استعراض جهود مكافحة أشجار المسكيت في مسقط
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
استعرضت لجنة الشؤون الصحية والبيئية بالمجلس البلدي بمحافظة مسقط في اجتماع لها اليوم جهود وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لمكافحة أشجار "المسكيت" في محافظة مسقط، حيث قدم المهندس علي بن عبدالله الشعيبي رئيس قسم التنمية الزراعية جهود الوزارة للحد من انتشار هذا النوع من الأشجار من خلال استعراض نتائج المشروع البحثي التطبيقي للإدارة المتكاملة لأشجار المسكيت في الفترة (2013-2015م) ومن ثم الحملة الوطنية لإزالة أشجار المسكيت التي انطلقت في عام 2016م والممتدة إلى الآن.
كما تم خلال الاجتماع استعراض محاور المشروع البحثي وعلى مراحل التطبيق العملي المتمثل في الحملة التي ركزت على جانبين، الأول بشأن نشر التوعية بمخاطر أشجار المسكيت وأهمية التخلص منها والثاني حول التوسع في عمليات القلع والإزالة.
كما أشار المهندس علي الشعيبي إلى المواقع التي طرحت بشأنها مناقصات لإزالة أشجار المسكيت في محافظة مسقط خلال هذا العام، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود سواء على مستوى الجهات ذات العلاقة أم المجتمع لإزالة هذه الأشجار ذات الآثار السلبية على الصحة والبيئة.
واطلعت اللجنة على التحديات الخاصة بإزالة أشجار المسكيت ومكافحتها والتي يمكن تلخيص أبرزها في صعوبة التخلص من البذور المتساقطة وأخشاب ومخلفات الأشجار في المرادم بالإضافة إلى صعوبة حرق تلك المخلفات، وسرعة نمو أشجار المسكيت.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أشجار المسکیت
إقرأ أيضاً:
مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف انصار الله كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي عليهم”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر -الحوثيين- في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض اليمنيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.
60 داعية ومترجم يستقبلون مكالمات المعتمرين في رمضان.. وتفعيل التواصل المرئي