الطفلة مريم الشحي تعرضت للتنمر في برنامج ألعاب النجوم.. فما هي آخر تطورات تلك الواقعه؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مقالات مشابهة انبعاث روائح كريهة من خزانات النفط بميناء الفحل في سلطنة عمان
17 دقيقة مضت
36 دقيقة مضت
40 دقيقة مضت
44 دقيقة مضت
46 دقيقة مضت
49 دقيقة مضت
شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل الواسع في الساعات الأخيرة، بعد تعرض الطفلة مريم الشحي للتنمر خلال مشاركتها في برنامج “ألعاب النجوم”، ولقد أثارت هذه الواقعة استياء العديد من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب السخرية من لهجة الطفلة، مما دفع مجلس الإمارات للإعلام إلى إصدار بيان يؤكد فيه بدء التحقيق في الحادثة، والتزامه بعدم عرض أي محتوى يتعارض مع قوانين حماية الطفل.
أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي وسما بعنوان “مريم الشحي ألعاب النجوم” للدفاع عن الفتاة الإماراتية التي تعرضت للتنمر في البرنامج الشهير بسبب لهجتها، وفي منشور على إحدى صفحات “إنستغرام”، شاركت إحدى قريبات الطفلة مريم الشحي قصة تعرضها للتنمر خلال مشاركتها في برنامج ألعاب النجوم، مما أثار حزن وغضب المواطنين علي فيديو التنمر.
مجلس الإمارات للإعلام يعلق علي واقعة التنمرفي بيان قوي، شدد مجلس الإمارات للإعلام على عدم السماح بعرض أي محتوى إعلامي يهدد حقوق الطفل، وجاء في البيان، “يؤكد مجلس الإمارات للإعلام أنه لن يسمح بعرض أي محتوى يتعارض مع معايير المحتوى الإعلامي المحددة في قانون تنظيم الإعلام أو القوانين المتعلقة بحماية الطفل في الدولة”.
مجلس الإمارات يتواصل مع أسرة مريمأعلن مجلس الإمارات للإعلام عن تواصله مع عائلة الطفلة بهدف الحصول على كافة التفاصيل المتعلقة بالحادثة.
وأوضح المجلس أنه قد بدأ بالتواصل مع الأسرة للتعرف على ملابسات الواقعة.ويقوم حاليا بإجراء تحقيق مع جميع الأطراف المعنية من أجل فهم الظروف المحيطة واتخاذ الإجراءات اللازمة.وصدر بيان مجلس الإمارات للإعلام بأنه يولي اهتماما كبيرا لقضية الطفلة مريم الشحي.حيث قام مجلس الإمارات للإعلام بمتابعة حادثة التنمر التي تعرضت لها الطفلة أثناء تصوير برنامج مخصص للأطفال يعرض على إحدى المنصات.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مجلس الإمارات للإعلام دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
نجم الجبهة
لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.
والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم "الجبهة"، وهو أحد ألمع النجوم في كوكبة الأسد، ولقد سمي بالجبهة لأنه يقع في رأس هذه الكوكبة التي تخيلها العرب على شكل أسد، وهو في حقيقة الأمر ليس نجما مفردا وإنما نظام ثنائي مكوّن من نجمين يدوران حول بعضهما، وكلاهما من النوع العملاق البرتقالي.
يبدأ ظهوره في سماء سلطنة عمان، خلال أواخر فصل الشتاء وبداية الربيع، ويظل مرئيًا حتى منتصف الصيف، ويمكن رصده بعد غروب الشمس في الجهة الشرقية، حيث يرتفع تدريجيًا نحو السماء الجنوبية الشرقية مع تقدم الليل، وفي شهر مارس، يكون "الجبهة" مرئيًا بوضوح بعد الساعة 8 مساءً، ويصل إلى أعلى نقطة له في السماء حوالي منتصف الليل.
في التراث العربي، كان نجم "الجبهة" يُعتبر أحد منازل القمر ويُستخدم في التقويمات الزراعية لتحديد أوقات الزراعة والحصاد، ودخول "نوء الجبهة" كان يشير إلى بداية فصل الخريف وفقًا لحساب النجوم، حيث تتغير الظروف المناخية وتبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، مما يؤثر على الأنشطة الزراعية، وقد ذكر القلقشندي في موسوعته المشهورة "صبح الأعشى في صناعة الإنشا" أن هذا النوء هو سبع ليال، ومما ذكره القلقشندي أيضا عن نوء "الجبهة" قال: "ثلاثة كواكب نيرة قد عدل أوسطها إلى الشرق، فهي لذلك على شكل مثلّث مستطيل القاعدة قصير الساقين، وإلى الجنوب عنها نجم أحمر مضيء جدّا يسمّى قلب الأسد يرسمه المنجمون في الاسطرلاب ، وأصحاب الصور يجعلون الجبهة على كتف الأسد".
وإذا أتينا إلى ذكر هذا النجم في أشعار العرب نجد أن كثيرا منهم ذكروه مرة مقترنا بكوكبة الأسد فيقولون "جبهة الأسد"، ومرة قرنوه مع النجوم الأخرى في السماء المرتبطة بالرفعة والعلو، فقد ورد في المنظومة الفلكية للملاح العماني أحمد بن ماجد فقال:
وجَبهةٌ وزُبرَةٌ والصرفه
ما في صفاتي قطُ لك حرفه
وبعدَهَا العَوَّاءُ والسمَاك
هُم آخرُ الشاميَّةِ الزواكي
ونجد الأديب العماني المبرد يذكر هذا النجم في قصيدة له من بحر الهزج فيقول:
وَخَبِّرني عَنِ السبت
وَسعمِ الحُرَّةِ الخَيفَق
وَما الجَبهَةِ في الكَوك
بِ ذي الرَجراجَةِ الفَيلَق
كما نجد للشاعر الأموي الكميت بن زيد الأسدي بيتا شعريا يقرن هذا النجم بكوكبة الأسد فقال:
بَانَتْ لَهُ الْعَقْرَبُ الْأُولَى بِشَرَّتِهَا
وَبلَّهُ مَعْ طُلُوعِ الْجَبْهَةِ الْأَسَدُ
وقد ذكر الأديب البارع أسامة بن منقذ الذي عاش في العصر الأيوبي في كتابه "المنازل والديار" أربعة أبيات للشاعر حفص الأموي يقول فيها:
يا ربع أين انتجع الحاضرُ
جادك نوء الجبهة الماطرُ
مالي أرى مغناك قفراً كأن
لم يلهُ في ساحته سامر
وهذا الفيلسوف محيي الدين بن عربي قد أورد ذكر هذا النجم في إحدى قصائده فقال:
نثرةُ الذابحِ للطرفِ رات
بلعاً يشكو كمينَ الحُرَق
جبهةُ السعد إذا ما زَبَرَتْ
علمها وسط خباءٍ أزرق
ونجد الشاعر ابن أبي حصينة الذي عاش في العصر الفاطمي يذكر هذا النجم فيقول:
فَلا الرَفدُ مَمنُوعٌ وَلا العَهدُ حائِلٌ
وَلا الفِعلُ مَذمُومٌ وَلا المَدحُ مَكذُوبُ
وَطالَت فَنالَت جَبهَةَ النَجمِ أُسرَةٌ
لَها نَسبٌ في الصالِحيِّينَ مَنسُوبُ
كما أن الشاعر أحمد بن شاهين القبرسي الذي عاش في العصر العثماني يذكر هذا النجم فيقول:
عجبت للشمس إذ حلَّت مؤثِّرةً
في جبهةٍ لم أخلها قطُّ في البشرِ
وإنما الجبهة الغرَّاء منزلةٌ
مختصةٌ في ذرى الأفلاك بالقمرِ
وإذا أتينا إلى الشعراء في العصر الحديث فنجد الكثير منهم ذكر هذا النجم، فهذا الشاعر اللبناني مصطفى الغلاييني يقول في نجم "الجبهة":
فَدانَتْ وكانت جَبْهَةَ اللَّيْثَِ مَنْعَةً
يُحَسدُها العَيُّوقُ يُخْفِقُ طالِبُه
أَتاهُمْ وَجَوُّ الأَمْرِ كاللَّيلِ مُظْلِمٌ
فَرَوَّعَهُمْ والخُلْفُ دَبَّت عَقارِبُه