رسالة دكتورة ترصد تأثير أحداث غزة والسودان على التنمية في مصر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نوقشت بالامس رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحث المستشار طارق منصور وعنوانها: " تحديات الأمن القومي المصري وأثرها على إستراتيجية التنمية. دراسة تطبيقية في الجغرافية العسكرية والأمن القومي.
ومُنح الباحث درجة الدكتوراه بمجال الجغرافية العسكرية والأمن القومى بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصيه بالطباعه والنشر والتبادل مع الجامعات والاكاديميات العسكرية.
تضمنت الرساله التحديات والتهديدات المؤثره فى الامن القومي الداخليه ومنها الاجتماعيه والثقافيه والاقتصاديه والتعليم والعمليات النفسيه والغزو الفكرى والارهاب والالغام والعوامل المؤثره فى سير العمليات العسكرية من طبيعة ارض وعوامل جويه ونوعية التسليح الملائم لها ..
والخارجيه ومنها الصراع العربي الإسرائيلي والامن المائى والانفجار السكانى بغزه وتقسيم السودان واثره الدفاعى والعسكرى وايضا تقيم توزيع القواعد العسكرية ومنظومات التسليح واستعراض اثر ذلك على استراتيجيات التنميه والامن القومى
وضمت لجنة الحكم والمناقشة طاقم الإشراف المكون من: المغفور له اللواء أركان حرب دكتور ناجي شهود مدير المخابرات الحربية الأسبق. أ.د. عادل شاويش استاذ الجغرافية البشرية. واللواء أركان حرب دكتور حسام الدين أنور مستشار الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
كما شملت لجنة المناقشة والحكم:لواء أركان حرب دكتور محمد الغباري مدير سلاح المدرعات وكلية الدفاع الوطني الأسبق، مناقشا. وأ.د. إسماعيل يوسف أستاذ نظم المعلومات gis
حضر المناقشة عدد من الأساتذة واعضاء هيئة التدريس ، وعدد قادة القوات المسلحة، ووزارة الداخلية ، وعدد من رجال السلك القضائي ، والدبلوماسي، والهيئة العامة للإستعلامات، وأعضاء مجلس النواب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة الدكتوراة تحديات الامن القومي دراسة تطبيقية الصراع العربى الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
بسبب “رمضان كريم”.. مدير تنفيذي في تركيا مهدد بالسجن!
أعلنت النيابة العامة في إسطنبول عن استكمال التحقيقات المتعلقة بالرئيس التنفيذي السابق لمجموعة زورلو القابضة، جم كوكصال، على خلفية إرساله بريداً إلكترونياً جماعياً يطلب فيه عدم تهنئة الموظفين بشهر رمضان المبارك، الأمر الذي أثار موجة من الجدل في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية داخل تركيا.
وبحسب لائحة الاتهام التي أعدّتها رئاسة النيابة العامة في إسطنبول، طالبت النيابة بمحاكمة كوكصال بالسجن لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أشهر وحتى خمسة أعوام وثلاثة أشهر، وذلك بتهمة “منع حرية المعتقد والفكر والرأي” بشكل متكرر، وهي جريمة يُعاقب عليها بموجب القانون التركي.
البداية برسالة تهنئة… والنهاية بتحقيق جنائي
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر رمضان الماضي، حينما أرسل المدير التنفيذي السابق لمجموعة فيستل، التابعة لزورلو القابضة، أرجون غولر، رسالة تهنئة جماعية بمناسبة رمضان إلى موظفيه ومديري زورلو القابضة عبر البريد الإلكتروني الرسمي. إلا أن كوكصال، وبحسب ما ورد في التحقيقات، ردّ على الرسالة قائلاً:
أغنى 10 أشخاص في العالم يحققون زيادات ضخمة في ثرواتهم في يوم…
الخميس 10 أبريل 2025“أرجون، شهر رمضان ليس من بين المناسبات التي يتم تهنئتها بشكل مؤسسي…”،
وأرسلها إلى كافة المستلمين عبر خيار “الرد على الجميع”، ما اعتبره كثيرون تدخلاً في المعتقدات الدينية وممارسة ضغط غير مباشر على العاملين.
النيابة: تجاوز حدود النقد وحرية التعبير
وأشارت لائحة الاتهام إلى أن مضمون رسالة كوكصال تجاوز حدود حرية التعبير، حيث وصفت الرسالة بأنها تمثل تدخلاً غير قانوني في خيارات الموظفين المرتبطة بمعتقداتهم الدينية. كما لفتت النيابة إلى أن الموقع الإداري الرفيع لكوكصال، والعلاقة الهرمية بينه وبين غولر، جعلت من الرسالة وسيلة ضغط لها أثر مباشر على الحريات الشخصية لموظفي الشركة.
وفي شهادته، أوضح أرجون غولر أنه اعتاد إرسال تهاني رسمية ودينية لكافة الإدارات، ولم يتلقَّ أي اعتراض على ذلك سابقاً. وبعد تلقيه رسالة كوكصال، بادر بالاتصال به وأبلغه أن ما فعله “أمر خاطئ”، لكنه أكد أنه لم يتقدّم بأي شكوى رسمية ضده.