شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية َ، برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في احتفالية دينية بمسجد الرضا والنور بقرية دفرة .

ذكرى سيد المرسلين

 وحاضر بالفاعلية الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة وفضيلة الشيخ محمد عبدالموجود وكيل وزارة الأوقاف الأسبق عضو خريجي الأزهر الشريف، الدكتور حسن  عيد مدرس الفقة المقارن بشريعة طنطا عضو خريجي الأزهرالشريف ، فضيلة الشيخ علاء جبر مدير عام سابق بالأزهر الشريف، والمبتهل الشيخ حسان حسن خطاب، القارئ الشيخ سامي شاهين بحضور فضيلة الشيخ نادر الفقي مفتش اول الدعوة بإدارة اوقاف طنطا.

 

وأشار العلماء، إلي انه ينبغي أن نحتفل بسيدنا رسول الله بأن نتخلق بأخلاقه وقراءة القرآن الكريم ونحسن علاقتنا  بأولادنا وزوجاتنا وجيراننا ونقتدى به في شتى مناحي الحياة، فالإحتفاء بذكرى مولده يأتى بالتأسي بأعمال الخير والتزام أخلاقه في كافة معاملاتنا (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) وقال تعالي( الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، وأن نكون أكثر رحمة على الضعفاء والمساكين والأيتام والأرامل وأصحاب الحاجة والفقراء أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ".

 

ومن أفضل طريقة للإحتفال بالمولد، هي إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم  بالصوم والصلاة وأداء العبادات، الاحتفالُ بِمولدِ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذكرى مولد النبي محمد قرية دفرة صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

الصبر في الإسلام: فضيلة المؤمنين وجوهر الإيمان

الصبر في الإسلام: الصبر هو من أعظم الفضائل التي حثّ عليها الإسلام، وهو من الصفات التي يتحلى بها المؤمنون الصادقون.

 فالحياة مليئة بالتحديات والمصاعب، ويتطلب الإنسان قوة داخلية للتعامل مع تلك التحديات. 

الصبر ليس مجرد تحمل الألم أو المشقة، بل هو حالة من الرضا والقبول بقضاء الله وقدره، مع السعي المستمر في الحياة والعمل الجاد. 

القرآن الكريم والسنة النبوية يشددان على أهمية الصبر باعتباره مفتاحًا للفلاح في الدنيا والآخرة.

فضل الصبر في الإسلام 

يُعد الصبر في الإسلام فضيلة عظيمة تحمل الكثير من الخير في الدنيا والآخرة.

قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (آل عمران: 200).

الصبر في الإسلام: فضيلة المؤمنين وجوهر الإيمان

 هذه الآية الكريمة تدعونا إلى التحلي بالصبر، لأن الفلاح والنجاح الحقيقي مرتبطان بالقدرة على التحمل والاستمرار في طريق الإيمان.

أنواع الصبر

1. الصبر على الطاعات:
الالتزام بأداء العبادات والطاعات يحتاج إلى صبر ومجاهدة للنفس، لأن الإنسان قد يواجه صعوبات في المحافظة على العبادة بشكل مستمر، مثل الصلاة، الصيام، أو الحج. 

لكن الله وعد الذين يصبرون على أداء الطاعات بأجر عظيم في الدنيا والآخرة.


2. الصبر عن المعاصي:
الامتناع عن الوقوع في المعاصي والشهوات يتطلب صبرًا عظيمًا.

 فالنفس قد تدعو الإنسان للوقوع في الذنوب، لكن المؤمن الصابر يقاوم تلك الإغراءات ويظل متمسكًا بتعاليم دينه، لعلمه بأن الطاعة هي السبيل إلى رضا الله.


3. الصبر على البلاء والمصائب:
الحياة مليئة بالابتلاءات، سواء كانت في الصحة، المال، الأهل، أو غيرها. 

المسلم الذي يتحلى بالصبر على البلاء يدرك أن هذه الدنيا دار امتحان، وأن كل مصيبة يمر بها هي اختبار من الله ليرى مدى صبره وثقته بحكمة الله. قال تعالى: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ" (البقرة: 155).

فضل دعاء الصبر على البلاء وأهميته في حياة المسلم فضائل الصبر

1. الأجر العظيم من الله:
وعد الله الصابرين بأجر عظيم لا يعلمه إلا هو. قال تعالى: "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ" (الزمر: 10). 

هذا الوعد الإلهي يدل على أن الصبر يُكافأ بلا حدود، لأنه من أعظم الفضائل التي يتحلى بها المؤمن.


2. القرب من الله:
الصبر يجعل الإنسان أكثر قربًا من الله، فهو يعبر عن رضا المؤمن بقضاء الله وقدره. 

كما أن الصبر يظهر مدى تعلق العبد بربه وثقته بأنه سبحانه يختار له الخير، حتى وإن لم يرَ ذلك في اللحظة الحالية.


3. تحقيق السكينة والطمأنينة:
الصبر يمنح المؤمن السكينة والراحة النفسية. 

الشخص الصابر يدرك أن كل ما يحدث في حياته هو جزء من خطة الله لحياته، وهذا الشعور يجعله أكثر هدوءًا واستقرارًا في مواجهة التحديات.


4. الرفعة في الدنيا والآخرة:الصبر هو طريق لرفع درجات المؤمن في الدنيا والآخرة. 

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه" (متفق عليه). 

فكل ألم أو مشقة يصبر عليها المسلم، تنقص من خطاياه وتزيد من حسناته.

دعاء الصبر على البلاء في يوم الجمعة: فضله وأهميته كيفية اكتساب الصبر

1. الاستعانة بالله:
من أهم وسائل اكتساب الصبر هو الاستعانة بالله والدعاء. 

الإنسان ضعيف بنفسه، ولكن بقوة الله يستطيع تحمل الصعاب والابتلاءات، قال تعالى: "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ" (البقرة: 45).


2. التفكر في الحكمة من الابتلاء:
يجب على المؤمن أن يتفكر في أن كل ما يحدث له هو لحكمة يعلمها الله. 

فالابتلاء قد يكون سببًا للتطهير من الذنوب أو لرفع الدرجات، وهذا التفكر يعين الإنسان على التحمل والصبر.

أدعية الصبر: مفهومه وأهميته في حياة المسلم


3. التفاؤل بالخير:
المسلم الصابر يتفاءل دائمًا بالخير ويعلم أن الفرج قريب. فالله سبحانه وتعالى يقول: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" (الشرح: 6).

 بعد كل عسر وضيق يأتي الفرج، وهذه الثقة تجعل المؤمن مستعدًا للصبر على البلاء.


4. التأمل في قصص الأنبياء والصالحين:
قراءة قصص الأنبياء والصالحين تساعد المسلم على اكتساب الصبر.

 الأنبياء كانوا أكثر الناس تعرضًا للابتلاءات، ومع ذلك صبروا وكانوا قدوة في التحمل والإيمان.

 

فضل دعاء الصبر على البلاء وأهميته في حياة المسلم


الصبر في الإسلام ليس مجرد تحمل للألم أو الصعوبات، بل هو حالة من الإيمان العميق والثقة في حكمة الله ورحمته. 

هو طريق الفلاح في الدنيا والآخرة، ووسيلة لتحقيق الرضا النفسي والسلام الداخلي. 

لذا، يجب على المسلم أن يتحلى بالصبر في كل مواقف حياته، وأن يستعين بالله ليمنحه القدرة على التحمل والثبات، لأن الصبر هو مفتاح النجاح والسعادة الحقيقية.

 

مقالات مشابهة

  • بذكرى الثورة.. تعز تحتفي بتخرج 1500 طالباً وطالبة من أسر الشهداء والجرحى من معهد "إحتراف"
  • "خريجي الأزهر" تناقش مكانة المرأة في الإسلام بورشة عمل للطلاب الوافدين
  • الصبر في الإسلام: فضيلة المؤمنين وجوهر الإيمان
  • ‌‌‌أَسْمَاء ‌النبي عليه الصلاة والسلام
  • لقاء تثقيفي لرواد مسجد القرية الحمراء في محافظة مطروح
  • لو عايز حياة أفضل.. 4 فضائل من أمهات الأخلاق لا تتركهم
  • العالمي للفتوى يوضح مظاهر رحمة النبي للحيوانات
  • ندوة دينية بمركز شباب شبرا البلد احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • الإفتاء توضح أدلة جواز التوسل بالنبي في الدعاء