موقع 24:
2025-05-02@13:17:44 GMT

من وقع في فخ السنوار... إسرائيل أم إيران؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

من وقع في فخ السنوار... إسرائيل أم إيران؟

تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عما إذا كان الصراع مع تنظيم "حزب الله" اللبناني يُعرض إسرائيل للإرهاق على جبهات مُتعددة، أم أنه يلقي بورقة إيران النووية في الحفرة قبل الآوان، ويُعرض برنامجها النووي للخطر.

 ورأت جيروزاليم بوست، أن يحيى السنوار زعيم حماس، حاصر شخصاً ما، ويمكن أن يكون ذلك الشخص إسرائيل بجرها إلى حرب إقليمية أرادها السنوار عندما اتخذ قرار هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ومن المُحتمل أن يكون ذلك الشخص إيران ووكيلها الرئيس حزب الله، بإهدار قدراتهما لدعم قضية السنوار في غزة بدلاً من الاحتفاظ بها لردع تل أبيب عن مهاجمة البرنامج النووي.

 

توصيات إسرائيلية بتحويل "هجوم البيجر" إلى نقطة تحول https://t.co/VMkE1cJQ3h pic.twitter.com/u2lFarO0l4

— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024  حسابات السنوار

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه بالعودة إلى الوراء، بُنيت حسابات السنوار الذي أخطأ في التقدير، على أنه حال غزو جنوب إسرائيل، فإن حزب الله وإيران واليمن والميليشيات في سوريا، والفصائل في الضفة الغربية، وعرب الداخل في إسرائيل سوف ينضمون إليه، مشيرة إلى أن السيناريو الأفضل للسنوار، كان غزو حزب الله للقرى الشمالية في إسرائيل في الوقت الذي كانت حماس تفتك بالجبهة الجنوبية، وهو ما كان سيشكل ضربة مزدوجة تربك وتشل الجيش الإسرائيلي بشكل أكبر.

انضمام حزب الله

وبحال انضمام حزب الله في السابع من أكتوبر ، كان مفترضاً أن يطلق صواريخ على أجزاء كبيرة من إسرائيل لخلق المزيد من الفوضى والاضطرابات ووضع إسرائيل في موقف دفاعي، ولكن بدلاً من ذلك، اكتفى  بسلسلة رمزية من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على القرى والمدن الإسرائيلية الواقعة بالقرب من الحدود، وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم، خلال المراحل الأولى، لم يهاجم مرتفعات الجولان، أو أماكن مثل صفد أو عكا أو نهاريا، كما أن اليمن لم تنضم إلى الهجوم إلا بشكل متقطع وبتأخر كبير، أما بالنسبة لإيران، فإنها لم تنضم إلى الحرب حتى أبريل (نيسان)، ومنذ ذلك الحين ظلت على الهامش في أغلب الأوقات. 

هل أوقع السنوار إسرائيل في الفخ؟

وتقول الصحيفة إنه بعد الانتظار لأكثر من 11 شهراً، ربما أوقع السنوار إسرائيل في فخ معركة أكبر مع حزب الله، والتي قد تؤدي أخيراً إلى جلب حزب الله وإيران، وآخرين إلى الحرب بطريقة أكثر اكتمالاً.
وأضافت أنه إذا تمكن حزب الله من إلحاق الأذى بإسرائيل بالقدر الكافي بترسانته الصاروخية، والصمود بالقدر الكافي لفرض شروط مُحسنة لوقف إطلاق النار عليه وعلى حماس في غزة، فإن السنوار سيكون قد نجح ولو بتأخير لمدة 11 شهراً، مستطردة: "لكن هذا أبعد ما يكون عن السيناريو الأكثر ترجيحاً".

إسرائيل تتساءل: هل يفقد حسن نصر الله عقله؟https://t.co/GzoOpmiQd8

— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024 خسائر حزب الله

وأشارت إلى أن حزب الله يتعرض منذ يوم الثلاثاء الماضي للضرب بطرق لم يتوقعها قط، وخسر ما بين 3 إلى 4 آلاف مقاتل، بالإضافة إلى قائد كتائب الرضوان إبراهيم عقيل وما يقرب من 14 من قادته، وأكثر من 500 قاذفة صواريخ وعدة آلاف من الصواريخ.
وتساءلت الصحيفة قائلة "ماذا لو تغلب الجيش الإسرائيلي في مرحلة ما على قدرة حزب الصاروخية؟ وماذا لو حقق الجيش الإسرائيلي في مرحلة ما قدرة متفوقة ضد حزب الله حيث يتم تحييد تهديداته الرئيسية ضد إسرائيل؟"، مجيبة بأنه من المثير للصدمة أن هذا قد يكون ممكناً بدون غزو.

تقويض المحور الإيراني

وذكرت أن الهدف الأساسي لحزب الله من وجهة نظر إيران، التي توفر ترسانته الصاروخية وتمويله وتدريبه، كان يتلخص في ردع إسرائيل عن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مضيفة أنه حال جر السنوار حزب الله إلى حرب لم يكن التنظيم مستعداً لخوضها، فإنه بذلك قد يتسبب في تقويض المحور الإيراني في الشرق الأوسط، فضلاً عن إضعاف تهديد وكيلها الرئيسي "حزب الله".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل السنوار حماس إسرائیل فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

كسور وبقع.. حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي والسعي لقتله

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بالسعي لـ "تصفية ممنهجة" للأسير عبد الله البرغوثي القابع في سجن جلبوع الإسرائيلي وقالت إنه "يدخل في غيبوبة متكررة جراء التعذيب".

وقال مكتب إعلام الأسرى التابع للحركة، في بيان، إن "الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن جلبوع الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية: غزة تشهد إبادة جماعية على الهواء مباشرةlist 2 of 2مفوضية اللاجئين: إيران وباكستان رحّلتا قسرا 96 ألف أفغانيend of list

وأفاد بأن آخر المعلومات الواردة من السجون تفيد بتعرض البرغوثي للضرب الشديد "حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم".

وعبد الله البرغوثي من بلدة بيت ريما بمحافظة رام الله، وسط الضفة الغربية ويحمل الجنسية الأردنية، وصاحب أعلى حكم في السجون الإسرائيلية، إذ صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو قيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، واعتقل عام 2003.

نهش الكلاب

وأوضح المكتب أن "وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى أمير، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده الدم في كل مرة"، وأنه "بعد انتهاء الضرب يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء، حيث يصدر الضابط أوامره قائلاً: أدخلوا الكلاب تتسلى به".

إعلان

وتابع أن "قوات القمع تقوم بسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم".

وأشار المكتب إلى تعرض الأسير البرغوثي "للإهانة اللفظية، حيث يقول له الضابط: كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت".

وأكد أن الأسير البرغوثي نتيجة للتعذيب "يدخل في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية".

ولفت إلى أن الأسير يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض ورأسه مائل للأمام بسبب الألم الشديد، موضحا أنه لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ.

وقال المكتب إن ما يتعرض له الأسير البرغوثي "جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية".

وأضاف أن "محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي".

وصمة عار

وشدد على أن "الصمت الدولي المتواصل شجّع الاحتلال على التمادي في ارتكاب هذه الجرائم، التي تمثل وصمة عار في جبين من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان".

ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لزيارة الأسير البرغوثي وتفقد حالته.

كما طالب "بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية".

ودعا "جماهير شعبنا وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر".

وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

إعلان

وحتى مطلع أبريل/ نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إيران تتوعد وواشنطن تهدد: عقوبات جديدة تشعل فتيل التوتر بين البلدين
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر
  • كسور وبقع.. حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي والسعي لقتله
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • إيران تعدم مدانا بتهمة التجسس لحساب إسرائيل
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق