موقع 24:
2025-02-16@21:48:43 GMT

من وقع في فخ السنوار... إسرائيل أم إيران؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

من وقع في فخ السنوار... إسرائيل أم إيران؟

تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عما إذا كان الصراع مع تنظيم "حزب الله" اللبناني يُعرض إسرائيل للإرهاق على جبهات مُتعددة، أم أنه يلقي بورقة إيران النووية في الحفرة قبل الآوان، ويُعرض برنامجها النووي للخطر.

 ورأت جيروزاليم بوست، أن يحيى السنوار زعيم حماس، حاصر شخصاً ما، ويمكن أن يكون ذلك الشخص إسرائيل بجرها إلى حرب إقليمية أرادها السنوار عندما اتخذ قرار هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ومن المُحتمل أن يكون ذلك الشخص إيران ووكيلها الرئيس حزب الله، بإهدار قدراتهما لدعم قضية السنوار في غزة بدلاً من الاحتفاظ بها لردع تل أبيب عن مهاجمة البرنامج النووي.

 

توصيات إسرائيلية بتحويل "هجوم البيجر" إلى نقطة تحول https://t.co/VMkE1cJQ3h pic.twitter.com/u2lFarO0l4

— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024  حسابات السنوار

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه بالعودة إلى الوراء، بُنيت حسابات السنوار الذي أخطأ في التقدير، على أنه حال غزو جنوب إسرائيل، فإن حزب الله وإيران واليمن والميليشيات في سوريا، والفصائل في الضفة الغربية، وعرب الداخل في إسرائيل سوف ينضمون إليه، مشيرة إلى أن السيناريو الأفضل للسنوار، كان غزو حزب الله للقرى الشمالية في إسرائيل في الوقت الذي كانت حماس تفتك بالجبهة الجنوبية، وهو ما كان سيشكل ضربة مزدوجة تربك وتشل الجيش الإسرائيلي بشكل أكبر.

انضمام حزب الله

وبحال انضمام حزب الله في السابع من أكتوبر ، كان مفترضاً أن يطلق صواريخ على أجزاء كبيرة من إسرائيل لخلق المزيد من الفوضى والاضطرابات ووضع إسرائيل في موقف دفاعي، ولكن بدلاً من ذلك، اكتفى  بسلسلة رمزية من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على القرى والمدن الإسرائيلية الواقعة بالقرب من الحدود، وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم، خلال المراحل الأولى، لم يهاجم مرتفعات الجولان، أو أماكن مثل صفد أو عكا أو نهاريا، كما أن اليمن لم تنضم إلى الهجوم إلا بشكل متقطع وبتأخر كبير، أما بالنسبة لإيران، فإنها لم تنضم إلى الحرب حتى أبريل (نيسان)، ومنذ ذلك الحين ظلت على الهامش في أغلب الأوقات. 

هل أوقع السنوار إسرائيل في الفخ؟

وتقول الصحيفة إنه بعد الانتظار لأكثر من 11 شهراً، ربما أوقع السنوار إسرائيل في فخ معركة أكبر مع حزب الله، والتي قد تؤدي أخيراً إلى جلب حزب الله وإيران، وآخرين إلى الحرب بطريقة أكثر اكتمالاً.
وأضافت أنه إذا تمكن حزب الله من إلحاق الأذى بإسرائيل بالقدر الكافي بترسانته الصاروخية، والصمود بالقدر الكافي لفرض شروط مُحسنة لوقف إطلاق النار عليه وعلى حماس في غزة، فإن السنوار سيكون قد نجح ولو بتأخير لمدة 11 شهراً، مستطردة: "لكن هذا أبعد ما يكون عن السيناريو الأكثر ترجيحاً".

إسرائيل تتساءل: هل يفقد حسن نصر الله عقله؟https://t.co/GzoOpmiQd8

— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024 خسائر حزب الله

وأشارت إلى أن حزب الله يتعرض منذ يوم الثلاثاء الماضي للضرب بطرق لم يتوقعها قط، وخسر ما بين 3 إلى 4 آلاف مقاتل، بالإضافة إلى قائد كتائب الرضوان إبراهيم عقيل وما يقرب من 14 من قادته، وأكثر من 500 قاذفة صواريخ وعدة آلاف من الصواريخ.
وتساءلت الصحيفة قائلة "ماذا لو تغلب الجيش الإسرائيلي في مرحلة ما على قدرة حزب الصاروخية؟ وماذا لو حقق الجيش الإسرائيلي في مرحلة ما قدرة متفوقة ضد حزب الله حيث يتم تحييد تهديداته الرئيسية ضد إسرائيل؟"، مجيبة بأنه من المثير للصدمة أن هذا قد يكون ممكناً بدون غزو.

تقويض المحور الإيراني

وذكرت أن الهدف الأساسي لحزب الله من وجهة نظر إيران، التي توفر ترسانته الصاروخية وتمويله وتدريبه، كان يتلخص في ردع إسرائيل عن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مضيفة أنه حال جر السنوار حزب الله إلى حرب لم يكن التنظيم مستعداً لخوضها، فإنه بذلك قد يتسبب في تقويض المحور الإيراني في الشرق الأوسط، فضلاً عن إضعاف تهديد وكيلها الرئيسي "حزب الله".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل السنوار حماس إسرائیل فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إن إسرائيل مستعدة لقصف المنشآت النووية الإيرانية سواء بدعم أميركي أو من دونه إن لم توافق طهران على التخلي عن تلك المنشآت.

ووفق مسؤول أميركي تحدث لواشنطن بوست، فإن مدة التأخير التي ستلحق بالبرنامج النووي الإيراني في حال وقوع ضربة إسرائيلية ستكون 6 أشهر في أحسن الأحوال.

وحسبما ذكر المسؤول فإن أحد أسباب إصرار إسرائيل على توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية هو خوفها من إمكانية تقدم طهران سرا نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع قنبلة نووية.

وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، الخميس، أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية هذا العام، مستغلة ضعف طهران، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مطلعين.

ووفقا لتقييم استخباراتي، أُعدّ في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، فإن إسرائيل تخشى تضييق نافذة الفرص لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما قد يدفعها للضغط على إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب لدعم الضربات المحتملة.

وأفاد التقرير بأن إسرائيل تعتبر إدارة ترامب أكثر استعدادا للانضمام إلى أي هجوم مقارنة بالإدارة السابقة، خاصة وأن أي استهداف للمواقع النووية الإيرانية، المحصنة تحت الأرض، سيحتاج إلى دعم عسكري أميركي وإمدادات ذخائر.

ويوم الخميس قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن أعداء طهران ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.

مقالات مشابهة

  • شاهد | حكومة لبنان .. عندما يكون الصوت مرتفعًا ضد إيران، لكنه يصمت أمام إسرائيل!
  • مناقشة كتاب “مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار” في القاهرة
  • كاتب أميركي: إسرائيل تضغط على ترامب لكي تهاجم إيران
  • ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟
  • فلسطين من (عصا موسى) إلى (عصا السنوار)
  • إيران تتهم إسرائيل بتعطيل الحركة الجوية مع لبنان
  • الاستخبارات الأمريكية: إسرائيل تريد ضرب إيران خلال أشهر قليلة
  • مصادر غربية: إيران تعيد ترسانتها الصاروخية بألف طن
  • بألف طن.. إيران تعيد تعزيز ترسانتها الصاروخية
  • واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية