«أبوظبي للطفولة المبكّرة» تغلق التقديم للدورة الثالثة من «علامة الجودة»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكّرة، إغلاق باب التقديم للدورة الثالثة من برنامج «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين»، بعد تسجيل 83 مؤسسة من القطاع شبه الحكومي والخاص والقطاع الثالث في الدولة للمشاركة في البرنامج، ما يعكس إقبالاً متزايداً من المؤسسات المهتمة بالحصول على العلامة.
ويتيح البرنامج المبتكر للمؤسسات المستهدفة فرصة التقدم للحصول على هذه العلامة، بالتزامها بتبنّي أطر عمل وسياسات داعمة للوالدين، وتؤثر إيجابياً في الأطفال ممن تراوح أعمارهم بين 0 و8 سنوات والأسرة والمجتمع والمؤسسات ذاتها.
ومع الزيادة المستمرة في التوجه العام للمؤسسات نحو اعتماد ثقافة العمل الداعمة للوالدين، يمتد الأثر الإيجابي لهذه الثقافة، عبر المؤسسات المتقدمة لنحو 163 ألف موظفاً يستفيدون من السياسات والممارسات الداعمة للوالدين التي تتبعها.
وبالمقارنة بالدورات السابقة، ارتفع عدد الآباء والأمهات المستفيدين من السياسات والممارسات الداعمة في المؤسسات المتقدمة للبرنامج بنسبة 57%، فيما ازدادت نسبة الأطفال الصغار (دون ثمانية أعوام) 25%، بما في ذلك زيادة 51% في أعداد الأطفال أصحاب الهمم المستفيدين من السياسات الداعمة للوالدين في أماكن عمل والديهم.
واستمراراً للنجاح الذي حققته الدورة الثانية، وشهدت مشاركة واسعة من المؤسسات من مختلف القطاعات، نجح البرنامج في دورته الثالثة في توسيع نطاق المشاركات، حيث تصدر قطاع الخدمات المهنية أعداد المؤسسات المتقدمة، ليتبعه قطاع التعليم، الذي كان للحضانات الحضور الأكبر ضمنه، ليحل قطاعا الطاقة والمرافق والرعاية الصحية والصناعات الدوائية في المرتبة الثالثة.
وتخضع جميع الطلبات لتقييم دقيقة للتأكد من تحقيق المؤسسات المتقدمة لمعايير البرنامج، بما في ذلك 19 معياراً تشمل خمسة مجالات هي: الإجازة الوالدية، وأنماط العمل المرنة، والرعاية الأسرية، والرفاهية الأسرية، إلى جانب الثقافة المؤسسية، وستتولى لجنة تحكيم مستقلة تضم نخبة من الخبراء من مختلف إمارات الدولة تقييم الطلبات لضمان أعلى معايير الشفافية والموضوعية.
ومنذ انطلاقه عام 2021، نجح البرنامج بترك أثرٍ إيجابي في حياة 148 ألف موظف، و66 ألف من الآباء والأمهات العاملين، و 50 ألف طفل، بمن فيهم 1,492 من أصحاب الهمم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة
إقرأ أيضاً:
الصحة: السياسات الصحية والسكانية ساهمت في انخفاض معدلات النمو السكاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن السياسات الصحية والسكانية التي عملت على ضمان تحقيق التوازن بين النمو السكاني والاقتصادي، أدت إلى تحقيق انخفاض ملحوظ في معدلات النمو السكاني خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات الحكومية والمبادرات الصحية في تحقيق تحول إيجابي ملموس على أرض الواقع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تبنّت استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز صحة المرأة والطفل، وتحسين جودة خدمات الصحة الإنجابية، ونشر التوعية الصحية، من خلال تطوير خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز الصحة الإنجابية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة الانجابية عبر الوحدات الصحية، مع التركيز على المناطق الريفية والنائية، وكذلك زيادة معدلات استخدام وسائل الصحة الإنجابية، خاصة الوسائل طويلة الأمد، وتقليل الحاجة غير الملباة من خلال تقديم استشارات صحية متكاملة للمرأة.
وأشار «عبدالغفار» إلى تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الانجابية ، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
وكشف «عبدالغفار» جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الانجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت «عبدالغفار» إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الانجابية ، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
ونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الانجابية ، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
وأكد «عبدالغفار» مجددًا حرص الوزارة والتزامها بمواصلة العمل وفق نهج استراتيجي يستند إلى العلم والتخطيط الدقيق، من أجل تحقيق مجتمع أكثر وعيًا وصحةً واستدامة، حتى تظل هذه الإنجازات خطوة محورية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين، وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.