إصابات في صفوف المستوطنين شمال فلسطين.. وحزب الله يوسع نطاق القصف
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن عددا من الإصابات سجلت في صفوف المستوطنين، بعد سلسلة عمليات قصف بالصواريخ نفذها حزب الله ضد مواقع الاحتلال شمال فلسطين المحتلة.
وقال مركز الشمال الطبي الإسرائيلي، إنه استقبل 7 إصابات، جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان، في مناطق الجليل.
من جانبها قالت مواقع عبرية إن هناك أنباء أولية، عن سقوط صاروخ على مصنع بشكل مباشر، غرب طبريا واندلاع النيران فيه.
وقالت مواقع إن عددا من الصواريخ، سقطت عند مفترق غولاني بالجليل الأسفل، ولفتت القناة 12 العبرية، إن منزلا أصيب بشكل مباشر بصاروخ في مستوطنة جفعات أفني، غرب بحيرة طبريا.
وأعلن حزب الله، في بيان عسكري، قصف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي، وقاعدة تمركز احتياط لفرقة الجليل، ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد.
كما قصف حزب الله بالصواريخ مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ.
وكانت شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الاثنين، عشرات الغارات على مناطق عديدة جنوب لبنان وشرقه، وسط تحذيرات أطلقها الاحتلال لسكان الجنوب للمرة الاولى منذ بدء المواجهات.
وأسفرت الغارات حتى الآن عن شهيد وعدد من الإصابات.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة عيترون، أدت إلى إصابة 11 شخصا بجروح من بينهم حالة في العناية الفائقة، و6 احتاجوا الدخول إلى المستشفى و4 عولجوا في الطوارئ".
وفي بيان آخر أعلنت وزارة الصحة أن "غارات العدو الإسرائيلي على جرود الهرمل، أدت إلى استشهاد شخص وإصابة ستة أشخاص بجروح، من بينهم إثنان في العناية المركزة".
وبالتزامن أعلن حزب الله عن استشهاد أحد مقاتليه دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بشن الطائرات الحربية الإسرائيلية، في تمام الساعة السادسة صباحا، أكثر من 80 غارة جوية خلال نصف ساعة، استهدفت المناطق والأودية الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية في محافظة النبطية جنوب البلاد.
ومن المناطق أيضا التي استهدفها القصف: أطراف بلدات وعبا - جبشيت، الشرقية - النميرية، أطراف كفرتبنيت - النبطية الفوقا، دير الزهراني - رومين - عزة، أطراف حومين الفوقا، أطراف النبطية الفوقا - حي الجامعات، محيط أوتوستراد كفررمان - الميدنة، أطراف يحمر الشقيف - أرنون ، مرتفعات إقليم التفاح وجبل الريحان وأطراف بلدة سجد، محيط معبر كفرتبنيت سابقا.
إعلام العدو
أضرار في منزل بجفعات أفني بعد استهدافه بصواريخ من جنوب لبنان.
إصابة 5 اسرائيليين بجروح طفيفة في مفترق غولاني شمالي إسرائيل إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان https://t.co/Ai5FZVC6DJ pic.twitter.com/MCMRuFtPuE — الحرب العالمية الثالثة (@WWIIIAR) September 23, 2024
????اهداف قصفها حزب الله في الهجوم الأخير على الشمال : (نشرها الإعلام العبري)
▪️ سقوط صاروخ في مصنع كديمات هجليل بالجليل الشرقي.
▪️انفجارات في قاعدة غولاني الاسرائيلية في الجليل.
▪️قصف قاعدة عسكرية غرب طبريا.
▪️سقوط صاروخ على مصنع بشكل مباشر غرب طبريا واندلاع النيران فيه ..… pic.twitter.com/EEnt74crUE — Dima Halwani (@DimaHalwani) September 23, 2024
????????Breaking news now
???????? Lebanon hits Israel now
In response to Israel's insane bombing of Lebanon a rocket landed in the northern city of Safed
????????خبر عاجل الآن
???????? لبنان يضرب اسرائيل الآن
رد على قصف اسرائيل الجنوني لجنو لبنان سقوط صاروخ في مدينة صفد في الشمال pic.twitter.com/JpDqS3MMgK — 24/7WeatherPhenomenaObserver (@24weather24) September 23, 2024
عاجل : سقوط صواريخ حزب الله في مناطق صفد وطبريا شمال فلسطين .#إسرائيل #جنوب_لبنان #حيـفآ pic.twitter.com/Is8pZ1LVsp — Lina Nsour (@LinaNsour0) September 23, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قصف الاحتلال لبنان لبنان قصف الاحتلال اصابات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سقوط صاروخ جنوب لبنان pic twitter com حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
عواصم - الوكالات
أعلنت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بعد قصفها ضاحية بيروت الجنوبية لأول مرة منذ أشهر بذريعة الرد على إطلاق صاروخين من جنوبي لبنان، على الرغم من نفي حزب الله مسؤوليته عن الإطلاق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن من "حق" إسرائيل الرد في لبنان على إطلاق من سمتهم إرهابيين صواريخ نحوها.
وأضافت بروس أن على الحكومة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح حزب الله وما وصفتها بالمنظمات الإرهابية لمنع هجمات مشابهة في المستقبل.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت أمس الجمعة مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأسفر القصف الجوي عن مصابين وأضرار مادية، وأدى لإغلاق مدارس وصعوبة في حركة السير، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله بالضاحية الجنوبية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعيد إطلاق صاروخين على مستوطنة كريات شمونة، وسبقها قصف إسرائيلي على قريتين في الجنوب اللبناني أوقع 5 قتلى وجرحى.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد التصعيد مع لبنان، وقال إن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان وستواصل فرض وقف إطلاق النار بالقوة ومهاجمة أي مكان في لبنان يهدد أراضيها.
وأضاف نتنياهو في منشور على منصة إكس أن "على من لم يستوعب الوضع الجديد في لبنان أن يدرك ذلك ويفهمَ التصميم الإسرائيلي من خلال ما حدث"، مضيفا أن "المعادلة تغيرت وأن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان".
في المقابل، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريح باتجاه الجليل الأعلى، وأكد التزامه بوقف إطلاق النار، متهما إسرائيل بافتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان
دعم سياسي وعقوبات
في غضون ذلك، قال موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعربت عن دعمها لرد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من لبنان، وأكدت أنه يتعين على الحكومة اللبنانية منع الخروقات.
ونقل الموقع عن مورغان أورتيغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط قولها إن إسرائيل تدافع عن مواطنيها ومصالحها عندما ترد على هجمات صاروخية يشنها من وصفتهم بالإرهابيين من لبنان.
وأضافت أورتيغوس أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى، وأن واشنطن تتوقع من الجيش اللبناني أن يمنع أي هجمات إضافية.
كما نقل أكسيوس عن مسؤول أميركي رفيع أن نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين، وأكدت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الجانب اللبناني وليس من إسرائيل.
وذكر الموقع أن أورتيغوس أجرت أيضا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، وأكدت دعم بلادها لإسرائيل لكنها أشارت إلى أن واشنطن تسعى لتجنب تصعيد إضافي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي خطوة متزامنة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة تستهدف 5 أشخاص و3 كيانات على صلة بحزب الله.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية استمرار واشنطن في زعزعة المنظومة المالية التي بناها حزب الله لحرمانه من الأموال أو استخدام النظام المالي الدولي