جمال رائف: منتدى شباب العالم جسر حقيقي في التقارب بين الشباب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إنّ مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل بنيويورك تؤكد أن الدولة المصرية أصبحت لديها دبلوماسية شبابية فعالة ومؤثرة، وقادرة على التواصل مع المجتمع الدولي، والمشاركة في صنع قرار دولي مهم يؤثر في مستقبل الشباب.
منتدى شباب العالم جسر في التقارب بين شباب العالموأضاف «رائف»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن منتدى شباب العالم أصبح جسرا حقيقيا في التقارب بين شباب العالم أصبح جسرا حقيقيا في التقارب بين شباب العالم، لافتا إلى أنّ قمة شباب المستقبل من أهم فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمريكية هذا العام، خاصة أن هذه القمة يتم الإعداد لها منذ عام 2020، ومعنية بالعديد من القضايا، سواء فيما يتعلق بالاستقرار الدولي أو حوكمة النظام الدولي، فضلا عن ما يتعلق بالأمور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية، والعديد من القضايا التي تؤثر على مستقبل الشباب العالمي بشكل عام، والشباب في المحيط الأفريقي بشكل خاص.
ولفت إلى أن الدولة المصرية من خلال أعمالها داخل هذا الإطار الشبابي معنية بأن تحمل هموم شباب القارة الأفريقية والعربية والدول النامية، وبالتالي هذه المشاركة، مضيفا: «استمعنا بالأمس لكلمة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي في هذه القمة، وهى تعبر عن رؤية مصر فيما يتعلق بحوكمة النظام الدولي واستقرار القضايا الإقليمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بدر عبد العاطي منتدى شباب العالم منتدى شباب العالم فی التقارب بین
إقرأ أيضاً:
مراكش تحتضن المنتدى الدولي للبرلمانيين الإشتراكيين الشباب
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
احتضنت مدينة مراكش اليوم الجمعة ، الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين.
حزب الاتحاد الاشتراكي أكد في كلمة له أن المنتدى له أهمية كبيرة في توطيد العلاقات المشتركة وتعزيز القيم الإنسانية الكونية والعادلة والتضامنية.
و ذكر الحزب في كلمة ألقاها رئيس فريقه البرلماني بمجلس النواب، أن حضور الأصوات الاشتراكية الشابة من مختلف البرلمانات الدولية يبعث على الأمل في مستقبل تسوده الحرية والمساواة وتكافؤ الفرص، معتبراً أن المشروع الاشتراكي الديمقراطي يبقى الخيار الأنسب لمواجهة التحديات الراهنة وتحسين أوضاع المواطنين.
واعتبر أن مدينة مراكش، بما تحمله من رمزية تاريخية وثقافية، تشكل فضاء ملائماً لمواصلة المسيرة النضالية الاشتراكية من أجل بناء جسور التواصل والتعاون بين الشعوب، خدمة للسلم والتعايش وتحقيق التوازنات الدولية الضرورية.
وتوقف عند التحولات الجيواستراتيجية المتسارعة التي عرفها العالم خلال العقد الأخير، مبرزاً أثر الأزمة الصحية لجائحة كوفيد-19 في إعادة ترتيب أولويات السياسات العمومية للدول، وتشديدها على السيادة الاقتصادية وتعزيز الاستجابة للحاجيات الأساسية للمواطنين.
كما أشار إلى تعقّد الأوضاع الدولية بفعل استمرار الحرب في أوكرانيا، وما نتج عنها من أزمات اقتصادية واجتماعية عالمية، إضافة إلى ما وصفه بـ”الحرب الهمجية” التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر 2023، والتي تُسهم في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، في ظل غياب أفق سلمي حقيقي.
وأكد أن هذه الإشكالات الدولية تضع على عاتق البرلمانيين الاشتراكيين مسؤولية مضاعفة لإعلاء صوت السلام وتغليب الحلول السياسية السلمية على النزاعات المسلحة، داعياً إلى ضرورة التمسك بإقامة نظام عالمي عادل ومنصف يعزز التعاون والتنمية المشتركة لفائدة الإنسانية.
ودعا إلى مواجهة الفوارق العالمية التي تنتج عن سياسات غير منصفة تستنزف الموارد الطبيعية في خدمة مصالح اقتصادية كبرى، منبهاً إلى أن الاشتراكيين اليوم مطالبون بالدفاع عن البيئة واعتماد سياسات إيكولوجية تضمن استدامة الموارد الطبيعية.
كما شدد على أهمية العمل المشترك من أجل ترسيخ السلم الاجتماعي، وتقليص الفوارق والاختلالات، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، معتبراً أن اللقاءات الدولية للبرلمانيين الشباب تمثل فرصة للنقاش المفتوح حول الحلول الممكنة لمواجهة التحديات المتنامية.