مجدلاني يدعو فرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حراكها في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
رام الله - صفا
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، باعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، ودعم حراكها في الأمم المتحدة.
ودعا مجدلاني خلال لقائه القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولاس كاسيانيدس، في مكتبه بمدينة رام الله، يوم الاثنين، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية، وفي إطار الجهود الدبلوماسية في ظل انسداد أفق العملية السياسية.
وتابع: "نقدر الجهود التي تبذلها فرنسا في المحافل الدولية مع القضية الفلسطينية وتصويتها الأخير لصالح دولة فلسطين في الأمم المتحدة، وموقفها الذي يتطور تجاه القضية الفلسطينية".
واستعرض مجدلاني، الأوضاع الصعبة التي يتعرض لها شعبنا سواء في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية التي تشهد إرهاب غلاة المستعمرين بحماية ورعاية من دولة الاحتلال، وكذلك إجراءات الضم الفعلي للضفة الغربية من خلال الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وتقطيع أوصالها.
وأشار مجدلاني إلى أن مواقف نتنياهو العدوانية والمتطرفة تأتي من أجل المحافظة على ائتلافه المتطرف والمحافظة على قاعدته اليمينية المتطرفة داخل المجتمع الإسرائيلي.
كما طالب فرنسا بشكل خاص والاتحاد الاوروبي، بالضغط الفعلي علي حكومة الاحتلال، بما تمتلكه من وسائل ضغط دبلوماسية واقتصادية لوقف عدوانها.
من جانبه، أكد كاسيانيدس استمرار دعم بلاده لقضية شعبنا، خاصة في المحافل الدولية وأهمها الأمم المتحدة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والدعوة إلى وقف الحرب ودعمها للمسار السياسي الذي يضمن الهدوء والاستقرار والتهدئة في المنطقة، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وفقاً لحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: احمد مجدلاني الاعتراف بالدولة الفلسطينية الامم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يدعو لرفع العقوبات عن سوريا والتصدي للإرهاب
الكويت عمان "رويترز" "أ ف ب": أكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اليوم ضرورة التمسك بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخل الخارجي في شؤونها، داعين لرفع العقوبات عن سوريا.
كما أكد الوزارء خلال اجتماعهم في الكويت في بيان تلاه الأمين العام للمجلس جاسم البديوي ضرورة "التصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين".
وقال البديوي، إن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم جاء تأكيدا على دعم المجلس لسوريا ولبنان "لكل ما من شأنه تعزيز أمنهما واستقرارهما في مختلف الظروف والمواقف".
ورحب في الوقت نفسه "بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وقرار حل الميلشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح بيد الدولة".
ورغم أن غالبية دول مجلس التعاون لم تكن تنظر للرئيس بشار الأسد بإيجابية فهي تتخوف من التداعيات المحتملة لسيطرة جماعات إسلامية على الحكم في سوريا.
وأدان البيان الهجمات الإسرائيلية على سوريا واحتلال المنطقة العازلة على حدودها، باعتبارها "انتهاكا صارخا لسيادة سوريا".
كا دعى المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف هذه الاعتداءات وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية المحتلة.
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني دعا الوزراء إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية "لوفاء الحكومة اللبنانية بمسؤولياتها تجاه مواطنيها".
في سياق منفصل عبر نحو 18 ألف سوري الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني الخميس.
وقال مازن الفراية لقناة "المملكة" الرسمية إن "قرابة 18 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024 وحتى الخميس".
وأوضح أن من بين هؤلاء "بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين الأردن والمسجلين في (سجلات) الأمم المتحدة 2300 لاجئ من المخيمات وخارجها".
وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.
وكان الوزير الأردني رأى في التاسع من الشهر الحالي أن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن "اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة".
ويعتبر المعبر الحدودي جابر-نصيب الذي يقع على بعد حوالى 80 كيلومترا غرب عمان، المعبر الوحيد العامل بين البلدين في الوقت الحالي.
وكان الأردن الذي تربطه حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا، قرر في السادس من الشهر الحالي غلق هذا المعبر قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.
لكن أعيد فتح المعبر الجمعة الماضي أمام حركة الشاحنات التجارية وكذلك السوريين العائدين إلى بلدهم.
وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وزار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دمشق الإثنين والتقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وأعرب عن استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
واستضاف الأردن في 14 ديسمبر اجتماعا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية ثماني دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثل الأمم المتحدة.