أمراض الكلى، تُعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية في الجسم، حيث تؤدي وظائف مهمة تتعلق بتنقية الدم وإزالة السموم والفضلات. 

لكن أمراض الكلى يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد، مما يتطلب فهمًا شاملًا حول هذه الأمراض وسبل الوقاية.

تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول أمراض الكلى والتأثيرات النفسية والاجتماعية والعوامل الوقائية.

التأثيرات النفسية والاجتماعية

1. الاكتئاب والقلق: يشعر المرضى بضغط نفسي كبير نتيجة للتعامل مع مرض مزمن، مما يؤدي إلى مشاعر الاكتئاب والقلق.

أمراض الكلى: التأثيرات النفسية والاجتماعية والعوامل الوقائية


2. تغيرات في نمط الحياة: يتطلب علاج أمراض الكلى تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي محدد، مما قد يؤثر على العلاقات الاجتماعية.


3. المخاوف المالية: تكاليف العلاج، مثل الغسيل الكلوي أو زراعة الكلى، قد تشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على المرضى وعائلاتهم.


4. العزلة الاجتماعية: قد يشعر المرضى بالعزلة نتيجة للقيود المفروضة على النشاطات اليومية أو التواصل مع الآخرين.

 

العوامل المساهمة في أمراض الكلى

1. السمنة: تعتبر من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى.


2. تاريخ عائلي: وجود تاريخ عائلي لأمراض الكلى يزيد من احتمالية الإصابة.


3. التدخين: يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الفشل الكلوي.


4. تأثير الأدوية: الاستخدام المفرط لبعض الأدوية، مثل المسكنات، يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى.

 

الوقاية:

1. ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد في تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر السمنة.


2. اتباع نظام غذائي متوازن: يجب أن يحتوي على الفواكه والخضروات، مع تقليل الملح والبروتينات الحيوانية.


3. مراقبة الضغط والسكر: يجب إجراء الفحوصات بانتظام للحفاظ على مستويات صحية.


4. الإقلاع عن التدخين: يساعد في تحسين صحة الأوعية الدموية بشكل عام.


5. شرب الماء: يساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم ومنع تكوّن الحصى.

أمراض الكلى عند الأطفال: الأنواع والأعراض وسبل العلاج

أمراض الكلى تمثل تحديًا كبيرًا للصحة البدنية والنفسية، ولكن من خلال الوعي بالعوامل المساهمة واتباع استراتيجيات الوقاية، يمكن تقليل المخاطر وتحسين جودة الحياة. 

إن الدعم النفسي والاجتماعي مهم أيضًا لمساعدة المرضى على التكيف مع التحديات المرتبطة بأمراض الكلى.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النفسیة والاجتماعیة أمراض الکلى

إقرأ أيضاً:

العقول ميدان الحرب النفسية

20 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة:

رياض الفرطوسي

لم تعد الحروب كما عرفها الأجداد، مدافع وبنادق وخنادق، بل غدت أكثر دهاءً وهدوءاً، حرباً تُخاض في العقول لا في الساحات، وفي الوعي لا في الحدود. إنّها الحرب النفسية؛ المشروع الأخطر الذي يراهن عليه خصوم العراق، ساعين إلى تحويل أبنائه إلى قطيعٍ يساق من إشاعة إلى إشاعة، ومن فوضى إلى أخرى، بلا ثقة في الذات ولا يقين في المستقبل.

اليوم، ونحن نرى عراقاً يتعافى بخطى متواضعة، يشتد استهدافه أكثر، وكأن استقراره ذنب لا يُغتفر. فالمشروع يُغذَّى من الداخل عبر بعض القوى التي ترى في قوة الدولة تهديداً لمصالحها، ويُدعَم من الخارج عبر أدوات إعلامية وإقليمية تسعى لإبقاء العراق ضعيفاً، خشية أن يتحوّل استقراره إلى قوة متنامية تؤثر في موازين المنطقة. إنها لعبة موازين، لا تبحث عن شراكة بقدر ما تبحث عن إدامة التشرذم.

الحرب النفسية ليست دعوة إلى الحوار، بل إلى الانكسار. لا تقنعك، بل تزعزع يقينك. لا تواجهك بالسلاح، بل تُقنعك أن السلاح بيدك عديم الجدوى. غايتها أن تنخر في الروح العراقية، فتزرع الشك مكان الإيمان، والخوف مكان الثبات، والفوضى مكان الاستقرار.

وما نراه اليوم من حملات منظمة على مواقع التواصل الاجتماعي مثال واضح على ذلك؛ حيث تنتشر أخبار مزيفة بصياغة متشابهة، تُضخّم أي حادثة صغيرة، وتُضفي عليها طابع الكارثة، بينما تُتجاهل إنجازات حقيقية أو يُسخَر منها وكأنها لا تعني شيئاً. واللافت أن هذه الحملات تأتي متزامنة، كأنها صادرة من غرفة عمليات واحدة، هدفها ليس الإخبار بل التأثير، لا النشر بل التشكيك.

كذلك تلعب بعض الفضائيات دوراً خطيراً في هذا المشروع، إذ تتحول من منابر إعلامية إلى منصات نفسية، تُعيد بث رسائل محبطة ليل نهار، فتجعل المواطن يشعر أنه محاصر بالفشل، وأن بلده غير قادر على النهوض، حتى وهو يرى بأم عينيه أن الواقع يسير بخطى، ولو بطيئة، نحو التعافي.

لقد أثبتت الوقائع أن هذه الحرب لا تُدار بوسائل تقليدية، بل بأدوات العصر: جيوش إلكترونية، خطاب مشحون بالكراهية، تضخيم للأزمات الاقتصادية، تسخيف للإنجازات الأمنية والسياسية. وفي النهاية، الهدف واحد: جعل العراقي يعيش في دوامة اللايقين، فلا يثق بجاره ولا بدولته، ولا حتى بنفسه.

لكن، ما يغفل عنه صناع هذه الحرب، أنّ العراقي الذي وُلد من رحم الأزمات وواجه الطغاة والغزاة، لا يُهزم بالهمس والظلال. صحيح أن المعركة قاسية، لكنها أيضاً فرصة لإعادة تعريف الهوية والوعي. فحين يدرك العراقي أن المعركة ليست في الحدود، بل في الوعي، وأن النصر يبدأ من ثباته على قناعته وإيمانه ببلده، فإن المشروع سيفشل مهما طال.

إن ما نعيشه اليوم ليس سوى فصلٍ من فصول حرب طويلة، لكن الوعي هو السلاح الذي لا يستطيع العدو نزعه. والوعي العراقي، إن نهض، سيحوّل الحرب النفسية إلى عبء على صانعيها، ويُعيد للعراق صلابته التي يخشاها الجميع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية على التوالي.. اعتماد مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الجزائر 3 ضمن معامل “أرسيف2025″
  • أمراض الخريف التي تصيب الأطفال.. تعرفي على أبرزها وأعراضها وطرق الوقاية
  • علامات مبكرة تكشف نقص الحديد في الجسم.. كيفية الوقاية منه
  • أعراض الأنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية
  • إبتسام حملاوي: هكذا ننجح في الوقاية من السرطان
  • اختيار فضل محمد أحمد لعضوية اللجنة الوطنية للعلوم الإنسانية والاجتماعية بأكاديمية البحث العلمي
  • العقول ميدان الحرب النفسية
  • اتحاد الشركات: قطاع التأمين في إفريقيا يؤدي دورًا محوريًا لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • أمراض فيروسية تهدّد الأطفال مع تغيّر الفصول .. تعرف على طرق الوقاية
  • إنجاز طبي ينهي أزمة زراعة الكلى عالمياً