني الآيات القرآنية، كذلك تنفيذ الأنشطة الخاصة بالمبادرة والمشاركات لتحقيق أهداف المبادرة.
تعاليم وحفظ القرآنوأوضح مدير إدارة شئون القرآن الكريم أن منطقة مطروح تسعى من خلال الجهود المكثفة في تعليم الطلاب في جميع المراحل قراءة القرآن وعلوم التجويد والتلاوات الصحيحة لبناء شخصية الطالب وتعليمه كتاب الله عز وجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهر مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح الأزهر الشريف القرآن الكريم القراءات العشر تلاوة القرآن مطروح الأزهریة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نورانية النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فكان سيدنا محمد بن عبد الله هو ذلك النور الذي ظهر فجأة في جزيرة العرب بمكة ذلك الموضع الذي ضم أول بيت وضع للناس في الأرض، فكان سيدنا محمد هو النور المبين الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، وجاء ليحقق المدينة الفاضلة، فدعا أولاً لتوحيد مصدر تلقي التعليمات.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه أقام النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم الدلائل والبراهين على صدق دعوته، تلك الدعوة التي لا يختلف عليها عقلاء الأرض وهي أن الصانع واحد، وينبغي أن يفرد بالعبادة وحده، كما انفرد بالخلق والإيجاد، بنى الاعتقاد السليم في الله والكون والإنسان، كون النظام الاجتماعي الفريد، كون الدولة الإسلامية تنشر الإسلام في شتى بقاع الأرض، أقام حضارة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا تباهي حضارات العالم بكمالها ونزاهتها.
وقد أثبت القرآن نورانية النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ } ، وقال تعالى: {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}.
فهو صلى الله عليه وسلم نور ومنير، ولا شيء في أن يعتقد المؤمن بأنه صلى الله عليه وسلم نورًا طالما أن الله عز وجل قد وصفه بذلك وسماه نورًا، ولقد ثبت في السنة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : إنه وجهه صلى الله عليه وسلم كالقمر [رواه النسائي في الكبرى]، وقدر أخبر صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت فيه أمه: «رأت نورًا أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام » [ذكره الطبري في تاريخ، وابن هشام، وصاحب حلية الأولياء].
وأكد أصحابه رضوان الله عليهم أن : «النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أضاء منها كل شيء، وعندما مات أظلم منها كل شيء» [أحمد والترمذي وابن ماجه] إلى غير ذلك من آثار وأحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا، ولا ينبغي أن ننفي أن ذلك النور كان حسياً، فليس هناك ما يتعارض مع أنه ﷺ كان نورا ومنيرًا، وأنه ﷺ له نور حسي مع أصل العقيدة، كما أنه لا يعارض طبيعته البشرية التي أخبر بها القرآن.