فعاليات في مدارس صنعاء احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مديريات محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية وثقافية، احتفاءً بالعيد العاشرة لثورة الـ21 من سبتمبر .
وتطرقت الكلمات التي ألقيت في الفعاليات بحضور عدد من مديري المديريات والقيادات التربوية ، إلى الظروف التي عجلت بإعلان الثورة للتحرر من التبعية والإلحاق .
وبينت أن اليمن عاش قبل ثورة 21 سبتمبر ظروفا سيئة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية.
وأكدت أن ثورة 21 سبتمبر المباركة انقذت البلد من الضياع والتقسيم، وسلب الإرادة اليمنية ، وجسدت إرادة الشعب اليمني في التحرر والاستقلال الوطني واستعادة القرار السيادي، وإسقاط الوصاية الخارجية التي كانت معلنة ومكشوفة للجميع.
واستعرضت الكلمات منجزات الثورة التي تحققت على مدى عشر سنوات رغم العدوان والحصار ، والتي كان من أبرزها بناء جيش وطني قوي متسلح بعقيدة إيمانية راسخة، وتطوير القدرات العسكرية.
ولفتت الكلمات إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية لترسيخ مفاهيمها وأهدافها لدى الأجيال الصاعدة وللتأكيد على الاستمرار ومواصلة مواجهة قوى الاستكبار العالمي، مؤكدة أهمية تعزيز صمود وثبات موقف الشعب اليمني في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.
تخللت الفعاليات، بحضور كوادر تربوية ومديري المدارس، فقرات متنوعة، عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في الذكرى السادسة لثورة ديسمبر.. “تقدم”: الحرب الحالية امتداد لمحاولات النظام البائد الانتقام من الشعب السوداني
التنسيقية ناشدت المجتمعين الإقليمي والدولي لاتخاذ مواقف صارمة تجاه الحرب، بما يسهم في إيقافها وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.
متابعات – تاق برس
أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) أن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 هي امتداد لمحاولات النظام البائد الانتقام من الشعب السوداني، محذرة من مخاطرها على وحدة البلاد ومستقبلها.
وأشارت “تقدم” في بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر إلى أن ذكرى الثورة ليست مناسبة للاحتفاء فقط، بل فرصة للمراجعة والعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة، وعلى رأسها وقف الحرب وتأسيس الدولة، إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية، وتشكيل سلطة مدنية دستورية تخضع لها كل المؤسسات.
وأكد البيان رفض التنسيقية للإجراءات التي تؤدي إلى تقسيم السودان، مثل الاعتقالات ذات الطابع العرقي، التعديل الجزئي للعملة، امتحانات الشهادة الجزئية، وقطع شبكات الاتصالات عن مناطق بعينها. واعتبرت هذه الممارسات تهديدًا لوحدة السودان، مؤكدة العزم على مقاومتها.
ودعا البيان أطراف النزاع إلى استلهام روح ثورة ديسمبر والاستجابة لتطلعات الشعب السوداني في السلام والعدالة، من خلال وقف الحرب والانخراط في مفاوضات جادة لتنفيذ اتفاقي جدة والمنامة.
كما جددت “تقدم” موقفها الداعم لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، مشددة على أهمية توسيع إجراءات حظر السلاح وولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل كل السودان.
وناشدت التنسيقية المجتمعين الإقليمي والدولي لاتخاذ مواقف صارمة تجاه الحرب، بما يسهم في إيقافها وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.
واندلعت ثورة ديسمبر في 2018 احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وأدت إلى الإطاحة بنظام عمر البشير في أبريل 2019.
ورغم التغيير السياسي، تواجه البلاد تحديات كبرى أبرزها النزاع المسلح الذي اندلع في أبريل 2023 بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، مما أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين، وأدى إلى أزمات إنسانية واقتصادية حادة.
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدمثورة ديسمبر 2018حرب السودان